توقيف شرطي بطل واقعة جندي الحرس
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
علم أن المديرية العامة للأمن الوطني، أوقفت الشرطي الذي ظهر في شريط فيديو وهو يتشاجر مع جندي تابع للحرس الملكي بالعاصمة الرباط.
ووفق مصادر، فإن الشرطي تم عرضه على المجلس التأديبي و ثبت ارتكابه أخطاء مهنية جسيمة تتمثل في التعسف في تطبيق القانون، دفعت إدارة الأمن إلى توقيفه.
و بحسب مصادر، فإن ملاحقة شخص ينتمي لقانون القضاء العسكري ويرتدي زيه النظامي ولا يوجد في حالة تلبس ، لا يمكن توقيفه دون إذن من وكيل الملك بالمحكمة العسكرية كما تنص على ذلك المادة 44 من القانون العسكري.
المحكمة الابتدائية بالرباط ، كانت قد أدانت جندي الحرس الملكي بشهرين حبسا نافذة بعد ثبوت إعتدائه على شرطي مرور وكسر أسنانه ، وعدم مؤاخذة الجندي مصور الفيديو وتبرئته.
ولاية أمن الرباط كانت قد كشفت عن تفاصيل واقعة وثقها شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر تدخلا أمنيا يظهر فيه شرطي دراجي وهو يحاول تصفيد أحد مستعملي الطريق (سائق دراجة نارية)، بعد رفضه الامتثال وأبدى مقاومة لإجراءات الضبط.
وأكدت ولاية أمن الرباط بأن هذه القضية تم تسجيلها يوم الثلاثاء 10 دجنبر الجاري، وشكلت موضوع بحث قضائي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، والتي أمرت بإخضاع السائق المشتبه به لتدبير الحراسة النظرية بسبب الاشتباه في اعتدائه على شرطي أثناء مزاولته لمهامه، مما تسبب له في كسر أسنانه الأمامية، بينما قضت بتقديم شخص ثاني في حالة سراح بشبهة المشاركة وتغيير الخصائص التقنية لمركبة.
و أشارت معطيات البحث إلى شبهة رفض الشخص الظاهر في الشريط الخضوع لإجراءات المراقبة المرورية، بعد الاشتباه في تغييره للخصائص التقنية لدراجته النارية، كما حاول منع شرطي من معاينة نفس المخالفة المرورية في حق سائق آخر بدعوى أنه زميله في العمل، قبل أن يعمد لتعريض الشرطي لاعتداء جسدي ولفظي، بينما وثق السائق الثاني جزءً من هذا التدخل الأمني بواسطة هاتفه المحمول.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الحرس الوطني يزور “بينالي الفنون الإسلامية 2025”
زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، معرض “بينالي الفنون الإسلامية 2025” في نسخته الثانية المُقام حاليًا في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، تحت عنوان “وما بينهما” والمستمر حتى 25 مايو 2025.
واطلع سموه خلال جولته في البينالي على أبرز المعروضات التي تسلّط الضوء على مسيرة الفنون الإسلامية عبر العصور، وشاهد مجموعة متنوعة من القطع الفنية والأثرية النادرة، إلى جانب أعمال معاصرة لفنانين سعوديين ودوليين تعكس ثراء الحضارة الإسلامية وتنوع أساليبها الفنية عبر أكثر من 500 قطعة تاريخية وعمل فني بالتعاون مع كبرى المتاحف والمؤسسات الثقافية العالمية.
واستمع سموه إلى شرحٍ عن محتوى البينالي وأهدافه، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية بهدف إبراز مكونات الفنون الإسلامية وتعزيز جسور التواصل الحضاري مع مختلف الشعوب والثقافات وإبراز دور الإرث الإسلامي في المشهد الثقافي العالمي.