حزب الدعوة:زيارة ابننا ( الشطري) إلى سوريا لتعزيز حماية الحكم الشيعي في العراق
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 28 دجنبر 2024 - 4:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف القيادي في حزب الدعوة حيدر اللامي، اليوم السبت، زيارة ابن الدعوة رئيس جهاز المخابرات إلى سوريا خطوة استباقية لتعزيز أمن العراق.وقال اللامي في تصريح صحفي، إن ” ابن حزب الدعوة زيارة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، ولقاءه مع قادة في سوريا خطوة جريئة وضرورية لتأمين مصالح العراق والحفاظ على سلامة والمقدسات الشيعية داخل الأراضي السورية”.
وأشار إلى أن ” أمن حماية الحكم الشيعي في العراق يبدأ من داخل سوريا، موضحًا أن العمل المخابراتي هو الأساس لمواجهة التحديات، حيث إن سقوط سوريا لم يكن نتيجة عمل عسكري فحسب، بل مخابراتي أيضًا”.وأوضح أن ” هذه الزيارة تأتي في ظل وضع أمني حساس، مشددًا على أهمية التواصل مع جميع الأطراف المسيطرة على الأرض في سوريا، سواء كانت حكومة انتقالية أو فصائل أخرى، لضمان استقرار الأوضاع ومنع أي تهديد محتمل للعراق”.وأكد أن ” الزيارة تحمل طابعًا أمنيًا بامتياز، مشيرًا إلى أن العراق مرتبط بسوريا بحدود تمتد لأكثر من 620 كيلومترًا، وهي مسافة تشكل تحديًا كبيرًا في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة”.وبيّن أن ” المشهد في سوريا لا يزال ضبابيًا، حيث تتواجد أطراف متعددة مثل قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والنصرة، والكيان الصهيوني، وأطراف أخرى قد تظهر في المستقبل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يصل إلى دمشق في أول زيارة إلى سوريا عقب سقوط نظام الأسد
وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة دمشق، في أول زيارة لزعيم عربي إلى سوريا منذ سقوط حكم بشار الأسد وتسلم أحمد الشرع رئاسة سوريا لمرحلة انتقالية.
أمير قطر يُهنيء الشرع بتوليه قيادة سورياوأكدت الرئاسة السورية في وقت سابق أن أمير قطر سيلتقي رئيس الإدارة الانتقالية، أحمد الشرع، لبحث المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أمس الأربعاء، إسناد منصب رئيس البلاد في المرحة الانتقالية إلى أحمد الشرع.
ورحّبت وزارة الخارجية القطرية بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا.
وقالت الخارجية القطرية في بيان، إنّ خطوات الإدارة السورية الجديدة تُمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار.
وشدّدت الوزارة على أنّ المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلّب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يُعبّر عن كافة المكوّنات دون إقصاء، حفاظًا على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، ما يُمهّد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة.
وفي إطار دعمها للشعب السوري، تواصل الدوحة إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى دمشق منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.