وزير التعليم العالي يضع حجر الأساس لمستشفى الحروق بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
وضع الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حجر الأساس لمستشفى الحروق، وافتتح وحدتي القسطرة والآشعة التداخلية وعناية الأمراض العصبية داخل مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، يرافقه الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بحضور الدكتور مجدي أمين القاضي عميد كلية الطب البشري، والدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
وقال الدكتور حسان النعماني، إن الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي قام بوضع حجر الاساس لمستشفى الحروق والتي تعد الاولي من نوعها علي مستوي الصعيد، والتي تقع بجوار مستشفى الطوارئ والإصابات و سيتم انشائها علي مساحه ١٠ آلاف متر مربع، وذلك استكمالاً للمنظومة العلاجية بمستشفيات سوهاج الجامعية لخدمة وعلاج مرضي الحروق، حيث ستضم ٣٠ سرير عناية مركزه، ٧٠ سرير إقامة مرضي، قسم طواري ووحدة فحص، قسم غيارات الحروق، وحدة علاج طبيعي، ٤ غرف عمليات، الي جانب المعامل وبنك الدم والأقسام الادارية وغرف التعقيم.
أما عن الوحدات التي افتتحها وزير التعليم العالي والبحث العلمي داخل مستشفى الطوارئ والإصابات الجديد قال "النعماني" ان افتتاح تلك الوحدات الطبية يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، بما يعود بالنفع على المواطن المصري و تقديم خدمة طبية بشكل مثالي، وخدمة أكبر عدد من المرضى حيث شملت الافتتاحات وحده القسطرة العلاجية والاشعه التداخلية، والتي تبلغ تكلفتها ٤٣ مليون جنيه، وتشتمل علي قسطره المخ والاعصاب والتي تعتبر اول قسطره في جنوب صعيد مصر يتم فيها علاج حالات الوحمه الدمويه والتمدد الشرياني بالشرايين والاوعية الدمويه بالمخ، كما تشتمل الوحده علي قسطره قلب للأطفال والكبار والاشعة التداخلية، والتي سوف تخدم قطاع كبير من المرضى المترددين علي المستشفيات الجامعيه.
وافتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي عنايه الامراض العصبيه والتي تبلغ تكلفتها ٥ مليون جنيه، وتحتوي علي ١٥ سرير و١٥ جهاز تنفس صناعي، ووحده فحص بالموجات فوق الصوتية، الي جانب عدد ١٥ مونيتور لمراقبه العلامات الحيوية، حيث تستقبل العناية مرضي السكته الدماغيه، ومرضي اصابات الرأس ومرضي حالات نزيف المخ.
وخلال زيارته للمستشفى الجديد تفقد وزير التعليم العالي وحدة المناظير الجراحية لعلاج حالات الجهاز الهضمي ونزيف المريء، ووحده عناية الامراض الصدريه والتي تضم ٧ اسره ، كما تفقد وحده المرأه الآمنة والتي تهتم بصحه المرأه، وتقدم خدمات شاملة للنساء اللاتي تعرضن للعنف، بما في ذلك الخدمات الطبية والفحص والإسعافات الأولية النفسية والإحالة الداخلية في المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الاعلى للجامعات وزير التعليم العالي حجر الأساس لمستشفى الحروق رئيس جامعة سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، يرافقه والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس، مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة.
وأكد الوزير خلال فعاليات الإفتتاح أن مبنى زراعة الكبد الجديد يُعد مشروعًا قوميًّا تم تنفيذه بتوجيهات رئاسية، وبالشراكة الإستراتيجية مع البنك المركزى المصرى، كأكبر مركز متخصص من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بتكلفة إجمالية تقترب من مليار جنيه، بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والقضاء على قوائم الإنتظار لزراعة الكبد بجامعة المنصورة، مشيرًا إلى أن المركز يعد بمثابة قلعة طبية يدعمها رئيس الجمهورية، ويعكس التطور الصحى فى الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن جامعة المنصورة عاصمة الطب في مصر والوطن العربى.
وأضاف وزير التعليم العالى أن افتتاح مبنى زراعة الكبد اليوم يأتى فى إطار ما توليه الوزارة من اهتمام بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية، التى تُعد إحدى الركائز الأساسية فى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، وأن الدور المهم الذى تقوم به هذه المستشفيات في التعليم والتدريب، وما تشهده من تطور غير مسبوق بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية، وهذه المستشفيات تحظى بثقة المواطنين، نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة، مشيدًا بأعمال التطوير التى تشهدها جامعة المنصورة، والتى تسهم فى تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، مؤكدًا دور الجامعة الهام بفضل كوادرها المتميزة فى كافة التخصصات، خاصة فى القطاعات الطبية والعلاجية.
وأشاد الوزير بما حققه برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة من إنجازات متميزة، حيث تم إجراء 1150 عملية زراعة كبد منذ تأسيس البرنامج في مايو 2004، مؤكدًا أن البرنامج أصبح ينافس المراكز العالمية فى نفس المجال، مشيرًا إلى أن رؤية الوزارة لقطاع الصحة تتجاوز تقديم الخدمة العلاجية إلى تعزيز الوقاية والبحث العلمى، وتطوير الموارد البشرية، وتوفير بيئة صحية مستدامة، لافتًا إلى أن مركز زراعة الكبد الذى يديره فريق من أمهر الأطباء والمتخصصين، خطوة على طريق طويل نسعى من خلاله إلى تحقيق نظام صحى متكامل يليق بتطلعات المصريين، موجهًا الشكر لكل من ساهم فى إنجاز هذا المشروع من فرق العمل والشركاء المحليين والدوليين.
ومن جانبه، توجه رئيس جامعة المنصورة بالشكر للقيادة السياسية على تبنيها لمشروع مركز الكبد، لما له من أهمية قومية في تقديم خدمة طبية نوعية متخصصة في زراعة الكبد محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مؤكدًا أن المركز يعد تتويجًا لجهود فريق زراعة الكبد على مدار أكثر من 20 عامًا من الخبرة، موضحًا أن هذا المركز هو الأول في مصر والشرق الأوسط كمركز مستقل متكامل الخدمات، مشيرًا إلى أن برنامج زراعة الكبد بالجامعة بدأ عام 2004 في مرحلته الأولى بالتعاون مع عدة جهات، ثم انتقل إلى المرحلة الثانية في 2008، ليحقق نجاحًا كبيرًا في إجراء أكثر من 1150 عملية زراعة.
وأضاف أن جامعة المنصورة حرصت على استمرارية مشروع زراعة الكبد، حيث وصل عدد الحالات في 2017 إلى 500 حالة، وفي 2023 إلى 1000 حالة، وحاليًا يتجاوز العدد 1150 حالة زراعة كبد، من بينهم 110 حالات لمواطنين من الدول العربية والإفريقية، و50 حالة لأطفال، مشيرًا إلى أنه عام 2016، وبثقة من المجتمع المدني في فريق العمل بجامعة المنصورة، تم إنشاء الهيكل الخرساني للمشروع بقيمة تقارب 20 مليون جنيه، ومنذ أن تفضلت القيادة السياسية بتبني المشروع في 2021، تم إنجاز المشروع على النحو المنشود، مشيدًا بالدور البارز للبنك المركزي المصري في دعم المشروع كشريك إستراتيجى فيه، بالإضافة إلى ما قدمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ودور الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي في توفير احتياجات المشروع الطبية.
جدير بالذكر تم إنشاء مبنى زراعة الكبد على مساحة 650 مترًا مربعًا، ويتكون من دور أرضي، وميزانين، بالإضافة إلى 9 طوابق، وغرف خدمات، ويضم المبنى (3 حجرات للعمليات، 14 سريرًا للعناية المركزة، 5 أسرة للإفاقة، و56 سريرًا لإقامة المرضى) ويحتوي الدور الأرضي "دور الخدمات" على (مدخل رئيسي، غرفة المبادل الحراري، غرفة السويتش جير، غرفة المحولات، غرفة المولد، غرفة UPS، غرفة اللوحات الكهربائية، غرفة الغازات الطبية، وغرفة المخلفات غير النظيفة)، وأما الميزانين المخصصة للأشعة العادية، فيشمل (الكافتيريا، قسم الأشعة العادية، غرفة تغيير ملابس للرجال والسيدات، وغرفة الزيارة المرئية)، ويشتمل الدور الأول العلوي المخصص للعيادات الخارجية وقسم الأشعة على (غرفة الأشعة المقطعية، غرفة أشعة الرنين، 7 عيادات طبية، غرفة سحب عينات، غرفتين للأشعة التلفزيونية، الصيدلية، الأرشيف، قسم استقبال المرضى، بالإضافة إلى 3 مخازن طبية).
ويشتمل الدور الثاني العلوي "العمليات" على (3 غرف عمليات، غرفة إفاقة، غرفتين تغيير ملابس للرجال والسيدات، ممر نظيف، ممر غير نظيف، غرفة مخلفات)، وأما الدور الثالث العلوي "الإلكتروميكانيك واستراحة الأطباء" فيحتوي على (فراغ الإلكتروميكانيك، 3 غرف استراحة للأطباء، استراحة للأطباء، غرفة ممرضات، غرفة مخلفات)، ويحتوي الدور الرابع العلوي "العناية المركزة" على (غرفة عزل، جناح عناية يضم 4 أسرة، غرف خدمات العناية، غرفة دكاترة، غرفة ممرضات، وغرف تغيير ملابس ونظافة، ومخلفات)، أما الدور الخامس العلوي "الإداري" فيضم (غرفة اجتماعات مكتبة، أرشيفًا طبيًّا، قاعتي تدريس، 6 مكاتب للأطباء، غرفة نظافة، أوفيس).
ويحتوي الدور السادس العلوي "غرف المرضى" على (غرفة عزل، 13 غرفة مريض، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، فيما يشتمل الدور السابع العلوي "غرف المرضى" على (غرفة عزل، 13 غرفة مريض، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، وأما الدور الثامن العلوي "غرف المرضى"، فيحتوي على (7 أجنحة لإقامة المرضى، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، كما يشتمل الدور التاسع العلوي "المعامل والمناظير والعمليات" على (كافتيريا، 4 معامل طبية، غرفة مناظير، غرفة عمليات، مخزن، غرفة مخلفات، غرفة طبيب، غرفة مخلفات)، وأما سطح المخصص للتعقيم والورشة فيحتوي على (ورشة، التعقيم المركزي، المغسلة، غرفة طلمبات الشيلد، مكاتب، غرف تغيير ملابس).