أمراض القلب تزيد خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كشفت دراسة سويدية حديثة، أنجزها علماء من معهد كارولينسكا، أن أمراض القلب تزيد خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري ALS.
وقد أجرى العلماء تحليل بيانات لـ1463 شخصا مصابا بمرض التصلب الجانبي الضموري ALS تم جمعها بين عامي 2015 و2023، بعد أن قاموا بتقسيم المرضى لمجموعتين، مجموعة من المرضى كبار السن الذين يعانون من مرض التصلب الجانبي الضموري وبعض الأمراض المرتبطة بالعمر، ومجموعة مصابة بالتصلب الجانبي الضموري وأمراض القلب والشرايين.
وتوصل الباحثون إلى أن مرض التصلب الجانبي الضموري تطور لدى المرضى الذين كان لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية (مثل قصور القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب)، أكثر من غيرهم، ورصدوا لديهم انخفاضا أكبر من غيرهم في القدرة الوظيفية للأعصاب، كما كانت معدلات الوفاة لديهم أكبر من المجموعة الثانية.
يذكر أن التصلب الجانبي الضموري هو حالة مرضية تصيب الجهاز العصبي وتؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، وتتسبب بفقدان التحكم بالعضلات، وترافق هذا المرض أعراض مثل صعوبة المشي أو أداء الأنشطة اليومية المعتادة، وضعف الساقين أو اليدين وصعوبة التحكم بهما، ومشكلات في الكلام، وتغيرات في السلوك والتفكير.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات التصلب الجانبی الضموری
إقرأ أيضاً:
علاج للسكري يحمي كبار السن من أمراض القلب
وجد باحثون من جامعة غلاسكو أن فئة معينة من أدوية السكري ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن، مقارنة بالشباب.
وهذه الفئة من الأدوية هي: مثبطات SGLT2، والتي تتوفر بأسماء مثل: كاناغليفلوزين (إنفوكانا)، وداباغليفلوزين (فوركسيجا)، وإمباغليفلوزين (جارديانس).
والفئة العمرية الأكثر استفادة من هذه الأدوية هم من يبلغون 65 عاماً فأكثر.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تمتاز هذه الدراسة بسعة حجم البيانات، والتي شملت أكثر من 300 ألف مريض شاركوا في تجارب سريرية.
وحلل الباحثون بيانات أكثر من 600 تجربة من جميع أنحاء العالم لعلاجات أحدث لمرض السكري من النوع 2، لمعرفة ما إذا كانت الأدوية تقدم فوائد مختلفة للرجال والنساء، لكنها لم تجد أي اختلافات بين الجنسين.
وعلى مدى العقدين الماضيين، غيرت أدوية خفض الغلوكوز الجديدة إدارة مرض السكري من النوع 2.
والفوائد الأوسع لهذه الأدوية - بما في ذلك الحماية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية - معروفة، ولكن حتى الآن لم يكن من المفهوم جيداًا أي مجموعات من المرضى هم الأكثر احتمالية للاستفادة.
وأشارت النتائج إلى أنه قد يكون من المفيد للأطباء أن يتخذوا وجهة نظر أوسع للفوائد الإجمالية عند وصف الأدوية للمرضى المصابين بداء السكري من النوع 2، مع مراعاة الفئة العمرية.