عربي21:
2025-03-09@19:55:44 GMT

سوريا الجديدة في مواجهة المشروع الصهيوني

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

نسبت مراسلة إذاعة إن بيه آر الأمريكية، واسمها هديل الشلاشي، في تقرير لها نشرته في السادس والعشرين من ديسمبر 2024 لمحافظ دمشق الجديد ماهر مروان تصريحات حول العلاقة مع إسرائيل، ادعت أنه قال فيها إن الحكومة تريد أن تقيم علاقات ودية بين إسرائيل وسوريا.

بعد وصفها للمكتب الذي استقبل فيه ماهر مروان فريق إذاعة إن بيه آر، وحرصها على ذكر أنه لم يصافح سوى الذكور منهم، نقلت عن المحافظ قوله إنه يمكن تفهم أن إسرائيل أصيبت بالقلق حينما تسلمت السلطة حكومة سورية جديدة، وذلك بسبب بعض الفصائل.



ثم قالت إنه مضى ليقول: "لربما شعرت إسرائيل بالخوف، ولذلك تقدمت قليلاً، وقصفت قليلاً، إلى آخره." ونقلت عنه القول إن مثل هذا الخوف كان طبيعياً. وإنه بوصفه ممثل العاصمة دمشق وكممثل لوجهة نظر الرئيس أحمد الشرع ووزارة الخارجية فإنه يرغب في توجيه رسالة.  لن يلوم أحد حكام سوريا الجدد إذا لم تكن مواجهة إسرائيل من أولوياتهم، رغم أن إسرائيل تحتل مساحة شاسعة من الأرض، وهي مرتفعات الجولان ذات الأهمية الاستراتيجية البالغة، والتي قدمها النظام البائد على طبق من ذهب للصهاينة في عام 1967.

يتفهم الناس جميعاً أن هذا شعب مكلوم، وبلد مهدم محطم، ولذلك فإن من المنطق أن تكون الأولوية الأولى بلا نزاع لإعادة بناء البلد، ولم شعث الناس، وإعادة المشردين واستيعابهم، وحل المشاكل الداخلية العالقة والمتراكمة، ورد المظالم إلى أهلها، ومعاقبة من أجرموا بحق الشعب، فعذبوا وسفكوا دماء الملايين من أبنائه، وشردوا الملايين منهم في أصقاع الأرض، ونهبوا خيراتهم، وأفقروا الملايين منهم.

بالعودة إلى ما كتبته مراسلة إذاعة إن بيه آر، ما هي الرسالة التي أراد ماهر مروان بزعمها إيصالها؟  بحسب ما نقلته عنه الشلاشي، قال ماهر مروان: "ليس لدينا خوف تجاه إسرائيل، ومشكلتنا ليست مع إسرائيل. ولا نريد أن نعبث في أي شيء قد يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي بلد آخر."  مضت المراسلة لتقول إن ماهر مروان لم يشر للفلسطينيين ولا إلى الحرب في غزة، في انسجام مع موقف الحكومة السورية الجديدة.  وهذا أمر يمكن تفهمه من قبل الفلسطينيين وأنصارهم في كل مكان.

فجرح سوريا لا يقل عمقاً عن جرح فلسطين، ومن حق السوريين أن يتفرغوا بادئ ذي بدء إلى علاج جراحاتهم.  إلا أن الخطورة تكمن فيما أوردته بعد ذلك، حين قالت: بينما قال الشرع نفسه من قبل إنه لا يريد صراعاً مع إسرائيل، إلا أن مروان ذهب إلى أبعد من ذلك حين دعا الولايات المتحدة إلى تسهيل إقامة علاقات أفضل مع إسرائيل.

لا يلام أحد في استهجان أن يصدر عن أي من المسؤولين السوريين في الحكومة الجديدة مثل هذا التسول للاعتراف بإسرائيل بوساطة من الولايات المتحدة، فهذا أمر لا يمكن أن يقبل به سوري ولا عربي ولا مسلم، بل ولا يقبل به ملايين الأحرار حول العالم ممن باتوا يدركون خطورة المشروع الصهيوني على الإنسانية قاطبة. 

سرعان ما تناقل الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً مسرباً للمحافظ يكاد يؤكد ما نسبته إليه الإذاعة.  ثم بعد ضجة أثيرت حوله، واستفسارات وردت من شرق المعمورة وغربها، ومن شمالها وجنوبها، حول نوايا الحكومة الجديدة في دمشق، خرج ماهر مروان على الناس بمقطع مصور ينكر فيه كل ما نُسب إليه.

  يسعدني، كما يسعد الملايين، ألا يكون محافظ دمشق الجديد قد قال شيئاً مما نُسب إليه في تقرير الإذاعة الأمريكية. ونرجو بالفعل أن يكون ما صرح به قد تعرض للتحريف من حذف أو إضافة، لأنه لا يُصدق بأن سورياً حراً واحداً يمكن أن يعترف بشرعية الاحتلال الصهيوني لأي جزء من الأراضي العربية من غزة إلى الجولان.

بل أعلم يقيناً أن السوريين بمجملهم لم يكونوا أقل عداوة للمشروع الصهيوني من أي من العرب الآخرين، رغم أن النظام البغيض البائد الذي سامهم العذاب عقوداً طويلة كان يتجمل بادعاء الممانعة والمقاومة.  لكن يبدو لي في ضوء هذه الحادثة أن مسؤولي الحكومة الجديدة، وكل من يتصدر فيها لوسائل الإعلام، بحاجة إلى التمرس في التعامل مع وسائل الإعلام، والأجنبية منها بالذات، والتي سوف يسعى مراسلوها إلى نصب الفخاخ لهم.

وجل من لا يخطئ أو يسهو.  إننا نفترض حسن النية في جميع إخواننا في إدارة الحكم في سوريا الجديدة، ولا نقبل في حقهم أي اتهام ينال من أمانتهم ووطنيتهم وصدقهم. وإذا قال ماهر مروان إنه لم يقل ما نسب إليه فإننا نصدقه فيما قال. 

ولكننا رغم ذلك نلفت نظر إخواننا إلى أن من بين التحديات الكبيرة التي تقف في مواجهتهم إجادة التعامل مع وسائل الإعلام، وضبط الموجة فيما يتعلق بالمواقف من القضايا الأساسية، وعلى رأسها الموقف من المشروع الصهيوني الاستعماري والإحلالي، الذي لا يريد خيراً بأحد من أبناء الأمة. إن التعبير عن المواقف السياسية يتطلب مهارة فائقة، وهذه يمكن أن تُكتسب بالتدريب والمراس. كما أن صاحب المبدأ حامل الرسالة لا يداهن ولا ينطق بما يناقض مبدأه أو يقوض رسالته.

وإذا لم يكن المرء منا قادراً على نصرة الحق، فلا يجوز بحال أن ينحاز إلى الباطل.  سوريا اليوم بحاجة إلى وحدة أهلها وإلى تضافرهم وتعاونهم جميعاً في عملية إعادة البناء ومواجهة التحديات، وهي بحاجة كذلك إلى دعم وتضامن أنصار الحق والعدل والحرية في المنطقة وحول العالم.

لا ينبغي إطلاقاً التضحية بشيء من ذلك مقابل أوهام. وقد يكون من هذه الأوهام حديث حول أهمية كسب الود الأمريكي أو الغربي من أجل تأمين المشروع. ليكن معلوماً أن هذا طريق سلكه من قبل بعض العرب، من كامب ديفيد إلى أوسلو فوادي عربا فاتفاقيات أبراهام، فخابوا وخسروا، ولم ينل من رفعوا شعار "إن الطريق إلى قلب واشنطن يمر عبر إسرائيل" سوى الخزي والندامة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الشرع سوريا الفلسطينيين سوريا فلسطين الشرع الادارة العسكرية مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة صحافة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ماهر مروان مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

زلزال هز إسرائيل .. أمريكا تفتح الأبواب السرية مع حماس وتُحرج نتنياهو وتساؤلات حول خطة ترامب الجديدة؟

سرايا - فجر موقع أمريكي مفاجأة من العيار الثقيل حين كشف عن تفاصيل محادثات سرية جرت داخل الغرف المغلقة بين حركة حماس والإدارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، لمناقشة العديد من الملفات “الحساسة” وعلى رأسها قضية الأسرى داخل غزة.


المفاجأة كان حجمها كالصاعقة على رأس "إسرائيل"، التي أصدرت عدة بيانات “ضعيفة” في محاولة منها لتقبل الضربة وامتصاص قوتها، وإظهار أن تلك المباحثات كان تجري تحت عينها، وأن الإدارة الأمريكية ترامب لم تطعنها في ظهرها، بل كل شيء منسقًا له.


ورغم تأكيد الأطراف الثلاثة “الأمريكي -الإسرائيلي- الحمساوي”، عقد تلك اللقاءات السرية في عاصمة عربية، إلا ان العديد من التساؤلات تطرح على الساحة حول هذا الأمر، وأبزرها توقيتها وأهدافها السرية، وعلاقتها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.


وتعد هذه المرة الأولى التي تجري فيها واشنطن مباحثات مباشرة مع “حماس” التي تصنفها منظمة “إرهابية” منذ عام 1997.


وأكد البيت الأبيض، إجراء إدارة ترامب، مباحثات مباشرة مع “حماس”، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي، إن إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع حماس، وإن المحادثات مستمرة.

وأضافت ليفيت “عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات التي تشيرون إليها أولا وقبل كل شيء، فإن المبعوث الخاص الذي شارك في تلك المفاوضات لديه السلطة”.


وأضافت أنه تمت استشارة "إسرائيل"، ومع أنها لم تحدد، نطاق تلك المباحثات، لكنها قالت إن الحوار والتحدث مع الناس في جميع أنحاء العالم لتحقيق أفضل مصالح للشعب الأميركي هو ما أكده الرئيس ترامب، الذي يعتقد أن ذلك “جهد بحسن نية للقيام بما هو صحيح للشعب الأميركي”.


من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، علمه بإجراء واشنطن محادثات مباشرة مع حماس، وقال إن "إسرائيل" أعربت للأميركيين عن رأيها بشأن تلك المباحثات.


ومن جانبه، قال قنصل "إسرائيل" في نيويورك إنه “إذا أسفرت محادثات أميركا وحماس عن عودة جميع المحتجزين فسنكون سعداء”.


وبعد تسريب تلك المعلومات، حاول ترامب تجنب “الأزمة” بإطلاقه تهديدات مباشرة لـ”حماس”، فخطاب الحركة قائلاً: “شالوم حماس، وتعني مرحبا ووداعا، ويمكنك الاختيار، إما إطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وإعادة فورية لجميع جثث الأشخاص الذين قتلتهم، أو إن الأمر انتهى بالنسبة لك”.


ومتوعدا باستئناف حرب الإبادة، أضاف ترامب مخاطبا حماس: نرسل لـ "إسرائيل" كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة (معدات وآليات وذخائر) ولن يكون هناك أي عضو في حماس آمنا إذا لم تنفذ ما أقول.


ولم يشر ترامب في منشوره إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل 3 مراحل واستلمت "إسرائيل" في مرحلته الأولى 33 من أسراها بالقطاع.


وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ترامب حماس، فيما تؤكد الحركة التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.


بينما يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية.


بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل" قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس”.


كما صرح "مصدر إسرائيلي" مطلع أن الاتصالات بين إدارة ترامب و حماس مقلقة للغاية، وقال المصدر الذي وصفته صحيفة “يديعوت أحرونوت” بالمطلع “هذا الأمر من وجهة نظر "إسرائيل" أمر مقلق للغاية”.

وأضاف المصدر أنه أجرى محادثات عدة مع كبار مسؤولي حماس في قطر، والهدف الرسمي هو إطلاق سراح "الرهائن الإسرائيليين الأمريكيين"، أحياء وأمواتا – وأيضا نقل رسالة إلى حماس مفادها أنه إذا أظهرت حسن نية وأطلقت سراح الرهائن، فسيكون من الممكن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة .


وبحسب المصدر فإن “الأمريكيين وضعوا إطلاق سراح عيدان ألكسندر، وهو مواطن أمريكي، على رأس أولوياتهم، وهناك أربعة مواطنين أمريكيين آخرين يعتبرون في عداد الموتى”، مضيفًا “الاتصالات التي أجراها بولر لم تسفر عن أي اختراق. منذ البداية، لم تكن "إسرائيل" متحمسة لهذه القناة، وكانت تشك في أنها ستؤدي إلى نتائج”.


وقال ما يسمى بـ "القنصل العام الإسرائيلي" في نيويورك أوفير أكونيس، لشبكة “فوكس بيزنس” في إشارة إلى التقرير إن “إدارة الرئيس ترامب غيرت موقفها تجاه حماس بشكل جذري. فبدلا من الضغط على "إسرائيل"، فإنهم يضعون حماس تحت الضغط. سنكون جميعا سعداء برؤية المختطفين يعودون ويلتقون بأسرهم في منازلهم ووطنهم. وإذا حدث هذا نتيجة للمحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس، فسنكون سعداء”.


وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن “القانون الأمريكي يحظر التفاوض مع منظمة إرهابية، ويتم تعريف حماس على هذا النحو في الولايات المتحدة – ولكن هناك تحذير بشأن هذا، حيث أن مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الأسرى مخول بالتفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين”.


ولفتت إلى أنه “على خلفية الطريق المسدود الذي وصلت إليه المحادثات، قرر البيت الأبيض أن يحاول التحدث مباشرة مع قيادة حماس وليس من خلال الوسطاء. وهذا يفسر حقيقة أن المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لم يصل بعد إلى المنطقة: يبدو أن الولايات المتحدة تريد استنفاد خيار بويلر أولا”.


هذا وأفادت وكالة “أكسيوس” الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري مفاوضات مباشرة غير علنية مع حركة “حماس” حول إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين والتوصل إلى اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار.


وتوجه جهود الإدارة الأمريكية نحو إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة وتحقيق هدنة طويلة الأمد بين الحركة الفلسطينية و "إسرائيل". ومع ذلك، لم تصل الولايات المتحدة وحركة حماس إلى أي اتفاق حتى الآن.


من جهته، قال المختص في الشؤون الإسرائيلية فراس ياغي، إن “هذا اللقاء يأتي بسبب قناعة إدارة ترامب أن الحديث المباشر مع حماس قد يُسرع في التوصل لاتفاقات تنهي الحرب في غزة وتؤدي للإفراج عن جميع الأسرى في غزة الأحياء والأموات، وتكون مقدمة للمخطط الكبير لدى ترامب للمنطقة ككل”.


وأشار إلى أن “الجلوس مع حماس تم قبل عدة أسابيع وليس وليد المرحلة الأخيرة وخطة ويتكوف، والمباحثات تحدثت عن هدنة طويلة الأمد، وبما يشير للتوجه الحقيقي لإدارة ترامب”، موضحًا أن “الاتصال المباشر جاء بناء على مقاربات واقعية بسبب الفشل في إيجاد بديل لـ”حماس” في غزة، وهذا يعني أن إدارة ترامب ترى بأن تحييد “حماس” عبر الذهاب لهدنة طويلة باعتبارها عصب المقاومة في فلسطين ككل وبالتالي خطط ترامب بحاجة للوصول إلى مقاربات جديدة”.


وأعرب عن “اعتقاده أن الأمريكي ليس بحاجة لموافقة الاحتلال للحديث المباشر مع “حماس”، لذلك يظهر أن الأمريكي فقط أبلغ نتنياهو بعد أن جلس مع “حماس” وليس كما تدعي "إسرائيل" بحدوث مشاورات قبل ذلك”.



هل هذه اللقاءات اعتراف أمريكي صريح بفشل إبعاد “حماس” عن المشهد؟


رأي اليوم

إقرأ أيضاً : بالفيديو .. رئيس كوريا الجنوبية المخلوع يغادر مركز التوقيف في سيؤولإقرأ أيضاً : اجتماع طارئ للجنة فلسطين لحركة عدم الانحياز في جدة السبتإقرأ أيضاً : زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد "الأعداء"



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#قيادة#فلسطين#ترامب#المنطقة#الشمالية#قطر#نيويورك#أمريكا#اليوم#الناس#غزة#الاحتلال#الثاني#رئيس#الوزراء#الرئيس#الخاص#القطاع#وليد



طباعة المشاهدات: 1020  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 08-03-2025 12:52 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
10 قتلى جراء أمطار غزيرة تضرب مدينة "باهيا بلانكا" في الأرجنتين "الحجاج" لفيكتور فاسنيتسوف تعرض في مزاد علني في موسكو مقابل 1.5 مليون دولار لحماية الأراضي الأمريكية .. حث المواطنين على صيد وأكل قوارض شبيهة بالجرذان! ترك اسم زوجته وخالتها في رسالة ثم انتحر .. ما القصة؟ توقيف قاصرين تسببا بحرق طالب في مدرسة بالرصيفة في... بالفيديو .. أول كلمة للشرع حول الأحداث الأخيرة في... لحظة مؤثرة .. صديق الطفل المحروق في مدرسة الرصيفة... رأفت علي: "الي زعلان يروح يشرب مية زمزم" الاعتدال الربيعي في 20 آذار .. نهاية الشتاء... بالفيديو .. رئيس كوريا الجنوبية المخلوع يغادر مركز...اجتماع طارئ للجنة فلسطين لحركة عدم الانحياز في جدة...زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد...هذا هو سر قرار عباس المفاجئ بإعادة المفصولين من..."المُفاوضات المُباشرة" بين واشنطن وحماس...كيف ولماذا استفزّ ترامب “الدولة العميقة” في مصر؟ هل أدار الأسد من موسكو معركة "استعادة...وسط أجواء مشحونة .. حكومة نتنياهو طالبت واشنطن... "كل دقيقة هي جحيم لهم" .. أسرى سابقون... سبب وفاة الممثل الأميركي جين هاكمان وزوجته بفيروسات... مسلسل كويتي يثير الجدل بعد مشهد ساخر من النجم... تقرير تشريح جثة جين هاكمان .. ظلّ حيًا مع زوجته... "والدتي تزوجت خطيبي" .. إيناس عز الدين... مسلسل "معاوية" يواجه أزمة في دولتين... بيان صادر عن الاتحاد الأردني لكرة القدم بخصوص بطولة الدرجة الأولى لاعب برازيلي يبكي بعد تعرضه لإساءة عنصرية "مؤلمة للروح" ليس صلاح أو مبابي .. الكشف عن أسرع لاعب في دوري الأبطال صلاح "أدار ظهره" لليفربول .. ولحظة واحدة غيرت قراره ريال مدريد يتلقى عرضا ضخما للتخلي عن خدمات إبراهيم دياز صاعقة برق تقتل مصرية وتصيب أخرى إعدام سجين أميركي بطريقة لم تستخدم منذ 15 عامًا انفجار المركبة الفضائية يؤخر 240 رحلة جوية في أميركا الملك تشارلز يكشف عن "أجمل أغانيه" أقدم حفرة نيزكية على الأرض تكشف أسرارًا جديدة اكتشاف مقبرة جماعية تضم مئات الجثث شمال الخرطوم الأمير وليام والأميرة كيت يتبعان قاعدة صادمة مع موظفي منزلهما حلاقة يابانية بعمر 108 سنوات تحطم الرقم القياسي العالمي عالمان يقترحان إرسال مدن سياحية عائمة فوق كوكب الزهرة الدب القطبي .. أعجوبة الخلق الذي لا يتجمد فراؤه مهما حصل

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • سوريا الجديدة وعصا الفلول
  • ماهر الأسد والحرس الثوري والحشد الشعبي وراء العمليات الإرهابية في سوريا
  • وزير الإسكان يتفقد كومبوند مزارين وبرج C2 بالعلمين الجديدة
  • مروان حمدي يقود هجوم بيراميدز في مواجهة المقاولون بكأس مصر
  • زلزال هز إسرائيل .. أمريكا تفتح الأبواب السرية مع حماس وتُحرج نتنياهو وتساؤلات حول خطة ترامب الجديدة؟
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • على غرار إسرائيل.. العراق قلق من سوريا: ما دور الجدار في مواجهة خطر الجار؟
  • الجنوب السوري خاصرة لبنان الأضعف في مواجهة إسرائيل