عاشور يفتتح مؤتمر «الاستثمار في البحث العلمي» بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «الاستثمار في البحث العلمي» الذي نظمته جامعة سوهاج، بحضور الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، والدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار، وعدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وقيادات الوزارة والجامعة.
وأكد عاشور، أن وزارة التعليم العالي تعمل على دعم مخرجات البحث العلمي القابلة للتطبيق، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في الأبحاث التطبيقية لتحويلها إلى منتجات تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن، الوزارة تركز على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال التعاون مع الجهات البحثية والصناعية، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار في التعليم العالي.
من جانبه، أوضح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن المؤتمر يهدف إلى ربط البحث العلمي بالصناعة والخدمات لتلبية احتياجات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لتشجيع الابتكار ودعم الأبحاث التطبيقية التي تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمجتمعية.
وشهد الدكتور أيمن عاشور، توقيع بروتوكولات تعاون بين تحالف جنوب الصعيد، الذي يضم عددًا من الجامعات، ومؤسسات خدمية وإنتاجية وصناعية، لتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتطوير.
وافتتح الوزير معرض «الابتكار والمشروعات الناشئة» الذي تضمن مشاريع مبتكرة في مجالات الحفاظ على البيئة والطاقة ومعالجة المخلفات، حيث أشاد بمستوى الابتكارات ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي جامعة سوهاج ريادة الأعمال البحث العلمي التنمية المستدامة الدكتور أيمن عاشور الابتكار بروتوكولات التعاون الاستثمار في البحث العلمي تحالف جنوب الصعيد البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
هيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسساتومن جهتها نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان «التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي في العاصمة الإدارية الجديدة.
تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددةوأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وأكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
تطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقيوأعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار، مؤكدا حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع، كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.