العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان يضاعف معاناة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن ما يحدث في مستشفى كمال عدوان من اعتداءات إسرائيلية يتضمن تدميرًا لمقدرات المستشفى وإحراق المباني والمنشآت التابعة له، مما يعكس حجم العدوان الإسرائيلي العنيف المستمر في القطاع.
وأضاف «جبر» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن أوضاع الطاقم الطبي لا تزال مجهولة بشكل كامل، لاسيما في ظل فقدان الاتصال بالمنظومة الصحية التابعة للمستشفى في شمال قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على المنطقة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي أبعد الطاقم الطبي عن المستشفى وأجبرهم على إخلائه باتجاه المستشفى الإندونيسي، الذي يعاني من التدمير والتوقف، فضلا عن أن الاحتلال يواصل تهديده لمناطق شمال قطاع غزة، حيث لا يتبقى في مستشفى كمال عدوان إلا عدد قليل من الفلسطينيين.
وأكد أن قوات الاحتلال تعمل على إجلائهم من المنطقة بعد احتجازهم، لافتًا إلى أن خطة الجنرالات الإسرائيليين تستهدف تدمير المستشفيات والطواقم الطبية في شمال قطاع غزة، بهدف إخلاء المنطقة وفصلها عن الجنوب، متابعًا أن الغارات الإسرائيلية مستمرة وتطال مناطق مثل بيت حانون، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني والدمار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان العدوان الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معاناة الفلسطينيين تحوّل باحثا يهوديا إلى معاد لـدولة الاحتلال
استعرض الكاتب الأمريكي اليهودي، بيتر بينارت، كتابه الجديد "أن تكن يهوديا بعد تدمير غزة: الحساب"، في استعراض لمعاناة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وما يقوم به الاحتلال بهما.
وكان بينارت من أشد مؤيدي الاحتلال، في السابق، لكن رحلة إلى الضفة الغربية المحتلة قبل أعوام، تسببت في انقلاب لديه، وبات تأييده المطلق للاحتلال، أمر من الماضي وتحول إلى توجه انتقادات لاذعه لفكرة الدولة اليهودية، أمام مشاهد القتل والدمار الواسع في قطاع غزة.
وكانت مواقع أمريكية قالت قبل أعوام إن بنيارت، أطلق قنبلة، في بيئته اليهودية، بعد نشره مقالين عام 2020، شكك فيهما بوجود "دولة إسرائيل"، ودعا إلى المساواة للفلسطينيين، وأكد أنه لم يعد يؤمن بالدولة اليهودية.
وكان المقالان رسالة إلى الحركة الصهيونية، وكان بينارت يتمسك باتفاقية أوسلو، لكن رحلته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورؤيته لما يعانيه الفلسطينيون، "أطفات لديه الأمل" ورأى بأن الاحتلال ضم الضفة الغربية بشكل عملي منذ فترة طويلة.
ورأى أن حرمان الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال، تفاقم، وعلى اليهود التقدميين أن يواجهوا هذه الحقيقة، ويتخذوا قراراتهم، ويجب أن يكون للفلسطينيين حقوق في سكنهم بأرضهم وفق وصفه.