دراسة جديدة.. آيفون أكثر عرضة لهجمات التصيد من أندرويد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أفاد أحدث تقرير بشأن تهديدات الأجهزة المحمولة لعام 2024 والصادر عن Lookout، بأن الأجهزة العاملة بنظام التشغيل iOS من آبل، أكثر عرضة لهجمات التصيد من قبل المهاجمين مقارنة بنظام أندرويد.
واستند تحليل Lookout، إلى قاعدة بيانات تضم أكثر من 220 مليون جهاز محمول و 360 مليون تطبيق، إلى ارتفاع محاولات سرقة البيانات في الأجهزة المحمولة بنسبة قدرها 17% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقارنة بالربع السابق.
كانت هواتف آيفون وأجهزة آيباد الخاصة في قطاع المؤسسات أكثر عرضة لهجمات التصيد الاحتيالي Phishing، حيث يحظى نظام iOS بشعبية أكبر من نظام أندرويد.
وزادت الهجمات القائمة على التصيد الاحتيالي في بيئات العمل بنسبة ملحوظة، مع اكتشاف عدد أكبر من التطبيقات الضارة بنسبة قدرها 32%.
وأوضحت الدراسة أن نحو 19% من أجهزة iOS تعرضت لمحاولة تصيد واحدة على الأقل خلال مدة الدراسة، مقارنة بـ 10.9% فقط من أجهزة أندرويد الخاصة بالمؤسسات.
ويرى الخبراء أن السبب قد يعود إلى الانتشار الواسع لأجهزة iOS في بيئات العمل، إذ تفضل الشركات استخدام أجهزة تقدم تحديثات برمجية موحدة وسريعة.
ويحذر الخبراء من أن هجمات التصيد الاحتيالي، التي غالبا ما تكون مدعومة بالذكاء الاصطناعي وتكتيكات انتحال الشخصية، أصبحت أكثر تعقيدا وتستهدف الأجهزة المحمولة بشكل متزايد.
العدد الأكبر من محاولات التصيد الاحتيالي ليس مؤشرا على أمان نظام التشغيل، خصوصا أن آبل تتصدر قائمة الشركات التي تسلم بيانات المستخدمين للسلطات.
وتوضح الدراسة أنه إذا كانت الظروف متساوية، فإن عدد محاولات التصيد في كلا النظامين قد يكون متقاربا، مما يشير إلى أن نظام أندرويد يتمتع بمستوى أمان مكافئ على الأقل لنظام iOS في بيئات العمل.
وعلى الصعيد العالمي، أصبح التصيد الاحتيالي عبر الأجهزة المحمولة ومحتوى الويب الضار مرادفا لاختراق البريد الإلكتروني الخاص بالعمل BEC، وهجمات تجاوز MFA، وانتحال الشخصية التنفيذية، واستغلال الثغرات الأمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون أندرويد نظام iOS التصيد الاحتيالي هجمات التصيد المزيد الأجهزة المحمولة التصید الاحتیالی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف آلية جديدة لتحول فيروس نقص المناعة البشرية إلى شكل معدٍ
أميرة خالد
تمكن فريق من الباحثين من تسليط الضوء على خطوة أساسية في دورة حياة فيروس نقص المناعة البشرية 1، والتي تساهم في تحوله إلى شكل معدٍ.
وأشار الباحثون في معهد ماكس بلانك للكيمياء الحيوية، بالتعاون مع جامعتي هايدلبرغ وييل، أنه عند خروج الفيروس من الخلايا المصابة، يكون غير ناضج وغير قادر على إصابة خلايا جديدة.
ويتكون الفيروس بشكل أساسي من بروتين Gag، وهو بروتين طويل يتم تقطيعه بواسطة إنزيم البروتياز الفيروسي إلى ستة مكونات أصغر، من بينها بروتين الغلاف والمصفوفة.
وبينما ركزت الدراسات السابقة على الغلاف الفيروسي، ظل دور المصفوفة – الغلاف البروتيني المحيط بالغشاء الدهني للفيروس – غير واضح حتى الآن.
وكشف الباحثون، بقيادة جون بريغز، مدير معهد ماكس بلانك، عن كيفية إعادة ترتيب المصفوفة أثناء نضوج الفيروس، ما يجعله أكثر قدرة على العدوى.
وباستخدام تقنيات المجهر الإلكتروني المبرد وتحليل الصور الحاسوبية، تمكنوا من بناء نماذج ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للبروتينات الفيروسية، مما سمح لهم بفهم العملية بشكل غير مسبوق.
دورومن بين النتائج المفاجئة التي توصل إليها الفريق، اكتشاف أن “الببتيد الفاصل 2” وهو أحد المكونات الستة الناتجة عن انقسام Gag، يلعب دورًا رئيسيًا في هذه العملية.
فهو يلتصق بالمصفوفة الفيروسية ويؤدي إلى تكتلها بطريقة مختلفة، مما يعزز قدرة الفيروس على الاندماج مع الخلايا المستهدفة.
ويوضح الباحث جيمس ستاسي، أحد معدّي الدراسة، أن المصفوفة الفيروسية تحتوي على جيب في شكلها الناضج، وكان يُعتقد سابقًا أن مادة دهنية من الغشاء الفيروسي ترتبط به. لكن الاكتشاف الجديد أظهر أن الببتيد الفاصل 2 هو الذي يرتبط بهذا الجيب، ما يفتح المجال أمام احتمالية استهدافه في تطوير علاجات جديدة قد تعيق قدرة الفيروس على العدوى.
ويؤكد بريغز أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة في فهم آليات تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية، على الرغم من كونه واحدًا من أكثر الفيروسات التي خضعت للدراسة. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسرار العلمية التي يجب كشفها للوصول إلى استراتيجيات أكثر فعالية لمكافحته.
إقرأ أيضًا
الصحة: لا صحة للإحصائيات المتداولة عن معدل الإصابات بالإيدز بالمملكة