هل سيُساعدنا براز الطيور على التنبؤ بجائحة الإنفلونزا المقبلة؟
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تخرج سرطانات حدوة الحصان من خليج "ديلاوير" في شهر مايو/ أيّار، وتحديدًا عند أول اكتمال للقمر، بهدف التزاوج ووضع بيضها.
وبالتزامن، تهبط مئات آلاف الطيور الساحلية المهاجرة على هذه الشواطئ حتى تتغذّى على البيض الغني بالبروتين والدهون. وعلى مدار الأسبوع، تتضاعف أوزان بعض الطيور، بينما تستعد لاستئناف رحلاتها بين أمريكا الجنوبية ومناطق تكاثرها الصيفية في القطب الشمالي.
يتوقف هنا نحو 25 نوعًا مختلفًا من الطيور كلّ ربيع.
وتُعدّ أعجوبة بيئية لم يسبق لها مثيل في أي مكان آخر من العالم، وثروة للعلماء الذين يتطلّعون إلى وقف الجائحة المُقبلة.
كيف ذلك؟
قالت الدكتورة باميلا ماكنزي، مشيرة إلى شريكها البحثي، باتريك سيلر: "يوجد كنز ثمين هنا".
ويُعدّ كلًا من سيلر وماكنزي جزءًا من فريق مُموّل من المعاهد الوطنية للصحة في مستشفى "سانت جود" لأبحاث الأطفال، يزورون الشواطئ القريبة منذ حوالي 40 عامًا، لجمع براز الطيور.
وهذا المشروع كان فكرة الدكتور روبرت ويبستر، عالم الفيروسات النيوزيلندي الذي كان أول من فهم أن فيروسات الإنفلونزا تأتي من أمعاء الطيور.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أبحاث أمراض أنفلونزا الطيور دراسات فيروسات
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. تطمينات بشأن انتشار الإنفلونزا الموسمية
أكد المدير العام لمركز البيضاء الطبي عبد الرحيم مازق أن زيادة معدلات انتشار «الإنفلونزا الموسمية» خلال الأيام القليلة الماضية، طبيعية وفي حدود المعدلات الآمنة.
وأرجع المدير العام لمركز البيضاء الطبي الانتشار الحالي للإنفلونزا إلى أشهر الشتاء التي تبدأ من شهر أكتوبر وتمتد حتى شهر أبريل في مدينة البيضاء، والتي يرافقها ارتفاع في معدلات الإصابة بالمرض.
وطمأن مازق، سكان المدينة بأن أكثر حالات الإنفلونزا الموجودة هي موسمية، ولم تزد عن المعدلات الموجودة في الفترة نفسها من الأعوام الأخيرة، لا سيما أن الكثير من دول العالم تشهد في فصل الشتاء زيادة في معدلات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
مركز البيضاء الطبي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0