مجلس الأمن الدولي يوافق على القوة الأفريقية الجديدة لحفظ السلام في الصومال
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
مقديشو - أعطى مجلس الأمن الدولي الجمعة 28ديسنبر2024، الضوء الأخضر لقوة الاتحاد الأفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال والتي يفترض أن تنتشر في هذا البلد في كانون الثاني/يناير لمكافحة متمردي حركة الشباب الجهادية.
ووافق مجلس الأمن على قرار تشكيل هذه القوة بأغلبية 14 دولة من أصل 15 دولة عضوا وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة.
وفي نيسان/أبريل 2022 وافق مجلس الأمن الدولي على استبدال بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (أميصوم)التي أنشئت في 2007 بالبعثة الأفريقية الانتقالية في الصومال (أتميس) بقيادة الاتحاد الافريقي، ولكن بتفويض معزّز لمحاربة الجهاديين، وذلك حتى نهاية عام 2024.
وفي قراره الصادر الجمعة وافق مجلس الأمن على أن تحلّ محلّ "أتميص" بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال "أوصوم".
ومن المقرر أن تباشر أوصوم مهامها في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل.
ودُعيت الصومال وإثيوبيا للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، لكن من دون أن يكون لأيّ منهما حق التصويت.
واغتنم مندوب الصومال في الأمم المتحدة فرصة مشاركته في جلسة مجلس الأمن ليؤكّد أنّ "تأمين العديد لأوصوم قد تمّ الانتهاء منه في تشرين الثاني/نوفمبر بموجب اتفاقيات ثنائية" مع الدول المعنية، مشيرا إلى أنّ عديد القوة الجديدة سيبلغ 11 ألف رجل.
وأعلنت مصر الإثنين أنها ستشارك في هذه القوة الجديدة.
وسبق للصومال أن أعلنت أنّ القوات الإثيوبية لن تشارك في هذه القوة الجديدة بعد أن توتّرت العلاقات بين البلدين بسبب اتفاق بحري أبرمته في كانون الثاني/يناير أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وبعد قطيعة بين الصومال وإثيوبيا استمرت أشهرا، وقّع البلدان مؤخرا اتفاقا لإنهاء التوترات بينهما.
وقال مصدر عسكري في بوروندي لوكالة فرانس برس إنّ بلاده بدورها لن تشارك في هذه القوة الجديدة.
والقرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي الجمعة ينصّ على جواز استخدام الآلية التي أنشأها مجلس الأمن في العام الماضي والتي تلحظ إمكانية أن تموّل الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% أيّ قوة أفريقية يتم نشرها في الصومال بضوء أخضر من الأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة
أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الأحد، عن "غضبه وحزنه" بعد استشهاد ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني خلال أداء واجبهم الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الهجوم يعد الأكثر دموية على فرق الإنقاذ التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ عام 2017.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت انتشال جثامين 15 مسعفًا، بينهم ثمانية من مسعفي الهلال الأحمر، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف يعمل لدى إحدى وكالات الأمم المتحدة، بعدما قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استهداف سيارات الإسعاف في القطاع قبل أسبوع.
وقال الاتحاد في بيان إن فرق البحث تمكنت من انتشال جثامين الضحايا، بعدما مُنعت من الوصول إلى منطقة رفح حيث شوهدوا آخر مرة. وأكد الأمين العام للاتحاد، جاغان تشاباجين، أن "المسعفين كانوا يرتدون شارات واضحة، ويعملون ضمن سيارات إسعاف تحمل شارة الهلال الأحمر، وكان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا".
وأشار تشاباجين إلى أن القانون الدولي الإنساني يفرض حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الطبية، مطالبًا جميع الأطراف بوقف استهداف العاملين في الإغاثة، متسائلًا: "متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل".
وأكد الاتحاد أن عدد الشهداء من متطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بداية الحرب قد ارتفع إلى 30، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف الذي يعرّض حياة مزيد من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر.