حزب المستقلين الجدد: الصراعات التي تشهدها المنطقة أثرت بالسلب على عوائد قناة السويس
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حزب المستقلين الجدد، أن الصراعات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط أثرت بالسلب على عوائد قناة السويس، وهو الأمر الذي يؤثر بالسلب على الاقتصاد المصري.
وقال الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، إن استهداف السفن في البحر الأحمر من الحوثيين ألقى بظلاله علي حرية الملاحة وتدفقها عبر القناة وهو أمر غير مسبوق في آخر30 عاما.
وأضاف عناني، أن القيادة السياسية تبذل جهدا خارقا للتغلب على هذه الآثار السلبية على عوائد القناة وكذا على معدل نمو وتنفيذ التنمية في محور قناة السويس الذي كان يمثل نقلة كبيرة لنهضة الاقتصاد المصري.
وأكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن هذا الانخفاض في دخل القناة هو تحدٍ جديد لا يقل عن كورونا وآثار الحرب الروسية الأوكرانية.
ويؤكد الحزب على دعمه لما تقوم به القيادة السياسية من خطوات وإجراءات لاسراع معدلات الاداء في المرور بالقناة وكذا في تنميه محور قناه السويس وخاصة بورسعيد وهو الأمر الذي يجب مساندته من القطاع الخاص وهو ما أشارت له القيادة السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستقلين الجدد الشرق الأوسط قناة السويس البحر الاحمر القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
7 مليارات دولار خسائر.. تعرف على إيرادات قناة السويس في عام 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعًا مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي، حيث اطلع الرئيس على الإيرادات التي حققتها القناة في عام ٢٠٢٤، والتي شهدت انخفاضًا تجاوز ٦٠٪ مقارنة بعام ٢٠٢٣، مما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبًا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، بما في ذلك انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو ١٣٢ إلى الكيلو ١٦٢، لإتاحة مرور السفن العملاقة، والإنتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو ١٢٢ إلى الكيلو ١٣٢، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
كما اطلع الرئيس خلال الاجتماع على الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس لمواجهة آثار التحديات في البحر الأحمر وباب المندب، وكذلك الجهود المبذولة نحو تحديث أسطول الصيد وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، بالاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير القناة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الملاحية وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية، كما وجه الرئيس بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقًا لأحدث الأنظمة والمعايير العالمية لتعزيز دور هذا القطاع الحيوي في خدمة الاقتصاد القومي.