تؤدي للوفاة .. تحذير عاجل للصحة من حقنة شهيرة لعلاج البرد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نشرت وزارة الصحة والسكان ، تحذيراً عاجلاً من استخدام حقنة البرد والمعروفة بالأسماء التالية:
-حقنة هتلر
-حقنة 1x3
-الخلطة السحرية لعلاج البرد
وأكدت وزارة الصحة والسكان، في منشور لها أن تلك الحقنة بمسمياتها السابقة لها أضرار جسيمة على الصحة، والتي تصل إلى الوفاة .
. كيف تحمي نفسك من نزلات البرد والفيروسات المنتشرة؟
وشددت وزارة الصحة على أن لقاح الإنفلونزا هو الوسيلة الفعالة والآمنة لتقوية مناعتك وحمايتك من الإنفلونزا .
وأشارت إلي أن اللقاح متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات .
نشرت وزارة الصحة والسكان، الفرق بين لقاح الإنفلونزا الموسمية وحقنة البرد، وأهمية التطعيمات وخطورة الوصفات الشعبية، وذلك في إطار منشوراتها لرفع الوعي الصحي لدي المواطنين.
وقالت: إن لقاح الإنفلونزا الموسمية عبارة عن حقنة تعطى في الذراع بإبرة، ويقوي المناعة وينتج أجسام مضادة ضد المرض.
وأوضحت وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا الموسمية مهم للفئات التالية:
كبار السن.الحوامل.الأطفال.المصابون بنقص المناعة.أصحاب الأمراض المزمنة.الفرق بين حقنة البرد ولقاح الانفلونزاكما كشف وزارة الصحة تفاصيل عن حقنة البرد «حقنة هتلر» التي يطلق عليها الخلطة السحرية، أو حقنة 3*1، والتي يستخدمها البعض لعلاج نزلات البرد، والتي تحتوي علي مضادات حيوية، والإفراط فيها يجعل الجسم مقاوم للمضادات الحيوية علي المدي البعيد ويمنع تناولها دون مراجعة الطبيب.
وأوضحت أن حقنة البرد «حقنة هتلر » تحتوي علي الكورتيزون، والإفراط فيه يسبب ضعف في المناعة ومجموعة أخري من الأعراض الجانبية أبرزها:
ارتفاع ضغط الدم.المناعة.وقالت إن حقنة البرد تحتوي علي مسكنات الآلام وخوافض الحرارة، والإفراط في تناولها يسبب قرحة في المعدة واختلالا في وظائف الكلى.
وحذرت وزارة الصحة والسكان من حقنة البرد، لأنها قد تؤدي للوفاة.
وفي وقت سابق حذر الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، من تناول المضادات الحيوية وحقن البرد دون استشارة الطبيب، موضحًا أن هناك أكثر من 150 و200 نوع من الأنفلونزا ونزلات البرد تعد من الفيروسات، والمضاد الحيوي يعمل على علاج البكتيريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج البرد الخلطة السحرية حقنة هتلر الخلطة السحرية لعلاج البرد المزيد
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
أشخاص ممنوعون نهائيا من الصياموقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان
تم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل :
• من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
• المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر
• المرضي الذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم
• مرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي " ليفيمير أو لانتوس " بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا
• من عاني من غيبوبة سكر "إنخفاضاً أو إرتفاعاً " في الشهور الثلاثة الآخيرة
• المرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
• مرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة
• السيدات أثناء فترة الحــــمل
2) فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل :
• الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي " الهيموجلوبين السكري " 7,5 – 9,0 %)
• مرضي القصور الكلوي " زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي "
• مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة
• المريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا " مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس"
• تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة
• المرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية
3) مخاطر معتدلة " يمكن صيامهم مع المتابعة"
• مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
4) مخاطر منخفضة " يمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً"