أفاد مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، الجمعة، بإصابة أربعة أطفال نتيجة انفجار لغم حوثي مموه على شكل دمية.

وأشار المكتب، في بيان له، إلى أن اللغم تسبب في بتر الساق اليسرى لأحد الأطفال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و14 عاما، فيما أصيب الآخرون بجروح متفرقة.

وأضاف المكتب، أن "مليشيا الحوثي، زرعت مؤخرا، كميات من الألغام والأشراك المموهة في مناطق متفرقة من مديرية الدريهمي ما يعكس استمرار انتهاكاتها بحق المدنيين، لا سيما الأطفال".

وطالب مكتب حقوق الإنسان، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية المدنيين من ألغام الحوثيين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا

عاشت غزة على مدار أكثر من عام في ظل حرب مستعرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان العزل، الذين عانوا من الدمار والدماء والمعاناة. 

ورغم هذه الحرب الضروس التي اجتاحت المدينة، إلا أن الأمل في حياة أفضل بقي مشرقًا في قلوب الفلسطينيين، الذين صمدوا أمام آلة الحرب الإسرائيلية بشجاعة لم تضعف على مر الأيام. ومع استمرار الحرب لأكثر من 15 شهرًا، كان الشعب الفلسطيني يواجه التحديات بصبر لا ينفد وأمل لا يموت.

مصر وقطر وأمريكا يسعون لوقف الحرب

 ومع مرور الوقت، تزايدت جهود السلام، حتى جاءت صفقة وقف الحرب التي سعت إليها مصر بتعاون مع قطر وأمريكا. هذه الصفقة، التي جرى إقرارها قبل أيام، شكلت فتحًا جديدًا في حياة الفلسطينيين، وبداية جديدة على أرضهم، بعدما أصبح لديهم فرصة للعيش في سلام واستقرار بعد أكثر من عام من القتال المستمر.

أطفال غزة يحملون أمنياتهم

 في تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان "أطفال غزة يحملون أمنياتهم ويسرعون الخطى نحو الشمال"، تم تسليط الضوء على فرحة الأطفال الذين نجوا من ويلات الحرب. وقد تغير المشهد تمامًا بالنسبة لهم، بعد أن كانوا يواجهون يوميًا رحلات الموت التي أودت بحياة الكثيرين. ومع إقرار وقف الحرب، بدأت لحظة النصر تلوح في الأفق، حيث تعبيرات السعادة تغمر وجوه الأطفال الذين طالما كانوا شاهدين على دمار الحرب ومآسيها.

تغني الأطفال بنغمات الكرامة والمجد

 وفي مشهد مؤثر، بدأ أطفال غزة يغنون بألحان مليئة بالكرامة والمجد، حاملين معهم أحلامهم وأمانيهم في غدٍ أفضل. هذه النغمات التي سُمعَت في غزة، كانت تعبيرًا عن الأمل في المستقبل والكرامة التي تستحقها غزة العزة كما أطلق عليها أهلها. هؤلاء الأطفال، الذين تحملوا قسوة الحرب وتبعات النزوح والجوع، لا يزالون يحملون في قلوبهم إشراقة أمل بعودة السلام إلى أرضهم.

الأمل في مستقبل أفضل

ولا يزال قلب أطفال غزة ينبض بأحلام طفولتهم البريئة، التي لا يريدون أن تنطفئ. كل ما يطمحون إليه هو أن يعيشوا حياةً طبيعيةً مثل أطفال العالم أجمع، داخل وطنهم المحرر والمستقر مع لحظات السلام التي بدأت تشرق في غزة، يتطلع الأطفال إلى حياة خالية من النزاع، مليئة بالأمان والفرص التي تمنحهم مستقبلاً مشرقًا في وطنهم الذي طالما حلموا بتحريره.

مقالات مشابهة

  • مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي يكشف عن انتهاكات حوثية خلال يناير 2025
  • اليمن يطالب أمريكا بدعمه عسكريا لتحرير الحديدة
  • قيادي حوثي يحذر الرياض وابوظبي من استهداف اليمن
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • شبوة.. إصابة مواطن في هجوم حوثي بطائرة مسيرة
  • بينهم أطفال.. .اختناق 4 أشخاص إثر تسريب غاز بالمنيا
  • رئيس القومي للأمومة والطفولة تشارك في الاستعراض الشامل لملف حقوق الإنسان بـ جنيف
  • كاتب غربي: ترامب يدفع اقتصاد اليمن بأكمله إلى السقوط الحر ويحكم بالإعدام على ملايين الأبرياء (ترجمة خاصة)
  • مجلة إسرائيلية: أربعة عوامل رئيسية تضع أمام المليشيات الحوثية في اليمن صعوبات اعظم من السنوات السابقة .. وهناك تحول قادم
  • الحديدة.. مناورة لدفعة من خريجي الدورات المفتوحة في مديرية الزيدية