باكستان وسنغافورة تعزيان في وفاة رئيس وزراء الهند السابق مانموهان سينج
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار عن حزنه وتعازيه لحكومة وشعب الهند وعائلة رئيس الوزراء السابق مانموهان سينج، الذي وافته المنية، أول أمس الخميس، عن عمر ناهز 92 عامًا.
وأشاد «دار» في تصريح نقله راديو «باكستان»، اليوم السبت، بالتزام سينج بتعزيز السلام الإقليمي ودوره الملحوظ في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين خلال فترة توليه منصب رئيس وزراء الهند، مشيرا إلى أنه كان اقتصاديا وزعيما سياسيا متميزا.
ومن جهته، أعرب رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونج عن تعازيه لوفاة سينج، مشيرًا إلى أنه أعاد تشكيل اقتصاد البلاد مما مهد الطريق لتعزيز النمو في الهند، كما أشار إلى أن العلاقات بين البلدين تطورت بشكل ملحوظ خلال فترة رئاسته للوزراء، وذلك بحسب ما ذكرت شبكة «تشانيل نيوز آشيا».
وكانت وزارة الداخلية الهندية قد أعلنت حدادا وطنيا لمدة سبعة أيام في جميع أرجاء البلاد، تكريما لرئيس الوزراء الراحل مع تنكيس الأعلام الهندية إلى المنتصف خلال فترة الحداد، وشغل سينج، الذي يعد مهندس برنامج الإصلاح الاقتصادي في الهند، رئاسة وزراء البلاد لمدة 10 أعوام في الفترة بين عامي 2004 و2014.
اقرأ أيضاًالجيش الباكستاني يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية شمال غربي البلاد
رئيس وزراء باكستان: الدول التي التزمت الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه غزة مشاركة في العدوان
رئيس الوزراء الباكستاني: بدون وقف إطلاق النار في غزة لن يتحقق الاستقرار في المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند باكستان سنغافورة رئیس الوزراء رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند يعقدان جلسة مباحثات رسمية في جدة
السعودية – بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقب استقبال ولي العهد السعودي، رئيس الوزراء الهندي، في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة امس الثلاثاء، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية لمودي، واستعرض الجانبان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وترأس بن سلمان ومودي مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي – الهندي، الذي استعرض عدة موضوعات مدرجة على جدول أعماله بحضور الأعضاء. ووقّع ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند على محضر اجتماع المجلس، قبل أن يعقدا اجتماعا ثنائيا.
كان مودي، قد وصل إلى جدة ظهر الثلاثاء، في “زيارة دولة” للسعودية، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، وهي الزيارة الثالثة له خلال 9 سنوات إلى المملكة، بعد زيارتين سابقتين في عامَي 2016، و2019.
وفي وقتٍ مبكر من صباح الثلاثاء، قال مودي في بيانٍ نشره مكتبه إن بلاده “تقدر بعمق، علاقاتها التاريخية العريقة مع السعودية” مشيرا إلى أنها اكتسبت “عمقا استراتيجيا وزخما متزايدا في السنوات الأخيرة”.
وأضاف أن “الرياض ونيودلهي طورتا معا شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين، تشمل مجالات الدفاع والتجارة والاستثمار والطاقة والعلاقات بين الشعبين”، مشددا على أن “الجانبين يجمعهما اهتمام مشترك والتزام بتعزيز السلام والازدهار والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وحول جدول زيارته التي تستغرق يومين، لفت مودي إلى أنها ستكون الزيارة الأولى لمحافظة جدة الغربية، إلى جانب مشاركته في “الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة الاستراتيجية”، مذكرا بالبناء على “الزيارة الرسمية الناجحة” التي قام بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي إلى الهند في أكتوبر 2023، وكشف عن حرصه على التواصل مع “المجتمع الهندي النابض بالحياة في السعودية”، الذي يواصل العمل بوصفه “جسرا حيا بين بلدينا، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية”، على حد وصفه.
وعقب وصوله، نشر رئيس الوزراء الهندي عبر حسابه على منصة “إكس” تغريدة قال فيها: “ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والمملكة العربية السعودية. أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغدا”.
وعنون متحدث الحكومة الهندية الزيارة بـ “تعزيز علاقاتنا التاريخية الراسخة”، وبيّن أن رئيس الوزراء الهندي “استُقبل بحفاوة استقبالا رسميا عند وصوله إلى محافظة جدة الساحلية من قبل الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وعدد من المسؤولين السعوديين، حيث أُطلقت 21 طلقة تحيةً له”.
المصدر: وسائل إعلام سعودية