أكد والي ولاية القضارف، الفريق ركن محمد أحمد حسن، عدم تسجيل أي حالة لعمليات غسل الأموال أو تزييف العُملة جراء تطبيق قرار استبدال العملة.
ودعا خلال تنوير صحفي ببنك السودان المركزي بفرع القضارف، كافة المواطنين بالإسراع لتوريد الفئات المحددة بتغيير العملة قبيل انقضاء فترة التمديد لعملية الاستبدال في الثلاثين من ديسمبر الجاري.


وأعاب الوالي على البنوك عدم ربطها للتطبيقات البنكية مع بعضها البعض، مشيراً لتعاون كافة المصارف في العمل لساعات متأخرة من الليل، فضلاً عن الاستجابة بإيفاد الفرق والوصول للمناطق البعيدة والنائية.
وأكد على الدور المتعاظم الذي تقوم به كافة الأجهزة الأمنية في تأمين العملية، بجانب جهودها في الرقابة، داعياً الإعلاميين لحث المواطنين للتعامل بالتطبيقات البنكية بدلاً من استخدام العملة الورقية، خاصةً وأنّ ذلك توجهٌ عالميٌّ يُقلِّل من استخدام التعاملات الورقية للعملة.
وأكد مدير بنك السودان المركزي فرع القضارف د. عبد الله تكرون، أنّ اللجنة العليا لاستبدال العملة حقّقت نجاحاً ملموساً، لافتاً إلى أنّ معظم الفئات المستهدفة بالاستبدال تم جمعها ببنك السودان وجزء كبير منها تم حرقه، مُؤكِّداً
استجابة المواطنين في عمليات التوريد وفتح الحسابات.
ونـوّه إلى أنهم فى بنك السودان المركزي يقومون بتوزيع الكميات الكافية من العملة الجديدة ولم ترد إليهم أي شكاوى من ندرتها، كما أنهم يمنحون البنوك ما تطلبه من العملة الجديدة وتقوم بدورها فى تسليم المواطنين المبالغ طبقاً للسقف المحدد (200) ألف جنيه.
من جهته، أكد ممثل اللجنة الأمنية بالولاية، العميد ركن احمد علي عبد الرحمن، سير العمل بصورة طيبة في العمليات الخاصة بتأمين والرقابة على استبدال العملة، مشيداً بتجاوب بنك السودان والبنوك التجارية وكافة المصارف مع العملاء والشركاء في عمل الاستبدال.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان

بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..

تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..

كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..

صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..

الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد قرار البنك المركزي.. خفض فوائد شهادات الادخار يثير جدلًا واسعًا بين المواطنين والمستثمرين
  • البنك المركزي يوضح حقيقة تداول فئات العشرة والعشرين جنيهًا البلاستيكية والورقية
  • عاجل| البنك المركزي يحسم جدل وقف تداول العملات الورقية
  • خسائر البنك المركزي البولندي تتراجع إلى نحو 3.6 مليار دولار في 2024
  • البنك المركزي العراقي يصدر توضيحاً بشأن استخدام البطاقات المصرفية في الخارج
  • وردنا الآن من صنعاء.. الأجهزة الأمنية تدعو كافة المواطنين للقيام بهذه الخطوات العاجلة
  • والي مستغانم: القانون سيأخذ مجراه ضد كل من يتلاعب بقوت المواطنين وأرزاق الفلاحين
  • يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
  • روبن أموريم بعد السقوط أمام وولفرهامبتون: فريقنا أفضل ولكننا لا نسجل
  • والي الخرطوم يطالب المنظمات الدولية بتمليك الرأي العام جرائم المليشيا ضد المواطنين