وكيل مستشفى العباسية: نعالج سنويا 100ألف مريض يعانون من الإدمان والأمراض النفسية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة أمل عصام الدين، استشاري الطب النفسي ووكيل عام مستشفى العباسية للصحة النفسية، أن المستشفى يعالج 100 ألف مريض سنويًا، يعانون من الإدمان أو الأمراض النفسية.
أكبر مستشفىوقال الدكتورة أمل عصام الدين، خلال لقائها ببرنامج "مانشيت"، المذاع عبر فضائية ""، مساء اليوم الجمعة، إن مستشفى العباسية كانت منذ عام 1883 هي قصر الأمراء، وهي أكبر مستشفى للصحة النفسية منذ إنشائها، فهي على مساحة 86 فدانا.
وأضافت أن المستشفى يضم 1200 سرير، موضحة أن هناك 1300 سرير، لكن بسبب الإنشاءات التي تجري حاليًا يوجد 1200 سرير فقط.
نعالج 100 ألف مريض سنويًاوأكدت وكيل مستشفى العباسية أن المستشفى يعالج 100 ألف حالة سنويًا، موضحة أن التردد على كبير على عيادات المستشفى التي تشمل عيادات المراهقين، والصدمات النفسية، والاضطرابات الشخصية، وعيادات صحة المرأة، وعيادات أطفال، وعيادات خاصة بالتوحد، إضافة إلى عيادات داخلية للمرأة والطفل والجلدية والنساء، والفيروسات.
"مكافحة الإدمان" و"الغربية" يدشنان برنامج وقائي لرفع وعي عمال شركة غزل المحلة صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكر لإعداد القيادات التطوعية بالجامعات التكنولوجية 500 مريض يوميًاوأشارت إلى أن عدد المترددين يوميًا على المستشفى يصل إلى 500 شخص يوميًا، وأن ثمن الكشف والعلاج جنيه واحد لا غير، ويحصل المريض على دواء يكفيه شهرًا.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجراممستشفى المجانينواعتبرت أن سمعة مستشفى العباسية باعتبارها "مستشفى المجانين" هي بسبب الأفلام القديمة والإعلام، موضحة أن المرض النفسي مثله مثل أي مرض يجب علاجه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استشاري الطب النفسي أكبر مستشفى
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.