رعب في كاليفورنيا..اكتشاف أرجل بشرية على أحد الشواطئ
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شهدت منطقة بالوس فيرديس بولاية كاليفورنيا العثور على أرجل بشرية وأجزاء أخرى من جثة على الشاطئ، بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد.
بدأت الواقعة عندما وجد أحد المتنزهين ساقاً بشرية على شبه جزيرة بالوس فيرديس، تلاها العثور على عظمة فخذ، وفقاً لتصريحات من مسؤولي مركز شرطة المقاطعة لصحيفة لوس أنجلوس تايمز.المثير في الأمر أن تلك الحادثة تأتي بعد يوم واحد فقط من العثور على ساق بشرية أخرى على شاطئ شارع باسيو ديل مارث، خاصةً أنه في وقت سابق من الأسبوع، وُجد قارب صيد كان قد انقلب في 23 ديسمبر (كانون الأول) بنفس المنطقة، مما أثار تساؤلات حول ارتباط الحادثتين ببعضهما البعض.
وبحسب صحيفة مترو البريطانية، فإنه رغم الجهود المبذولة، لم تسفر عمليات البحث باستخدام كلاب مدربة من قسم شرطة المقاطعة عن العثور على أجزاء أخرى، كما تعمل السلطات حالياً على تحديد هوية الأجزاء البشرية، وما إذا كانت مرتبطة بحادث انقلاب القارب.
في السياق ذاته، قال مسؤول من الشرطة إن شواطئ المنطقة تكون صخرية عادةً، وقد تم العثور على الأجزاء بالقرب من الشاطئ فوق الصخور، مؤكداً أخذ جميع الاحتمالات في الاعتبار، لكن لا يوجد أي دليل يربط بين الحادثتين.
وكانت قوات خفر السواحل قد أطلقت عملية بحث يوم 24 ديسمبر (كانون الأول) عن صيادين اثنين فقدا بعد انقلاب قاربهما، إلا أن جهود البحث توقفت بسبب الظروف الجوية السيئة، بما في ذلك الرياح القوية والأمواج العاتية.
على صعيد متصل، يعد هذا الحادث الثاني من نوعه في المنطقة خلال شهر واحد؛ ففي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عُثر على جمجمة بشرية وعظام أخرى في نفس المنطقة، لكن لم يتضح حتى الآن ما إذا كان الحادثان مرتبطين.
وبينما يستمر التحقيق في هذه القضية الغامضة، يبقى سكان المنطقة في حالة من الصدمة والترقب، وسط تساؤلات حول ما تخفيه أمواج المحيط على شواطئهم الهادئة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات كاليفورنيا العثور على
إقرأ أيضاً:
كارثة ميناء بندر عباس.. تفاصيل انفجار مدمر يهز إيران وخسائر بشرية جسيمة
في حادث مأساوي جديد، هزّ انفجار ضخم ميناء بندر عباس، أكبر الموانئ البحرية في إيران، موقعًا عشرات الضحايا ومئات المصابين وكشف الانفجار الذي وقع في قسم الشهيد رجائي بالميناء مرة أخرى عن خطورة الإهمال في التعامل مع المواد الكيميائية.
ومع ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 18 قتيلًا وأكثر من 700 مصاب، باتت هذه الحادثة واحدة من أسوأ الكوارث الصناعية التي ضربت إيران في السنوات الأخيرة. وفي وقت حساس تجري فيه طهران جولة ثالثة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان.
تفاصيل الانفجار في ميناء الشهيد رجائيوقع الانفجار في القسم المخصص للحاويات بميناء الشهيد رجائي، وهو المركز الرئيسي لحركة الشحن البحري في إيران.
وبثت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مشاهد لسحابة ضخمة من الدخان تتصاعد فوق الميناء، فيما تحطمت النوافذ في مناطق تبعد عدة كيلومترات عن موقع الحادث، وسمع دوي الانفجار حتى في جزيرة قشم القريبة.
ووفقًا لحسين ظفري، المتحدث باسم منظمة إدارة الأزمات الإيرانية، فإن السبب المحتمل للكارثة هو سوء تخزين المواد الكيميائية داخل مستشفى الشهيد رجائي المجاور للميناء.
وأشار ظفري إلى أن السلطات كانت قد أصدرت تحذيرات مسبقة بخصوص مخاطر التخزين العشوائي للمواد الخطرة، إلا أن هذه التحذيرات لم تلق الاهتمام الكافي، ما أدى إلى الكارثة.
بمجرد وقوع الانفجار، أمر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بفتح تحقيق فوري في ملابسات الحادث، مع توجيه وزارة الداخلية بمتابعة عمليات الإنقاذ وإخماد الحريق.
وانتشرت فرق الطوارئ في موقع الحادث لاحتواء النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن ناجين بين الحطام.
يأتي هذا الحادث في وقت حساس للغاية بالنسبة لإيران، حيث كانت تواصل محادثاتها النووية مع الولايات المتحدة. ورغم عدم وجود علاقة مباشرة بين الانفجار والمفاوضات الجارية، إلا أن هذه الكارثة قد تلقي بظلالها على المناخ السياسي العام في البلاد، الذي يعاني بالفعل من ضغوطات اقتصادية وشعبية متزايدة.