رئيس الوزراء من المحلة: الدولة تعمل على إحياء أصولها الكبيرة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج سيتم على ثلاث مراحل، الأولى تشمل مصانع "غزل 4" و"غزل 1" و"تحضير النسيج 1" و"محطة توليد الكهرباء، وتم الانتهاء من تنفيذها، وهي قيد التشغيل الآن.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية سيتم اكتمالها في منتصف 2025، وهي ليست فقط في المحلة الكبرى، ولكن أيضا في المدن الأخرى التي بها المصانع، حيث أن هناك مصانع في (كفر الدوار ودمياط والمنصورة والمنيا وحلوان)، منوها بالمجموعة الكبيرة من المصانع التي نمتلكها.
وأعرب عن أمله في أن تنتهي المرحلة الثالثة في نهاية 2025 أو بداية 2026 على أكبر تقدير، مبينا أن التكلفة الإجمالية لتطوير المراحل الثلاث تعدت الـ56 مليار جنيه، منهم 22 مليار جنيه للمنشآت، و340 مليون يورو للمعدات والآلات.
وقال مدبولى "إن الدولة تعمل على إحياء أصولها الكبيرة، والتي نرى أن هناك جدوى حقيقية لإعادة إحياءها وتطويرها، لذلك لم تدخر الدولة جهدا ولا مالا في توفير كل الإمكانيات حتى تعيد إحياء هذه الصناعة مرة أخرى وبقوة".
وأضاف: "شاهدنا اليوم الحلقة الصناعة بداية من القطن المصري وتحويله إلى غزول بعد حلجه في المحالج التي تم تطويرها، وبعد ذلك تحويل الغزول إلى نسيج وقماش خام، ثم تحويله إلى قماش نهائي من صباغة وغيره، وبعد ذلك يتحول إلى منتج نهائي، سواء ملابس أو منسوجات"، لافتا إلى أن المرحلة الأولى، بداية من الحلج والنسيج، حصة الدولة منها من تواجد القطاع الخاص لا تكفي لاحتياجات الدولة بصورة كبيرة.
وتابع: أنه "عندما حدث التدهور في هذه القلعة أصبح لدينا مشكلة كبيرة في هذه الصناعة بعد أن كانت تلك الصناعة تمثل 40% من قوة الاقتصاد، وفي مرحلة ما وصلت قبل البدء في عملية التطوير إلى 2.5% أو 3%.. واليوم نحن سنعيد إحياء تلك الصناعة مرة أخرى إلى أحسن مما كانت عليه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحلة رئيس الوزراء مدبولي المزيد
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".