النائب هاني العسال: مصر تتبنى خطة طموحة لاستقبال السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن السياحة العلاجية في مصر نافذة اقتصادية هامة، كما أنها تعد واحدة من أهم أنواع السياحة التي تمتلكها مصر، خاصة أننا لدينا مواقع طبيعية متعددة تشتهر بخصائصها العلاجية القادرة على علاج العديد من الأمراض المزمنة، لافتاً إلى أن السياحة العلاجية تعد قطاعًا متناميًا على الصعيدين العالمي والمحلي، حيث يُقدَّر حجم السوق العالمي بأكثر من 100 مليار دولار، مع معدل نمو سنوي يتراوح بين 15% و25%، اعتمادًا على الوجهة والاستثمارات الحكومية والخاصة.
وأضاف "العسال"، أن مصر تسعى إلى التواجد بين المراتب الخمس الأولى عالميًا في استقبال السياحة العلاجية بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن الدولة وضعت خطة تستهدف الحصول على 10% من عوائد هذا القطاع، خاصة أن التقديرات تُشير إلى أن حجم السياحة العلاجية العالمية قد يصل إلى 135 مليار دولار بحلول عام 2026، خاصة أن مصر تمتلك واجهات مميزة في قطاع السياحية العلاجية، وأهمها واحة سيوة التي تعتبر مقصد هام لعلاج أمراض العظام والمفاصل، فضلا عن الغردقة وسفاجا خاصة أنها تحتوي على الرمال السوداء، والتي تمتلك خصائص علاجية تُساعد في علاج أمراض الجلد مثل الصدفية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن السياحة العلاجية في مصر تجمع بين الاستشفاء والاستمتاع بجمال الطبيعة، مما يجعلها وجهة مثالية للباحثين عن هذا النوع من السياحة، في ضوء تطوير العديد من المراكز العلاجية في المنطقة كحلوان التي تمتاز بعيون الكبريت، حيث تُستخدم لعلاج أمراض الجهاز التنفسي الروماتيزم، وأيضا أسوان و سيناء، لافتاً إلى أن السياحة العلاجية تتميز بأنها منخفضة التكاليف مقارنة بالدول الأخرى، والذى يسهم في الوصول إلى تحقيق العوائد التي تستهدفها مصر بنحو 11.5 مليار دولار سنويًا، من هذه المنظومة.
وطالب النائب هاني العسال، بتعزيز جهود الحكومة لرفع حصة مصر في سوق السياحة العالمية، من خلال الاستمرار في تطوير البنية التحتية وتوفير منتجعات ومراكز صحية متخصصة، مع أهمية التركيز على الترويج للسياحة العلاجية عالميًا باعتبارها وجهة متكاملة، و إطلاق مبادرات حكومية لدعم المشروعات السياحية العلاجية ومنح تسهيلات للمستثمرين، وتبسيط مقترحاً أيضا التعاون مع شركات الطيران، لتقديم عروض خاصة للسائحين في هذا القطاع، مع التوسع في إقامة مؤتمرات ومعارض دولية، لتسليط الضوء على المقومات العلاجية في مصر، مشددًا أنه بالاستثمار الصحيح والتخطيط الجيد، يمكن لمصر أن تصبح وجهة رائدة عالميًا في السياحة العلاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب هاني العسال السياحة العلاجية مجلس الشيوخ السوق العالمي العلاجیة فی خاصة أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدن جديدة لإنتاج وتسويق البن والفواكه.. خارطة طموحة للأمن الغذائي بمنطقة الباحة
البلاد – الباحة
بخطوات طموحة، تتشكل خارطة زراعية واعدة بمنطقة الباحة؛ لتعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد المستدام، حيث شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، توقيع 4 عقود استثمارية؛ لإنشاء مدن زراعية ومشاتل لإنتاج الفواكه والأشجار المثمرة.
وقّع العقود في مقر إمارة منطقة الباحة أمس، وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية والتخصيص عبدالرحمن بن محمد الزغيبي ممثلًا للوزارة، بينما وقّع من جانب القطاع الخاص الرؤساء والمديرون التنفيذيون.
وأعرب وزير البيئة والمياه والزراعة عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الباحة على دعمه المتواصل لمشروعات وفرص الاستثمار، موضحًا أن العقود الاستثمارية الجديدة التي تم توقيعها مع القطاع الخاص، تأتي امتدادًا لجهود الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي، وزيادة الإنتاج الزراعي المحلي في المنطقة، وتشمل: إنشاء مدينة زراعية لأشجار اللوز وأشجار الفاكهة المثمرة، وإنشاء مدينة الرمان. وهناك فرص استثمارية تحت الدراسة لترسيتها للقطاع الخاص، تتضمن مركزًا للخدمات التسويقية في عبدان، ومدينة العنب في بلجرشي لزراعة (70) ألف شجرة عنب مثمرة، وحقول الخزامى في محافظة القرى لزراعة (2,500) شتلة.
استثمارات واعدة
وأفاد المهندس الفضلي أن عددًا من الفرص الاستثمارية في المنطقة مطروحة حاليًا للاستثمار، تشمل؛ موقعًا لزراعة المانجو والأشجار المثمرة في محافظة المخواة، ومدينة اللوز في المندق، ومدينتين للبن لزراعة (450) ألف شجرة، واستثمارًا نوعيًا لتربية الأسماك في العقيق، لافتًا إلى أن المساحة الإجمالية لهذه المشاريع تتجاوز (13.5) مليون متر مربع.
وفيما يخص الفرص الاستثمارية المستهدفة، أكد الفضلي أن الوزارة تستهدف طرح (7) فرص استثمارية جديدة؛ تشمل (4) مدن للبن في محافظة بلجرشي على مساحات إجمالية تبلغ (2.4) مليون متر مربع، ومدينة التين الشوكي في مدينة الباحة على مساحة تبلغ (2.2) مليون متر مربع، ومشتلًا للفاكهة بقلوة، وموقعًا لزراعة الأشجار المثمرة والحمضيات في محافظة المخواة، مشيرًا إلى أن المساحات الإجمالية لهذه الفرص الاستثمارية تتجاوز (4.8) مليون متر مربع، ضمن مستهدفات الوزارة للشراكة بين القطاعين العام والخاص؛ لتحقيق التنمية الاقتصادية، وزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز الإنتاج المحلي، دعمًا للمزارعين وتحقيقًا للأمن الغذائي؛ وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.