منظمة بدر:لقاء “المقاوم الشطري” بالشرع وصمة عار
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 28 دجنبر 2024 - 3:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي بمنظمة بدر ومسؤول محور الشمال محمد مهدي البياتي، مساء أمس الجمعة، أن زيارة الوفد العراقي ولقاءه برئيس السلطة السورية المؤقتة أحمد الشرع جاء بعد ضغط أمريكي على الحكومة العراقية، واصفا اللقاء بأنه “وصمة عار جديدة”.وقال البياتي في حديث صحفي، أن “لقاء وفد العراقي مع الشرع يأتي في سياق الضغوط الأمريكية الرامية إلى تبييض صفحته وتبرئته من الجرائم التي ارتكبها في العراق والمنطقة، بهدف فرض أمر واقع جديد”، واصفاً الشرع بأنه “إرهابي”.
وأضاف البياتي، أن “سياسة فرض المجرمين وأصحاب السوابق على الشعوب ليست بالأمر الجديد في الاستراتيجية الأمريكية، بل تمثل نهجاً قديماً ومستمراً يعكس سعيها الدائم إلى دعم شخصيات تتماشى مع تاريخها الحافل بالجرائم”.وأنتقد البياتي، اللقاء الذي وصفه بأنه “يشكل وصمة عار جديدة تُضاف إلى سجل الولايات المتحدة المظلم ومن يسايرها من الحكومات”.وتابع البياتي “أما موقف الشرفاء فهو واضح وثابت: “سلم لمن سالمكم، وحرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة، وستظل أيادينا على الزناد دفاعًا عن الحق وتأكيدًا على النهج الخامئني” وفق تعبيره.وفي وقت سابق، كشف ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، يوم الخميس الماضي، عن كواليس سبقت زيارة الولائي رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري إلى سوريا، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أخذ موافقة الكتل السياسية قبل إرسال الشطري إلى دمشق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية تحذر الإقتراب من “مسيرة الرباط”
زنقة 20 ا الرباط
حذرت السفارة الأميركية في الرباط رعاياها الاقتراب من المسيرة المتوقع تنظيمها اليوم الأحد بالرباط نصرة لقطاع غزة وتنديدا بالجرائم الوحشية التي تقوم بها إسرائيل في حق المدنيين العزل.
وأفاد بيان السفارة الذي نشر مفصلا على موقعها الإلكتروني أن مظاهرات أخرى قد تُنظَّم في مدن مغربية كبرى معتادة على احتضان التجمعات الاحتجاجية، مشيرة إلى أن هذه التظاهرات، وإن كانت في العادة سلمية، فقد تعرف حضوراً جماهيرياً كبيراً، وهو ما قد يجعل الأوضاع “غير متوقعة”، حسب وصفها.
وأضافت أن هذه التحركات قد تتسبب في اضطرابات مرورية وإغلاق بعض الطرق، مما قد يؤدي إلى اكتظاظ وتأخيرات في المناطق المحيطة بالتجمعات.
وفي هذا السياق، نصحت السفارة الموظفين التابعين للحكومة الأميركية ورعاياها بتجنب مناطق الاحتجاجات المحتملة.