الجزيرة:
2025-03-10@08:19:09 GMT

استمرار تراجع عدد فروع البنوك في ألمانيا

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

استمرار تراجع عدد فروع البنوك في ألمانيا

توقع رئيس اتحاد البنوك الألمانية، كريستيان زيفينج، حدوث مزيد من التراجع في عدد فروع البنوك في ألمانيا.

وقال زيفينج -الذي يرأس أيضا مصرف "دويتشه بنك"- في تصريحات إعلامية إن عدد الفروع سيستمر في الانخفاض بسبب تغير سلوك العملاء، مشيرا في المقابل إلى أنه سيظل هناك عدد كبير من أفرع البنوك في ألمانيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصر تؤمن احتياجاتها من القمح حتى نهاية يونيو 2025list 2 of 2ما حقيقة فوضى السوق وجشع بعض التجار في غزة؟end of list

وأوضح أنه يتم الآن إجراء العديد من العمليات البنكية التقليدية، مثل التحويلات البنكية، عبر الإنترنت، مضيفا أنه يتم سحب الأموال النقدية بشكل متزايد من المتاجر الكبيرة أو محطات الوقود.

وأشار زيفينتج إلى أن العملاء لا يزورون الفروع في الغالب إلا إذا أرادوا الحصول على مشورة خاصة، وقال "بالطبع ستظل هناك فروع في المستقبل للعملاء الذين يبحثون عن مشورة شخصية".

وفي ضوء ضعف التطور الاقتصادي، دعا زيفينج الحكومة الألمانية القادمة إلى إجراء إصلاحات جذرية، وقال إن "الضعف المتواصل في النمو الاقتصادي بألمانيا لا يمكن التغلب عليه إلا من خلال إصلاحات هيكلية شاملة من شأنها تحسين ظروف الاستثمار بشكل دائم".

ورغم كل المشكلات، يعتقد زيفينج أن من الممكن تحقيق نمو اقتصادي طفيف بنسبة نحو 0.5% في ألمانيا في عام 2025، "لكن قياسا على الإمكانات الاقتصادية لألمانيا واحتياجاتنا الاستثمارية، فإن هذا بالطبع أقل بكثير من اللازم على المدى البعيد"، وفق قوله.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

الشحومي: الوضع الاقتصادي لا يبشر بالخير

أكد الخبير الاقتصادي، سليمان الشحومي، أن الوضع الاقتصادي في ليبيا لا يبشر بالخير.

وقال الشحومي، في تصريحات لـ«الرائد»: “كلما يصدر تقرير المصرف المركزي يعيد تنبيهنا إلى مسألة صعوبة الوضع الاقتصادي والتخبط في السياسات الاقتصادية الذي تعيشه ليبيا، فتضارب وارتباك غير عادي بين السياسة النقدية والمالية، والوضع الحقيقة لا يبشر بالخير والعجز يبدو أنه أصبح ذو سمة أو طابع للاقتصاد الليبي سواء العجز في الانفاق بالنقد الأجنبي أو العجز الحكومي”.

وأضاف “هناك في ليبيا قوتين تسيران دفة الاقتصاد قوة خلق النقود التي يقوم بها المركزي وقوة الانفاق التي تقوم بها الحكومات وبالتالي القوتين يخلقان وضع خطير جداً تراكم ومزايدة واستفحال للدين العام”.

وتابع “عندما يكون هناك أكثر من حكومة وجهة تدير الاقتصاد بالتالي سيحدث الارتباك حتماً لتضارب المصالح والأولويات والاختصاصات، ولا بد أن تكون هناك سياسة شاملة واضحة لكل ليبيا لإعادة ضبط عقارب الساعة فيما يتعلق بإدارة الاقتصاد بشكل عام لعل أبرزها السياسة النقدية”.

الوسومالشحومي الوضع الاقتصادي ليبيا

مقالات مشابهة

  • المناطق الصناعية في مصر.. محركات النمو الاقتصادي وجذب الاستثمار
  • ألمانيا تخطط لتواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن تقاسم الأسلحة النووية
  • الإجراءات والضرائب تحد من التنويع الاقتصادي
  • المرأة في سوق العمل .. ركيزةٌ أساسية للنمو الاقتصادي في المملكة
  • تونس.. قانون الصكوك البنكية الجديد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي
  • الشحومي: الوضع الاقتصادي لا يبشر بالخير
  • فروع للجامعات المصرية بالخارج.. تحديات أكاديمية و استثمارية
  • سوريا الجديدة.. التحدّي الاقتصادي قد يُخرج الأمور عن السيطرة
  • خلى بالك.. للسيدات المعيلات.. دور صندوق تأمين الأسرة فى توفير الدعم والنفقات
  • سياسات ترامب التجارية.. تهديد للاستثمار والنمو الاقتصادي