الصحة العالمية تنفي وجود مرض غامض في الكونغو
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ذكر خبراء دوليون في مجال الصحة أن موجة الأمراض، في منطقة نائية بالكونغو الديمقراطية، والتي أطلق عليها "المرض إكس"، ترجع بالكامل إلى مسببات الأمراض المعروفة.
وقالت المنظمة ومقرها جنيف أمس الجمعة، إنه عثر على الملاريا، والإنفلونزا، وفيروسات الأنف، وكورونا، وفيروسات أخرى معروفة في 430 عينة مخبرية، أخذت من مرضى في المنطقة.يشار إلى أن مئات أصيبوا بإعياء منذ نهاية أكتوبر(تشرين الأول)، في منطقة بانزي بإقليم كوانجو جنوب غرب البلاد. "الصحة العالمية" تتحرك بعد مرض مجهول في الكونغو - موقع 24قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إنها ترسل خبراء لمساعدة السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في التحقيق في مرض لم يتم تشخيصه بعد مرتبط بحالات وفاة عديدة في منطقة نائية من البلاد. إنفلونزا
وظهرت على المصابين أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بما فيها الحمى ونزلات البرد والصداع وآلام الأطراف وصعوبة التنفس.وأعلنت منظمة الصحة العالمية 48وفاة 48، بينما قالت السلطات المحلية إن أكثر من 130توفوا.
وقال فريق منظمة الصحة العالمية، بعد تحقيق شامل، إن النتائج التي توصل إليها "تشير إلى أن مزيجاً من الالتهابات التنفسية الفيروسية الشائعة والموسمية والملاريا المنجلية، بالإضافة إلى سوء التغذية الحاد، أدى إلى زيادة في الإصابات الشديدة والوفيات، ما أثر بشكل غير متناسب على الأطفال دون الخامسة".
ويذكر أن السلطات المحلية في الكونغو قالت إن مرضاً مجهولاً أسفر عن 143 وفاة في المقاطعة في نوفمبر (تشرين الثاني).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الكونغو الديمقراطية صحة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بعدما أحرقته إسرائيل.. منظمة الصحة العالمية "تنعي" مستشفى كمال عدوان
قالت منظمة الصحة العالمية إن الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وحرق أجزاء منه أدى إلى خروج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال قطاع غزة عن الخدمة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، تعليقاً على اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وإحراق أجزاء منه.
وقال البيان : »لقد أدى اقتحام مستشفى كمال عدوان إلى خروج آخر مرفق رعاية صحية رئيسي في شمال غزة عن الخدمة، وإن بعض الأقسام المهمة قد تعرضت لحروق شديدة وتدمير أثناء الاقتحام ».
وأضاف البيان أن 25 مريضا في حالة حرجة، و 60 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، ما زالوا في المستشفى، فيما تم نقل مرضى في حالة متوسطة وخطيرة إلى المستشفى الإندونيسي الذي تعرض للتخريب ولا يتمكن من تقديم الخدمة.
وأردف: « تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ بشأن سلامة هؤلاء الأفراد ».
ولفتت إلى أن الهجوم الأخير على مستشفى كمال عدوان جاء في أعقاب القيود المتزايدة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها إلى المستشفى، والهجمات التي تتعرض لها المنشأة ومحيطها منذ بداية أكتوبر.
وأشارت المنظمة إلى أن « التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يعد حكما بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية ».
ودعت المنظمة لوقف هذا الرعب وحماية الخدمات الصحية وضمان وقف إطلاق النار.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان بغزة، قبل أن يقوم بإضرام النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ولم يكتف الجيش بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كلمات دلالية إسرائيل، مستشفى كما عدوان، الصحة العالمية، غزة، طوفان الأقصى