خبير تغذية: صفاء الذهن يعتمد بنسبة 50 بالمئة على صحة الأمعاء
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الجديد برس|
يشير الدكتور بافل إيفاكين خبير التغذية إلى أن مقولة “صحة العقل تكمن في الأمعاء السليمة” لم تعد موضع جدل، ولكن مع التقدم في العمر تحصل تغيرات في الجهاز الهضمي تؤثر في وظائفه.
ووفقا له، لذلك، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، من الضروري تناول البروبيوتيك لأنه يساعد في الحفاظ على عقل سليم وذاكرة قوية.
ويقول: “يمكن من خلال الاهتمام والعناية بالأمعاء تجنب الخرف. وبتعبير أدق يمكن منع انخفاض الذاكرة والقدرات المعرفية وغيرها من الاضطرابات النفسية والعاطفية التي تظهر مع التقدم في العمر، من خلال التحكم في حالة البكتيريا المعوية. فمثلا، قراءة وحفظ الشعر والنصوص، وتعلم اللغات الأجنبية تدرب الدماغ وتحميه من الخرف، وانخفاض وظائف الدماغ من حيث الذاكرة والتفكير والتحليلات والاستنتاجات. لكن الوعي والعقل يعتمدان بنسبة 50 بالمئة على ذلك لأن الأساس في الحفاظ على تفكير واضح في أي عمر، يعتمد بنسبة 50 بالمئة على حالة ميكروبيوم الأمعاء”.
ويقول: “تؤثر حالة البكتيريا المعوية على التفكير والذاكرة والتركيز والمثابرة. وهذا عامل مباشر أثبت سريريا. وقد ثبت أن الاهتمام الدائم بميكروبيوم الأمعاء بتناول البروبيوتيك يؤدي إلى تحسين التفكير والذاكرة ويخفض “مؤشر التوتر” و”مستوى القلق” إلى المستوى الطبيعي. كل هذا يمكن تحقيقه بشكل كامل وفعال فقط بتناول البروبيوتيك بانتظام – مثلا 10 أيام كل شهر”.
ويوصي الخبير باختيار البروبيوتيك المحتوي على البيفيد لأنه الأكثر غنى بالكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي لا توجد في الأطعمة العادية، حتى في الحليب المخمر. كما نصح بتناول البروبيوتيك السائل، مؤكدا أن لها أفضل تأثير على البكتيريا المعوية والجهاز العصبي المركزي، وبالتالي القدرة على التفكير والتحليل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير جيولوجي: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وتسونامي| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل، ولكن هناك تخمينات حول الأمر، أي يعني أنه قد يحدث أو لا، مشيرًا إلى أن تحديد الزلزال من حيث قوته وشدته وتاريخه ووقته أمر لا يمكن مطلقا.
وأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك بعض التخمينات الآن من خلال أجهزة لمراقبة على أماكن النشاط الزلزالي أو الأماكن النشطة مثل حلقة النار حول المحيط الهادي فضلا على نطاق جبال الهيمالايا، وأيضا على الانهدام العربي الإفريقي الممتد إلى أكثر من 6500 كم من بحيرة فيكتوريا في كينيا حتى تركيا.
وتابع، أن التنبؤ بالزلازل مستحيل، وما يحدث الآن يعد توقعا، وقد نجحت بعض التوقعات بالزلازل عن طريق تفسيرها من خلال دوران البراكين وحركة الماجما داخل الأرض، ولكن لم الصدمات السريعة صعب التنبؤ بها.
وأكد على استحالة التنبؤ بموجات تسونامي مثل حركة الزلازل، ولكن هناك بعض الإجراءات المتبعة التي من شأنها تخفيف المخاطر والكوارث الناتجة عن الأزمة، مثل وضع مجسات في باطن الأرض مربوطة بعوامات على سطح المياه المفتوحة أو المحيطات فضلا عن إشارات سجنالز تخرج للأقمار الصناعية.