استمرار تراجع عدد فروع البنوك في ألمانيا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
توقع رئيس اتحاد البنوك الألمانية، كريستيان زيفينج، حدوث مزيد من التراجع في عدد فروع البنوك في ألمانيا.
وقال زيفينج -الذي يرأس أيضا مصرف "دويتشه بنك"- في تصريحات إعلامية إن عدد الفروع سيستمر في الانخفاض بسبب تغير سلوك العملاء، مشيرا في المقابل إلى أنه سيظل هناك عدد كبير من أفرع البنوك في ألمانيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصر تؤمن احتياجاتها من القمح حتى نهاية يونيو 2025list 2 of 2ما حقيقة فوضى السوق وجشع بعض التجار في غزة؟end of listوأوضح أنه يتم الآن إجراء العديد من العمليات البنكية التقليدية، مثل التحويلات البنكية، عبر الإنترنت، مضيفا أنه يتم سحب الأموال النقدية بشكل متزايد من المتاجر الكبيرة أو محطات الوقود.
وأشار زيفينتج إلى أن العملاء لا يزورون الفروع في الغالب إلا إذا أرادوا الحصول على مشورة خاصة، وقال "بالطبع ستظل هناك فروع في المستقبل للعملاء الذين يبحثون عن مشورة شخصية".
وفي ضوء ضعف التطور الاقتصادي، دعا زيفينج الحكومة الألمانية القادمة إلى إجراء إصلاحات جذرية، وقال إن "الضعف المتواصل في النمو الاقتصادي بألمانيا لا يمكن التغلب عليه إلا من خلال إصلاحات هيكلية شاملة من شأنها تحسين ظروف الاستثمار بشكل دائم".
ورغم كل المشكلات، يعتقد زيفينج أن من الممكن تحقيق نمو اقتصادي طفيف بنسبة نحو 0.5% في ألمانيا في عام 2025، "لكن قياسا على الإمكانات الاقتصادية لألمانيا واحتياجاتنا الاستثمارية، فإن هذا بالطبع أقل بكثير من اللازم على المدى البعيد"، وفق قوله.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف عن إجراءات منح الجنسية للمهاجرين
من المقرر أن يتم إلغاء الإجراء الخاص بتسريع منح الجنسية الألمانية للمهاجرين الذين اندمجوا بشكل جيد على نحو خاص. وكان الائتلاف المنتهية ولايته برئاسة المستشار أولاف شولتس (المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر) أقر هذا الإجراء الذي يمنح هؤلاء المهاجرين الجنسية الألمانية بعد مضي ثلاثة أعوام فقط على إقامتهم في ألمانيا.
وخلال مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم الجديد، اتفق الاتحاد المسيحي برئاسة المستشار المحتمل فريدريش ميرتس، والحزب الاشتراكي على إلغاء هذا الإجراء.
وفي المقابل، يعتزم الائتلاف الحاكم المقبل الإبقاء على تقليص فترة الانتظار لعملية التجنيس العادية من ثماني سنوات إلى خمس سنوات، وكذلك الإبقاء على السماح بازدواج الجنسية.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد مضي ستة أسابيع على الانتخابات البرلمانية المبكرة في ألمانيا، أتم الاتحاد المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) والحزب الاشتراكي مفاوضات تشكيل حكومة جديدة للبلاد واتفقا على إبرام اتفاق ائتلاف.
وشارك زعماء الأحزاب الثلاثة في مؤتمر صحفي لعرض اتفاق الائتلاف بعد ظهر يوم الثلاثاء.