«الصحة السودانية» تتهم الدعم السريع بالتسبب في سوء التغذية بين الأطفال
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
وزير الصحة السوداني قال خلال تنوير أسبوعي في بورتسودان، أن دراسة حديثة أظهرت أن معدل سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى 15% في 24 محلية.
بورتسودان: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال في السودان نتيجة انتهاكات قوات الدعم السريع للقطاع الصحي.
وقال وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، خلال تنوير أسبوعي في بورتسودان، أن دراسة حديثة أظهرت أن معدل سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى 15% في 24 محلية، بينما ارتفع إلى 30% في محليات الطويلة، أم كدادة، واللعيت بشمال دارفور، وهي مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وأوضح الوزير أن تزايد حالات سوء التغذية لا يتعلق فقط بنقص الغذاء، بل يرتبط بأمراض الأطفال، وانعدام المياه النظيفة، ونقص التعاون الغذائي.
وأشار إلى أن الأطفال في هذه المحليات يفتقرون إلى التطعيمات والخدمات الصحية الأساسية، مما يزيد من معاناتهم.
وأضاف أن أطفال دارفور لم يتلقوا التطعيمات الدورية لفترة طويلة، إلا أن الوزارة تمكنت من التدخل لتوفير اللقاحات في بعض المناطق.
وحول واجب الوزارة لمعالجة هذه الأزمة، أكد الوزير وجود ترتيبات مع وكالات الأمم المتحدة لتنفيذ خطة شاملة لعلاج سوء التغذية، بتكلفة تبلغ 471 مليون دولار.
كما أشار إلى توفر 2249 مركزاً للتغذية العلاجية والطبية في البلاد لدعم هذه الجهود.
الوسومآثار الحرب في السودان سوء التغذية وزارة الصحةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان سوء التغذية وزارة الصحة سوء التغذیة بین الأطفال
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تطلق سراح معتقلين بشروط .. بالأسماء
تاق برس -أطلقت شرطة محلية تلس بولاية جنوب دارفور غربي السودان، سراح أربعة ناشطين سياسيين، بعد خمسة أيام من اعتقالهم على خلفية تنظيم ندوة سياسية في المدينة الأسبوع الماضي.
المعتقلون هم مصعب إبراهيم، محمد الحسن، إسماعيل تجاني، وعبد الله يونس.
وحسب ”دارفور24″ أن إطلاق سراحهم تم بعد توقيعهم على إقرار وضمانات من أسرهم بعدم ممارسة أي نشاط سياسي داخل المحلية.
الواقعة تأتي في سياق توتر سياسي تشهده المنطقة، حيث اعتقلت استخبارات الدعم السريع في تلس الشهر الماضي 14 مدنياً على خلفية أعمال عنف اندلعت بين مناصرين لقوات الدعم السريع وآخرين يدعمون الجيش.
ووفقا لدارفور 24 فان التوترات تفاقمت بسبب استنفار قادة أهليين لصالح الدعم السريع، ما قوبل برفض شبابي واسع، مما أدى إلى انقسامات داخل المجتمع المحلي وأثار مخاوف من تحول الخلافات إلى مواجهات مسلحة.
السلطات المحلية تواجه تحديًا في احتواء الانقسامات وحماية الاستقرار، وسط تصاعد النزاع بين الأطراف المختلفة في المنطقة.
اطلاق سراح معتقلين سياسيينالدعم السريعتلس جنوب دارفور