حزب الجيل: الشائعات سلاح غير مرئي يهدد استقرار المجتمعات
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، من خطورة الشائعات وتأثيرها المدمر على الأمن القومي واستقرار الدول، وخاصة مصر في ظل التحديات التي تواجهها على مختلف الأصعدة.
وقال الشهابي، إن الشائعات أصبحت سلاحًا غير مرئي تستخدمه جماعات وأفراد لتحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية، مما يهدد استقرار المجتمعات ويضعف من قدرتها على التصدي للمخاطر الحقيقية.
وأكد في تصريحات له اليوم السبت، أن الشائعات تؤدي إلى نشر الفوضى والذعر بين المواطنين، مما يعزز من قدرة الأعداء على التأثير في معنويات الشعب وتقويض الثقة في مؤسسات الدولة.
وأوضح أن مصر التي تواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية، لا يمكن أن تتحمل المزيد من الإشاعات التي تهدد الاستقرار الأمني والاجتماعي.
وأضاف الشهابي، أن التحديات الاقتصادية التي تعيشها البلاد تتطلب توحيد الصفوف وتكثيف الجهود لدعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الشائعات المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية والتوترات الاجتماعية قد تؤدي إلى تدهور الوضع العام، وتزيد من معاناة المواطن.
ودعا إلى ضرورة تكثيف حملات التوعية بين المواطنين لرفع وعيهم بخطورة الشائعات، مشددًا على أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب تعاون جميع الجهات المعنية من الحكومة، ووسائل الإعلام، والأحزاب السياسية والمجتمع المدني.
وأكد أن مواجهة الشائعات تتطلب توجيه رسائل واضحة ودقيقة للمواطنين لطمأنتهم ومكافحة الأخبار الكاذبة التي تروج عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وشدد ناجي الشهابي، على أن مصر قادرة على تخطي التحديات التي تواجهها إذا ما تم تحصين الجبهة الداخلية ضد الشائعات والمعلومات المغلوطة، منوها بأن الحفاظ على الأمن والاستقرار يتطلب تكاتف جميع أطياف المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الجيل الشائعات الأمن القومي التحديات الاقتصادية حملات التوعية
إقرأ أيضاً:
شباب ليبيا يبحثون مع البعثة الأممية كيفية «الحد من العنف داخل المجتمعات»
اجتمع واحد وعشرون شابًا وشابة من المنطقة الغربية في ليبيا، مع مسؤولين من بعثة الأمم المتحدة، لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الحد من العنف داخل المجتمعات المحلية.
وركزت ورشة العمل، التي أُقيمت كجزء من برنامج “شاركوا” (YouEngage) التابع لبعثة الأمم المتحدة، “على سبل تمكين الشباب للعمل معًا في تصميم وتحديد توصيات لتطوير برامج الحد من العنف المجتمعي، لا سيما بين الأفراد والفئات المعرضة للخطر، مثل الشباب والمجتمعات الهشة”.
وقال أحد المشاركين: “الكثير من الصراعات تصطنع على وسائل التواصل الاجتماعي وتفرز بدورها أنواعًا جديدة من النزاعات لا مبرر لها”، ووافقه مشاركون آخرون، مضيفين أن “العديد من الليبيين يرغبون في دعم وخدمة وطنهم، لكنهم لا يعرفون الطريقة الامثل بسبب غياب دعم الدولة”.
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 15:34