الاقتصاد نيوز - بغداد

احتفى مطار الشارقة الدولي في دولة الامارات العربية المتحدة، بتدشين أولى رحلات الخطوط الجوية العراقية، لتنضم إلى قائمة شركات الطيران التي تسيّر رحلاتها إلى مدينة الشارقة، عبر ثلاث رحلات أسبوعية بين بغداد والشارقة أيام الخميس والجمعة والسبت بطائرات من طراز بوينغ  B737.

حضر حفل استقبال الرحلة الأولى، علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وتحرير مطشر مجيد مدير ومحاسب مكتب دبي للخطوط الجوية العراقية، ومحمد الدباغ وكيل الخطوط الجوية العراقية في الشارقة، وخالد وليد المنصوري مدير إدارة الترويج الخارجي في هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، إلى جانب عدد من المسؤولين والمديرين من الجانبين.

وأكد المدفع أن انضمام الخطوط الجوية العراقية يسهم في توسيع شبكة الوجهات الدولية التي تربط مطار الشارقة برحلات مباشرة مع أكثر من 100 وجهة، ويعزز من المركز التنافسي للمطار في استقطاب الزوار والسياح ورجال الأعمال والمستثمرين، والذي ينعكس في ارتفاع إجمالي عدد المسافرين عبر المطار ونمو حركة الشحن الجوي ومناولة البضائع من خلال الرحلات الجديدة المتبادلة بين الشارقة وبغداد.

وشدد على الالتزام بمواصلة تطوير منظومة الخدمات في قطاع الطيران والسفر، وبما يتوافق مع الخطط الستراتيجية لرفع إجمالي المسافرين إلى 25 مليون مسافر سنويا بنهاية 2027، وتحقيق أعلى مستوى من الجودة والكفاءة والتنوع باعتماد أحدث الأنظمة الرقمية الذكية لضمان تجربة سفر آمنة ورائدة لجميع المستفيدين والمتعاملين من الأفراد والشركات.

كما قال إن الهيئة تضع تعزيز المكانة السياحية والاقتصادية للإمارة على قمة أولوياتها وتحرص على تمكين العلاقات الاقتصادية والتجارية المتبادلة بين الإمارات والعراق عبر تسهيل خدمات الطيران والسفر بين البلدين.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الخطوط الجویة العراقیة

إقرأ أيضاً:

قاسم يرسم الخطوط العريضة للحزب

لم يخرج الامين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في مقابلته امس عن المسار الذي يسير به الحزب منذ اسابيع اذ برزت عدة ملامح تحليلية تُلقي الضوء على منهجية الحزب في التعاطي مع التحديات المحلية والإقليمية، مع الحفاظ على توازنات داخلية وخارجية دقيقة. بدا قاسم حريصاً على التمسك بخطوطٍ عامةٍ تُكرّس استراتيجيات الحزب من دون كشف الأوراق، أو التورط في تفاصيل قد تُعرض مواقفه للاختراق أو النقد.

على الصعيد الأمني والعسكري، التزم قاسم بإطارٍ غامضٍ ومُغلق، في استمراريةٍ لسياسة الحزب القائمة على السرية وعدم الإفصاح عن تفاصيل القدرات العسكرية أو آليات التمويل والإمداد. هذا النهج اكتسب أهميةً في ظلِّ تصاعد التحديات الإقليمية والضغوط الدولية التي تستهدف تقويض شبكة الدعم اللوجستي للحزب.

ومن خلال طمأنة الجمهور من دون تقديم ضمانات ملموسة، يحاول قاسم ترسيخ صورة الحزب ككيانٍ منيعٍ قادرٍ على الحفاظ على أمنه الذاتي، مع تفادي إثارة أسئلةٍ حرجةٍ حول هذه القدرات وكيفية ترميمها، خاصةً في ظلِّ الأزمة اللبنانية المتشعبة التي قد تستغل اي معلومة لفتح اشتباك سياسي حولها.

أما على المستوى الداخلي، فقد اعتمد خطاباً جامعاً ومنفتحاً تجاه القوى السياسية، متجنباً الدخول في صدامات إعلامية مباشرة. يبدو أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز موقع الحزب كطرفٍ فاعلٍ في المعادلة السياسية دون أن يُنظر إليه كمصدر تهديد للتوافق الوطني الهش. من خلال لغة التهدئة، يسعى الحزب إلى احتواء الاحتقانات الداخلية، وربما توسيع قاعدته عبر تجنب المواقف الاستفزازية، خاصةً مع تزايد الانقسامات الحادة التي يعيشها لبنان حول قضايا مثل السلاح خارج إطار الدولة. 

في ما يتعلق بالأحداث السورية الأخيرة في ظل حكم الرئيس السوري أحمد الشرع، لوحظ ان قاسم نأى بنفسه عن التعليق المباشر، في إشارةٍ إلى مراوحة الحزب بين التزامه الخلاف العقائدي والسياسي مع الحكم الجديد، وعدم الرغبة في التورط في تفاصيل قد تُحمّله تبعات صراعاتٍ داخليةٍ معقدة. هذا الصمت قد يعكس حساباتٍ مرتبطةً بتجنب إثارة الخصوم إقليميين، أو ربما محاولةً لإعادة ترتيب الأولويات في مرحلةٍ تشهد تحولاتٍ جيوسياسيةً متسارعةً.

وفي موضوع إعادة الإعمار، امتنع قاسم عن إعطاء وعودٍ بتحمّل الحزب لهذا الملف، مع إلقاء الكرة في ملعب الدولة. يُقرأ هذا الموقف كجزءٍ من محاولةٍ لتحويل الضغط الشعبي نحو المؤسسات الرسمية، ربما بهدف تخفيف العبء عن الحزب الذي يُواجه شائعات بتراجع قدراته المالية. في الوقت نفسه، قد يُشير هذا التوجّه إلى رغبةٍ في إعادة تعريف أدوار الحزب من "المقاومة المسلحة" إلى فاعلٍ سياسيٍ يشارك في صناعة القرار دون أن يتحمل مسؤولية الإخفاقات الحكومية. 

بهذه السياسات، يبدو قاسم وكأنه يسير على حبلٍ مشدودٍ بين الحفاظ على الهوية التقليدية للحزب، والانخراط في لعبةٍ سياسيةٍ معقدةٍ تفرضها تحولات الداخل اللبناني والإقليم. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • النزاهة: إعادة( 19.15)مليار ديناراً لمصلحة الخطوط الجوية العراقية من إحدى الشركات الأهلية
  • قاسم يرسم الخطوط العريضة للحزب
  • النزاهة: إعادة 20 مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • النزاهة: إعادة (20) مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • الجوية الجزائرية تُوقع شراكة مع CPaT Global لتطوير تدريب الطيارين 
  • عودة الرحلات إلى مطار الكويت بعد توقف قصير لهذا السبب
  • بنك نزوى يحتفي بشهر رمضان بتدشين مبادرات مجتمعية
  • طائر يعلم طفل الطيران
  • الإمارات تحتفي بإنجازات المرأة في يومها العالمي
  • اليابان تطلب زيادة رحلات الطيران مع مصر قبل افتتاح المتحف المصري الكبير