وكيل وزارة الأوقاف يكرم 183 حافظاً وحافظة بمأرب
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عبدالله العطار
كرم وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد حسن عبدالله الشيخ، اليوم، بمدينة مأرب، 183حافظاً وحافظة لكتاب الله الكريم ، الدفعة السادسة من خريجي جمعية الضياء لتعليم القرآن الكريم ،منهم ثلاث حافظات مجازات بالسند.
وفي الحفل الذي حضره عدد من مديري المكاتب التنفيذية بالمحافظة والعلماء والوجاهات و قيادات الأحزاب ، أكد حسن الشيخ، على أهمية تربية الأبناء على حب الوطن وحب الانتماء إليه وشرف الدفاع عنه وعن مكتسباته الوطنية باعتبارها من قيم وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء.
وقال وكيل وزارة الأوقاف “أن تخريج مثل هذه الدفع من حفظة كتاب الله الكريم هو الطريق الأمثل لمحاربة الأفكار الضالة والمنحرفة، والعنصرية التي سعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني،لغرسها في عقول الشباب ،واستغلال ذلك في تنفيذ أجندتها التدميرية وأطماع إيران التوسعية في اليمن والمنطقة”.
وفي كلمة لرئيس الجمعية الدكتور حسين الموساي، أوضح فيها أن عدد الذين تخرجوا حَفَظةً لكتاب الله منذ تأسيس الجمعية عام2008م بلغ عددهم 4 آلاف وَ 72 حافظا وحافظة لكتاب الله……مهنئاً الحفّاظ والحافظات الأوائل الذين حققوا المراكز العشرة الأولى والمجازات بالسند..متمنياً لهم المزيد من التفوق والنجاح في حياتهم المستقبلية العملية.
كما ألقيت في الحفل كلمتان عن السلطة المحلية قدمها مدير عام الأوقاف حسن القبيسي ،وكلمة الحفاظ قدمتها رحاب الحقاري،اكدتا في مجملهما أن تخرج هذه الكوكبة من الحفاظ يعد انجازا عظيما وشرفا يستحق الاهتمام،وثمرة من ثمار الصبر وبذل الجهود،وانطلاقة لتحقيق الغايات المرجوة من حفظ القرآن …..مثنيتان على الشباب والشابات، الذين أكملوا حفظ المصحف الشريف،ودعوتهم إلى الاهتمام بحفظ القرآن الكريم.
وأكدت الكلمتان أن تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية المقرة من وزارة الأوقاف والإرشاد هو السبيل الوحيد لمحاربة الغلو والتطرف والإرهاب ونشر الثقافة الوسطية والمعتدلة.
وفي ختام الحفل الذي قدم فيه عدد من الفقرات في التلاوة والإنشاد تم تكريم الحفاظ بالشهادات والحوافز التشجيعية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
قال الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم كما نعلم جميعًا لا ينضب معينه، وقد تربينا على هذه المائدة العلمية لافتا إلى إننا نعيش في زمن يتسم بتغيرات هائلة، والقرآن ثابت لا يتغير، لكن علينا أن نتكيف مع هذه التغيرات بشكل يحافظ على جوهر الدين ويواكب العصر.
القرآن الكريم مناسب لكل عصروأوضح الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن مشكلة العصر تتمثل في كيفية تطبيق النصوص الثابتة للقرآن والسنة في واقع متغير بسرعة، مشيرًا إلى أن هذا التفسير جاء نتيجة اجتهاد يهدف إلى وضع النصوص في سياق العصر الحديث.
لا يمكن الاعتماد على فتوى قديمة منذ 400 عاموتابع: «لا يمكن أن نقتصر على فتوى قديمة صدرت منذ 400 عام في زمن مختلف تمامًا، الظروف التي نعيش فيها الآن لا تشبه تلك التي كانت موجودة في العصور السابقة، ولذلك يجب أن نقرأ النصوص المقدسة بطريقة تتناسب مع الواقع المعاصر».
وأكد الدكتور عبد الشافي أن العلماء قد وضعوا لنا المنهج الذي يمكننا من التعامل مع النصوص بحكمة ووعي، وأنه يجب علينا أن نكمل هذا البناء العظيم بما يتناسب مع متغيرات العصر.
وأضاف: «القرآن الكريم كتاب شامل، لكن فهمه يجب أن يتجدد ليظل ملائمًا لكل الأزمنة، وهذا هو الهدف من تفسيرنا للقرآن الكريم».