سوريا: العمليات العسكرية الجديدة تمشط اللاذقية لملاحقة عناصر النظام السابق
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت إدارة العمليات العسكرية الجديدة ووزارة الداخلية في سوريا شن عملية تمشيط واسعة في مدينة اللاذقية، بهدف ملاحقة عناصر مسلحة مناصرة للنظام السابق.
وقالت وكالة الأنباء السورية إنه “بعد بلاغات من الأهالي بوجود عناصر من النظام السابق، قامت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية بعملية تمشيط واسعة بمنطقة ستمرخو قرب مدينة اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي”.
وانتشرت قوات إدارة الأمن العام في مدينة بانياس في محافظة طرطوس لـ”تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سلامة المواطنين وملاحقة عناصر من النظام السابق”.
وفي سياقٍ متصل، تواصل “مراكز التسوية” في ريف إدلب استقبال عناصر النظام السابق الراغبين بـ”تسوية أوضاعهم تجنباً للمساءلة والملاحقة القانونية”.
وأطلقت إدارة العمليات العسكرية في سوريا بالتعاون مع وزارة الداخلية، في ريف طرطوس، عملية أمنية، وذلك بعد اشتباكات دارت الأربعاء الماضي بين مسلحين مقرّبين من النظام السابق وقوات الأمن، ما أدى إلى مقتل 14 عنصراً من الأمن.
وفي إطار العملية الأمنية، أوقفت الإدارة الجديدة في سوريا، الخميس الماضي، رئيس القضاء العسكري السابق، محمد كنجو الحسن، الذي يُعدّ “أبرز المسؤولين عن عمليات الإعدام في سجن صيدنايا”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العملیات العسکریة النظام السابق
إقرأ أيضاً:
إدارة العمليات العسكرية تطلق حملة لملاحقة فلول الأسد في طرطوس
ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت اليوم الخميس عملية لملاحقة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف محافظة طرطوس بغرب البلاد.
وذكرت الوكالة "إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية تطلق عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف محافظة طرطوس".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية السورية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن 14 عنصرا من الوزارة قتلوا على يد من وصفتهم بـ"فلول" نظام الأسد في ريف طرطوس، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات؛ إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.
وقال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن، في بيان، إن 14 عنصرا من عناصر الداخلية قتلوا وأصيب 10 آخرين؛ إثر تعرضهم لـ"كمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس"، مشيرا إلى أنهم كانوا يؤدون "مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي".
وكان مصدر في وزارة الداخلية السورية قال للجزيرة، إن قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية سقطوا جراء اشتباكات مع مسلحين بطرطوس غربي البلاد.
وكثفت الأجهزة الأمنية انتشارها في مناطق دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحلب، كما أعلنت حظرا للتجول يشمل مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص سيفرض حتى الثامنة صباحا.
الهيئة في مدينة #جبلة وأمام الجميع
إن أردتموها سلمية فلتكن سلمية
وإن أردتموها طائفية فنحن جاهزون#اللاذقية #حمص #الساحل_السوري pic.twitter.com/pm4nFAPqJh — من الساحل السوري (@SahelSyria) December 25, 2024
وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن الانتشار الأمني وحظر التجول هدفهما الحفاظ على مؤسسات الدولة وأملاك المواطنين، وقالت المصادر إنه ستتم ملاحقة كل من أطلق الرصاص على الأجهزة الأمنية وحاول إثارة الفوضى.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات اللاذقية وجبلة والقرداحة وحمص.
وبحسب مقاطع مصورة، فقد رفع المتظاهرون لافتات تندد بـ"حرق أحد المزارات الدينية في حلب".
من جانبه، أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام بشار الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب؛ بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري.
وبحسب البيان، فقد قال قائد شرطة محافظة حلب، العميد أحمد لطوف، إنه تم استنفار جميع الوحدات العاملة في المنطقة، وبعد البحث والتحري تم إلقاء القبض على تلك المجموعة، مشيرا إلى أنه ستتم إحالتها إلى القضاء.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية: "انتشرت اليوم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي".
وأضاف: "أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخرا"، مؤكدا أن المقاطع المتداولة قديمة وتعود إلى فترة تحرير المدينة وليست حديثة.