أكّد المجلس الأعلى للبيئة أن مملكة البحرين تولي قطاع البيئة الاهتمام البالغ، ولم تدخر جهدًا في وضع الخطط والمشاريع الرامية للتكيف مع آثار تغير المناخ، لا سيما خطة التكيف مع ارتفاع منسوب البحر، الهادفة إلى تعزيز التدابير والإجراءات الاستباقية اللازمة لحماية المناطق الساحلية في المملكة، ورفع مستوى المرونة للتصدي لتداعيات تأثيرات تغير المناخ.

وأكد المجلس بأن ارتفاع منسوب مياه البحر ظاهرة مناخية عالمية تواجهها جميع دول العالم، خاصة الدول الجزرية والساحلية، موضحًا أن خطة التكيف مع ارتفاع مستوى سطح البحر من شأنها أن تسهم في حماية المناطق الساحلية من تأثيرات زيادة منسوب سطح البحر، وذلك وفق خطة زمنية محددة. وأوضح أن الشواطئ الساحلية في المملكة تسهم في توفير الحماية اللازمة للمناطق عبر منح مياه البحر الفرصة للمد والانحسار، كما تسهم زراعة الأشجار ونبات القرم في حماية المناطق الحضرية الساحلية، حيث تمتلك هذه النباتات القدرة على مواجهة ارتفاع منسوب البحر. وأشار المجلس إلى أن مملكة البحرين تقع في الخليج العربي، وهي منطقة تعتبر محمية من العواصف التي يتسبب بها تغير المناخ، الأمر الذي يساعد على إنشاء المصدات الصخرية التي تعد وسيلة حماية مناسبة لارتفاع منسوب البحر. مشيرًا إلى أن الدراسة الاستراتيجية التي أعدّها المجلس الأعلى للبيئة لتقييم آثار ارتفاع مستوى سطح البحر ما بعد العام 2025، تهدف إلى إدماج وسائل الحماية مع الهوية العمرانية للبلاد، وتشكل المماشي الساحلية وسيلة حماية أخرى ضد ارتفاع منسوب البحر، كما تعد فرصة اقتصادية واعدة لإنشاء المتاجر الساحلية. وبيّن المجلس بأنه تم تحديد مواقع البنية التحتية المهمة والمواقع السياحية التي قد تتأثر، كما وتم وضع خطط العمل اللازمة لحمايتها من تأثيرات زيادة منسوب سطح البحر عبر خطة التكيف المذكورة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سطح البحر

إقرأ أيضاً:

مجلس حقوق الإنسان يحذر السلطات من المخاطر المترتبة عن زلزال الحوز والتدبير السيء للأزمات في المستقبل

أثار المجلس الوطني لحقوق الإنسان، انتباه السلطات إلى مجموعة من التحديات التي أفرزتها كارثة زلزال الحوز، داعيا إياها إلى تعزيز قدرة البلاد على الصمود في وجه مثل هذه الأزمات المحتملة في المستقبل.

وتتمثل أبرز التحديات التي سجلها التقرير السنوي للمجلس لسنة 2023، في ضعف الجاهزية الاستباقية على مستوى البنيات الاستشفائية وآليات فك العزلة، وإزاحة الأنقاض والمعدات اللازمة للاستجابة الفعالة فضلاً عن هيمنة البعد المركزي في الخطط الاستراتيجية الوطنية لتدبير الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر والمعدات التقنية المرصودة.

ورصد المجلس، صعوبات تدفق المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة خاصة بالنسبة للدواوير التي يصعب الوصول إليها بسبب البنيات التحتية الهشة ووعورة المسالك الطرقية، بالإضافة إلى خصاص في الأطر والموارد الطبية.

ولاحظ المجلس أيضا، عدم توفر شروط احترام الخصوصية في بعض أماكن الإيواء المؤقتة، مما يطرح مجموعة من الصعوبات خاصة بالنسبة للنساء والأشخاص في وضعية إعاقة. والتي يشترط فيها حسب تقرير المجلس، أن تكون آمنة بعيدة عن المخاطر الطبيعية، مع ضمان قربها من الخدمات، الصحية الأساسية ومراعاة الاحتياجات الخاصة للأطفال وكبار السن.

كما سجل مجلس بوعياش، ضعف أو غياب اعتماد معايير البناء المقاومة للزلازل في المناطق المتضررة مما أدى إلى انهيار آلاف المنازل بشكل كلي أو جزئي.

كاشفا بروز إشكالات أخرى تتعلق أساسا، بملكية الأراضي ومعايير الاستفادة من الدعم المقدم من الدولة، للأسر المتضررة، الشيء الذي أدى إلى احتجاجات وشكايات.

 

كلمات دلالية بوعياش تقرير حقوق الانسان زلزال الحوز

مقالات مشابهة

  • كرم جبر يكشف عن أصعب الملفات التي تتنظر وزير الأوقاف (فيديو)
  • ندوة سياسية نظمتها مجالس المقاومة بمديريات أرحب همدان وبني الحارث بصنعاء بمحافظة مأرب
  • المجلس الأعلى للدولة يرفض بيانات الهيئة العامة للأوقاف عن المذهب الإباضي
  • غبار وحرارة جد مرتفعة غدا الجمعة على هذه المناطق
  • أنسب المدن الساحلية لقضاء إجازة في ذروة فصل الصيف.. أبرزها العلمين
  • تقديم دفعة جديدة من رؤساء الجماعات والمنتخبين المتهمين بتبديد المال العام أمام القضاء
  • مجلس حقوق الإنسان يحذر السلطات من المخاطر المترتبة عن زلزال الحوز والتدبير السيء للأزمات في المستقبل
  • رئيس جامعة بني سويف يشهد فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للبيئة والتنمية المستدامة
  • حرارة بين 40 و49 درجة غدا الخميس على جميع أرجاء الوطن
  • «الأرصاد»: استمرار ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة في نسب الرطوبة