تحور خطير.. فيروس أنفلونزا الطيور يثير الرعب في أمريكا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن تحليلا جينيا أشار إلى أن فيروس انفلونزا الطيور تحور داخل مريض من ولاية لويزيانا والذي أصيب بأول حالة إصابة خطيرة بالمرض في البلاد.
ويعتقد العلماء أن المتحورات قد تسمح للفيروس بالارتباط بشكل أفضل بالمستقبلات في الشعب الهوائية العليا لدى البشر، وهو أمر يقولون إنه مثير للقلق ولكنه ليس مفزعا.
أخبار متعلقة أمريكا تعلن أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيورشهود: مقنع بملابس سوداء مرتكب إطلاق النار في هيوستن الأمريكيةأمريكا.. 3 قتلى في حادث إطلاق نار بمدرسة بولاية ويسكنسونوشبه مايكل أوسترهولم، الباحث في الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، هذا التفاعل الملزم بالقفل والمفتاح.تفشي انفلونزا الطيوروأوضح أوسترهولم أنه لدخول خلية، يحتاج الفيروس إلى مفتاح يفتح القفل، وهذا الاكتشاف يعني أن الفيروس قد يتغير ليصبح لديه مفتاح قد ينجح في فتح القفل.
وقال "هل هذا مؤشر على أننا قد نكون أقرب إلى رؤية فيروس ينتقل بسهولة بين البشر: لا، في الوقت الحالي، هذا عبارة عن مفتاح موجود في القفل، لكنه لا يفتح الباب."
وتسبب الفيروس في حدوث أمراض مختلفة، ومعظمها خفيفة لدى أشخاص في الولايات المتحدة، وكان جميع المصابين تقريبا يعملون في مزارع ألبان أو دواجن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فيروس أنفلونزا الطيور يثير الرعب في أمريكا- رويترز (أرشيفية)أعراض تنفسية حادةوجرى نقل المريض بولاية لويزيانا إلى المستشفى في حالة حرجة حيث كان يعاني من أعراض تنفسية حادة بسبب أنفلونزا الطيور بعد اتصاله بطيور مريضة ونافقة.
وقال المسؤولون في وقت سابق من الشهر الجاري إن الشخص، الذي لم يتم تحديد هويته، عمره أكبر من 65 عاما ويعاني من مشكلات صحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن أمريكا أنفلونزا الطيور فيروس أنفلونزا الطيور تحور أنفلونزا الطيور أعراض أنفلونزا الطيور
إقرأ أيضاً:
تلوث طعام أمريكي مخصص للحيوانات بإنفلونزا الطيور يثير الجدل
سحبت شركة "نورث ويست ناتشورالز" للطعام المخصص للحيوانات الأليفة عدد من منتجاتها بعد أن ثبت تلوثه بفيروس إنفلونزا الطيور، ما أدى إلى وفاة قط في ولاية أوريجون الأمريكية.
ويباع المنتج الملوث هو طعام مجمد يحتوي على 98% من الديك الرومي والعظام، في أكياس بلاستيكية وزنها 2 رطل وتحمل تواريخ "أفضل استخدام قبل" 21 مايو 2026 و23 يونيو 2026. وقد تم توزيع هذه الأكياس في عدة ولايات أمريكية، بما في ذلك واشنطن وأريزونا ورود آيلاند وجورجيا وماريلاند، كما تم تصديره إلى مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا.
التحقيق في حالة وفاة القطتم ربط وفاة القط المحلي في ولاية أوريجون بتناول هذا المنتج الملوث، وأكدت نتائج الفحوصات أن الفيروس الموجود في طعام الحيوانات الأليفة يتطابق جينيًا مع الفيروس الذي أصاب القط. ورغم أنه لا يُعرف وقت تناول القط للطعام الملوث، فقد أكدت وزارة الزراعة في ولاية أوريغون أن الفيروس كان قادمًا من الطعام.
تأثير إنفلونزا الطيور على الحيواناتفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) يمكن أن يسبب مرضًا للحيوانات الأليفة، بما في ذلك القطط والكلاب. تظهر الأعراض في الحيوانات المصابة مثل الحمى وفقدان الطاقة وفقدان الشهية واضطرابات في المعدة والنوبات. وفيما يتعلق بالبشر، لا يُعتقد أن الفيروس ينتقل عبر تناول الدواجن أو البيض المطهو بشكل كامل، لكن المنتجات النيئة أو غير المطهوة قد تكون خطرة.
الإجراءات الوقائية والرد على السحبتتعاون شركة "نورث ويست ناتشورالز" مع وزارة الزراعة في ولاية أوريغون للتعامل مع السحب، وأكدت الشركة أن حوالي 1,188 كيسًا من الطعام الملوث قد تم توزيعه. بعض الأكياس تم تدميرها في مستودعات الموزعين. وأوصت الشركة المستهلكين الذين اشتروا المنتج الملوث بالتخلص منه فورًا والتواصل مع مكان الشراء للحصول على استرداد كامل.
تحذيرات بشأن انتشار إنفلونزا الطيوريأتي سحب الطعام في وقت حساس حيث يتزايد انتشار فيروس إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، حيث سجلت أرقامًا غير مسبوقة من الإصابات بين البشر والحيوانات. في حين أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أكدت أن الفيروس لا يشكل تهديدًا كبيرًا للإنسان، إلا أن تزايد الحالات يثير القلق بشأن خطر تحور الفيروس وتحوله إلى سلالة قادرة على الانتقال بين البشر.
منذ بداية تفشي الفيروس في يناير 2022، تم الإبلاغ عن إصابة أكثر من 12,000 قطيع بري ومحلي في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إصابة الأبقار في 16 ولاية. وقد تم تسجيل 65 حالة إصابة بشرية في عام 2024، ما يعد أعلى عدد منذ عقدين.
في ظل هذه الأوضاع، يواصل الخبراء مراقبة الوضع عن كثب تحسبًا لفرص جديدة قد تؤدي إلى تحور الفيروس.