تركيا عينها على دمشق.. وهذه أبرز مخططاتها الجديدة!
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قالت “القناة 12” الإسرائيلية، إن “مسؤولين أتراك بعثوا برسائل إلى تل أبيب، يطلبون فيها إنشاء آلية تنسيق مع الجيش الإسرائيلي على غرار الآلية التي كانت بين روسيا وإسرائيل في سوريا”.
وأضافت أن “طلب أنقرة يندرج في إطار دخول تركيا إلى سوريا”.
פרסמנו באולפן שישי: במסגרת הכניסה של טורקיה לסוריה, גורמים טורקים העבירו מסרים לישראל, בבקשה לייצר מנגנון תיאום מול צה"ל – בדומה לזה שהיה לרוסים מול ישראל@danawt
— החדשות – N12 (@N12News) December 27, 2024في السياق، قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية إن “سوريا تسيل لعاب تركيا من تجديد المسجد الأموي إلى إقامة قواعد عسكرية”.
وبحسب الصحيفة اللبنانية، “تهدف تركيا إلى إنشاء ممر نقل وتجارة عبر سوريا والسيطرة على البنية التحتية للبلاد، لكن المشروع الأكثر طموحا هو إنشاء جيش سوري جديد قوامه 300 ألف جندي بدعم تركي كامل”.
ووفقةمصادر للصحيفة، “تتضمن الخطة إنشاء 5 معسكرات عسكرية في مناطق مختلفة من سوريا، تتألف النواة الأولية من 50 ألف جندي من “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، و50 ألف مقاتل من “هيئة تحرير الشام”.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “حريت” التركية، فإن “سوريا تشهد عملية إعادة إعمار متسارعة في ظل النفوذ التركي المتزايد”، وقالت الصحيفة: إن “وتيرة العودة إلى الحياة الطبيعية في سوريا أسرع من المتوقع، حيث تم تشكيل الحكومة الجديدة بسرعة وتعيين سلسلة من المسؤولين الرئيسيين”.
وشدد نائب الرئيس التركي جودت يلماز، على “الأهمية الاستراتيجية لسوريا باعتبارها ممرا للنقل والتجارة”، قائلا: “سيتم دمج سوريا في الممرات اللوجستية لتركيا بما في ذلك ممر التنمية المخطط له مع العراق والممر المخطط بين تركيا وأذربيجان عبر أرمينيا”.
وبحسب صحيفة “يني شفق”، “تخطط تركيا أيضا لإنشاء قواعد عسكرية في دمشق وحمص إلى جانب القواعد البحرية في طرطوس واللاذقية، علاوة على ذلك، يتم دراسة إمكانية إنشاء قاعدة في لبنان ضمن مفهوم استراتيجي تركي يرى أن “سوريا ولبنان جزء من حوض عسكري واقتصادي واحد تحت النفوذ التركي”.
إلى ذلك، عرضت رئيسة بلدية تركية، “تجديد سجاد المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد أسبوعين على سقوط نظام بشار الأسد”.
وقالت فاطمة شاهين رئيسة بلدية ولاية غازي عنتاب الواقعة جنوب شرق تركيا، في تغريدة على منصة “إكس”: “نحن كبلدية غازي عنتاب الكبرى وجمعية مصدري السجاد في جنوب شرق الأناضول، نتشرف ونسعد بتجديد سجاد الجامع الأموي بدمشق”.
وجاءت تغريدة رئيسة بلدية الولاية الحدودية مع سوريا تعقيبا على مقطع فيديو من المسجد الأموي، بثه الباحث التركي عبد القادر شن ناشد فيه رئاسة الشؤون الدينية التركية أو وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) للمساهمة في تجديد السجاد القديم للمسجد الأموي بدمشق.
Gaziantep Büyükşehir Belediyesi ve Güneydoğu Anadolu Halı İhracatçıları Birliği olarak hazırız.
Halının dünyadaki başkenti olan Gaziantep,
Şam Emevi Camii’nin halılarını yenilemekten şeref ve mutluluk duyacaktır. https://t.co/O3uH0mGE6P
وفي وقت سابق، تحدث أنقرة عن “توقيع اتفاقية بحرية حصرية بين تركيا وسوريا، وهي الخطوة التي أثارت احتجاج قبرص اليونانية والاتحاد الأوروبي، وبحسب الصحافة التركية، فمن المتوقع أن يغير هذا الاتفاق ميزان القوى في شرق المتوسط لصالح تركيا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا حرة سوريا وإسرائيل سوريا وتركيا
إقرأ أيضاً:
الإدارة الجديدة في سوريا توجّه رسالة إلى إسرائيل
قال محافظ دمشق ماهر مروان، اليوم الجمعة، إن إسرائيل ربما شعرت بالقلق بعد تغيير النظام في سوريا بسبب "فصائل" محددة، وعندما تقدمت وقصفت بعض المواقع العسكرية كان الخوف أمراً طبيعياً.
وأوضح محافظ دمشق، في تصريحات للإذاعة العامة الأمريكية "NPR"، أن هذا الخوف "طبيعي"، وأنه بصفته ممثلاً للعاصمة دمشق لديه رسالة، وهي "أن الإدارة الجديدة في سوريا ليست لديها أي خوف تجاه إسرائيل، وإن المشكلة ليست مع إسرائيل نفسها".
وأوضح مروان أن دمشق "لا تسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل، أو أمن أي دولة أخرى في المنطقة، وهذا الموقف يتماشى مع سياسة الحكومة الجديدة".
وتابع ماهر مروان قائلاً: "هناك شعب يريد التعايش. يريدون السلام. لا يريدون النزاعات"، مؤكداً أن أولويات الحكومة السورية تتركز على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وأن "الشعب السوري يسعى للسلام، ولا يرغب في النزاعات".
.@hadeelalsh reports for @npratc - Governor of Damascus tells NPR about the new Syrian government's plans with Israel https://t.co/aqXmcXYLZJ
— Jen Giacone (@MaddFan1) December 26, 2024وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قال في وقت سابق، إنه لا يريد صراعاَ مع إسرائيل، وقال إن إسرائيل "يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها مؤخراً"، منوهاً إلى أن "مبرر إسرائيل لضرب سوريا كان وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، وهذا المبرر انتهى الآن.