تفجر فضيحة تلاعب في هبات ملكية لحجاج مليلية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
كشفت مصادر جد مطلعة عن تعرض عدد كبير من سكان مليلية المحتلة لعملية احتيال تتعلق برحلات الحج الممولة من هبات ملكية مقدمة من الملك محمد السادس.
وحسب نفس المصادر فإن المسؤول السابق عن تنظيم لوائح الحجاج قد طالب بمبالغ مالية تفوق 60 ألف درهم مقابل إدراج أسماء المستفيدين، رغم أن التكلفة الحقيقية مغطاة بالكامل من الهبة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الحجاج لم يتسلموا أي إيصالات تثبت المبالغ المدفوعة، ليكتشفوا لاحقاً، خلال وجودهم بالسعودية، أنهم ضمن المستفيدين من المنحة الملكية. وأثار الأمر احتجاجات بعدما رفضت اللجنة المنظمة إدراجهم مجدداً في قوائم موسم 2024 بدعوى أنهم استفادوا سابقاً.
ومن جانبها تبرز المصادر، ان الاستخبارات الإسبانية قد فتحت تحقيقاً في القضية، وسط شكوك حول استخدام الأموال التي تم جمعها لأغراض مجهولة.
وتشمل التحقيقات مسؤولين سابقين وسيدة أعمال معروفة بصلاتها الخيرية في سبتة المحتلة، وسط مخاوف من تداعيات خطيرة محتملة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. إسرائيل تواصلت مع الأسد منذ سنوات عبر هذه الوسيلة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، إن "إسرائيل" أجرت خلال السنوات الأخيرة اتصالات مع نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد عبر تطبيق "واتس آب".
وأضافت الصحيفة: "خلال السنوات الأخيرة، أجرت إسرائيل عمليات سرية لإقامة اتصالات مع الأسد وحاشيته".
وأردفت: "أرسل عناصر المخابرات الإسرائيلية رسائل عبر تطبيق واتسآب تحت اسم موسى، ووصلت إلى أعلى المستويات في دمشق".
وتابعت: "كانت هناك أيضا عمليات أخرى تهدف إلى إبرام صفقة سرية مع إسرائيل يقوم بموجبها الأسد بوقف نقل الأسلحة إلى لبنان مقابل رفع العقوبات الدولية عن النظام".
وقالت إنه مع نهاية العام 2019 "كان من المفترض أن يلتقي رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين رئيس النظام المخلوع، الأسد، في الكرملين، إلا أن الأسد تراجع".
وكانت الرسائل تُرسل من شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي "أمان" عبر "واتسآب" إلى وزير الدفاع السوري آنذاك علي عباس، بعد تنفيذ "إسرائيل" غارات على أهداف قالت إنها "إيرانية أو لحزب الله في سوريا"، حسب المصدر.
وفي الثامن من الشهر الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها بأيام على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.