برلمانية: فرض ضرائب على الهاتف الشخصي المستورد يصب في مصلحة التاجر ويضغط المواطن
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة راوية مختار عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كلّا من رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، وذلك بشأن فرض ضرائب على الهواتف المحمولة المستوردة ومنها الهواتف الخاصة للاستخدام الشخصي وهو يصب في مصلحة التجار على حساب المواطن.
وأوضحت النائبة راوية مختار، أن قرار الحكومة بفرض ضرائب على أي هاتف مستورد حتى وإن كان استخدام شخصي، يشكُل ضغوط على أي مستهلك يرغب في شرائه من الخارج وتعدي على حق شخصي، موضحة : «نحن إذا كنا نعلم أن الحكومة تحاول السيطرة على المتهربين من دفع الضرائب على شحنات الهواتف الذكية المستوردة ولكن القرارات التي لا تنظر لصالح المواطنين وتصب في مصلحة الحكومة فقط لم يكن لها جدوى أو قبول مجتمعي».
ولفتت إلى أن قرار تطبيق ضريبة على موبايل مستورد للاستخدام الشخص، يأتي في صالح حيتان تجارة المحمول، وعلى سبيل المثال يُباع هاتف "ايفون 16 بروماكس" بسعر 62 ألف جنيهًا بالخارج، وداخل مصر يصل سعره 104 أي فرق السعر 100%. ويلجأ المواطن لشرائه من الخارج للاستفادة بفارق السعر الكبير.
وتسائلت، ما قيمة الضريبة الجمركية التي ستفرضها الحكومة وهل ستتخذ إجراء أكثر مرونة مع الهاتف الشخصي المستورد ؟
وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب الحكومة استثناء الاستخدام الشخصي والتفريق بينه وبين النشاط التجاري للهواتف لتجنب الضغط على المواطنين في ظل الارتفاع الجنوني في الأسعار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهواتف الذكية مصلحة التجار شحنات الهواتف
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غريبة.. هواتف مستعملة باهظة الثمن بسبب تطبيق التيك توك
يشهد موقع “إيباي” للتجارة الإلكترونية ظاهرة غير مسبوقة، وهي عرض هواتف ذكية بعدة أسعار تعد باهظة الثمن تتجاوز حوالي 10 آلاف دولار وذلك لاحتوائها على تطبيق “تيك توك” مثبت فيها وقد تبرز هذه الظاهرة في خضم العديد من المخاوف المتزايدة وذلك من حظر وشيك لتطبيق التيك توك في الولايات المتحدة.
وفقا لموقع digitaltrends قد رُصدت العديد من الهواتف المعروضة وبأسعار يعد مبالغا فيها، على الرغم أنها تعد في المقابل مستعملة وقديمة بشكل نسبي إذ وجد العديد من أصحابها أن وجود تطبيق تيك توك بها يعد مبرر لرفع أسعارها.
وتعود جذور الأزمة إلى العديد من المخاوف العميقة لدى الإدارة الأمريكية من النفوذ الصيني المتزايد في مجال التكنولوجيا الرقمية
ومن جانبها تتهم شركة “بايت دانس” الصينية، المالكة لتطبيق “تيك توك”، العديد من بيانات المواطنين الأمريكيين، والقيام بإرسالها إلى الصين، وهي عدة اتهامات لم تثبت حتى الآن، وتقوم الشركة بنفيها بنحو مستمر.
تطبيق التيك توكويشير خبراء إلى أن هذه الظاهرة قد تذكّر بحالات مماثلة من المضاربة والاستغلال، مثل ما قد حدث خلال جائحة كورونا، إذ ارتفعت أسعار المستلزمات الأساسية لعدة ارتفاعات خيالية، وهناك حادثة أخرى مع لعبة P.T وذلك في منصة بلايستيشن 4 في عام 2014
ويؤكد المحللون أن مستقبل “تيك توك” في السوق الأمريكية لازال غامضًا، مستشهدين بأمثلة العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة السابقة التي فقدت هيمنتها وذلك لهدة أسباب مختلفة، مثل نوكيا وذلك في سوق الهواتف المحمولة، وياهو في مجال محركات البحث، وماي سبيس في وذلك مجال التواصل الاجتماعي.
وفي المقابل، يُنصح بتجنب شراء العديد من الهواتف وبأسعار مبالغ فيها وذلك داخل الولايات المتحدة وذلك لأجل الوصول إلى المنصة التي ترُفع الحظر عنها مؤقتًا وذلك لمدة قدرها 75 يومًا، والبحث عن العديد من البدائل القانونية والتي تعد آمنة للوصول إلى التطبيق، والحذر في الوقت نفسه من عمليات الاحتيال المرتبطة بالأزمة