بعروض للمواهب.. الثقافة تحتفل بالعام الجديد على مسرح قصر الإبداع الفني بـ 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شهد قصر ثقافة الإبداع بمدينة السادس من أكتوبر، يوم الجمعة 27 ديسمبر، احتفالية بمناسبة العام الجديد، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة المقدمة بالقصر عقب افتتاحه لأهالي وأبناء المدينة.
حضر الاحتفالية المخرج محمد صابر، مدير الإدارة العامة لرعاية المواهب، ونورا كرامة مدير قصر ثقافة الإبداع، ولفيف من المبدعين.
استهلت الفعاليات بدفيليه استعراضي تضمن رقصة التنورة، بمشاركة فريق كورال أطفال روض الفرج لذوي الهمم، وفريقي المواهب وكورال الأطفال التابعين لمسرح 23 يوليو.
وتفقد الحضور، معرضا فنيا تضمن مجموعة متنوعة من اللوحات و المجسمات نتاج الورش التي نظمها القصر، كما شهدت الفعاليات مجموعة من الورش الفنية والحرفية لنخبة من الفنانين التشكيليين.
وعلى مسرح القصر، قدمت فرقة مواهب 23 يوليو فقرات استعراضية متنوعة تدريب عمر البدري وصفاء رضا، وإخراج الفنان عبد الرحمن سالم، منها: سوسة كف عروسة، لما حبيبتي حتكبر، الشمس البرتقالي، أيام الأسبوع، موطني، بوابة الحلواني، وأوبريت "انتباه" من كلمات محمد ناصف.
واختتمت الفعاليات بعرض فني لفريق كورال روض الفرج لذوي الهمم، تضمن باقة متنوعة من الأغاني التراثية بقيادة المايسترو "عادل مدبولي، منها: إحنا ذوي الهمم، قولو لعين الشمس، لاجل النبى، لأقصر بلدنا، فيها حاجة حلوة، هتروق وتحلى، وغيرها من الأغنيات التي شهدت تفاعلا كبيرا من الجمهور.
الاحتفالية نظمتها هيئة قصور الثقافة وأقيمت بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، من خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب.
قصر ثقافة الإبداع بمدينة السادس من أكتوبر افتتحه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس عادل سعيد النجار، محافظ الجيزة، عقب الانتهاء من أعمال تطويره، ويقع على مساحة 10 ألاف متر مربع، ويعد أحد أهم القصور المتخصصة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، ويساهم في تعزيز الوعي الفني والثقافي من خلال الورش الفنية والندوات التثقيفية التي يتم عقدها داخل وخارج القصر لنشر الوعي والوصول لكل فئات المجتمع.
اقرأ أيضاًالثقافة تحتفل بالعام الميلادي الجديد على مسرح 23 يوليو بالمحلة
احتفالا بالكريسماس.. «الثقافة» تواصل حفلاتها بأوبرا الإسكندرية
«الثقافة» تعلن عن آخر موعد لاستقبال جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة قصر الإبداع الفني قصور الثقافة وزارة الثقافة وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
«مهارات الإمارات» تعزز الكفاءات المهنية للمواهب الوطنية
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور مبارك الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات التي تقام تحت رعاية ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﺒﺎرك، رﺋﻴﺴﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎم، رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻮﻣﺔ واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ، اﻟﺮﺋﻴس اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻷﺳﺮﻳﺔ، تسهم وتحتفي بالمواهب الإماراتية بمختلف فئاتها العمرية، وذلك من أجل الإسهام ورفع كفاءة وإنتاجية النشء والشباب الإماراتيين، وتمكينهم من مهارات سوق العمل للمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة بالدولة.
وأوضح مدير أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن الحدث يستقطب الشباب الإماراتي للتنافس في 34 تخصصاً تقنياً ومهنياً ضمن فئات الصغار والكبار، حيث أولت المسابقة فئة الصغار أهمية كبيرة من خلال مبادرة ﻗﺎدة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ و«ﻣﻬﺎرات اﻟﺼﻐﺎر»، وﻫﻲ ﻣﺒﺎدرة اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ من ﻣﺮﻛﺰ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻘني واﻟﻤﻬﻨﻲ، ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﻬﺎرة واﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة، ﻟﺒﻨﺎء ﺟﻴﻞ وﻃني واﻋﺪ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﻜﻔﺎءة.
وأشار الشامسي إلى أن البرنامج يوفر، في النسخة الـ16 ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﻣﻨﺼﺔ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ في 9 مجالات تقنية ومهنية للطلبة من عمر 12 حتى 15 عاماً، مع التوسع في مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية، لتشمل الفئة العمرية حتى 17 عاماً، موضحاً أنها فرصة ﻟتوجيه وتزويد المشاركين بالمهارات الأساسية نحو مسارات تقنية متخصصة تدعم وظائف المستقبل، منوهاً بأن مهارات فئة الصغار تتضمن اﻟﺮوﺑﻮﺗﺎت ذاﺗﻴﺔ الحركة، واﻟﺮﺳﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ، واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت واﻟﺘﻮﺻﻴﻼت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، وﻓﻦ اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ واﻹﻟﻘﺎء، وﻣﺒﺮﻣﺞ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎرات، واﻟﺪﻫﺎن واﻟﺪﻳﻜﻮر، مشيراً إلى أن عدد المشاركين من فئة الصغار بلغ حوالي 180 مشاركاً في مختلف المهارات، منهم 50 متسابقاً في فئة مهارة الرعاية الصحية الاجتماعية.
ونوّه الدكتور مبارك الشامسي بأن أهداف المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات تتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالمهن التي تستند على التعليم التقني والمهني بين الشباب الإماراتيين من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية لخدمة النمو الاقتصادي.