مركز معلومات شبكات المرافق بالبحر الأحمر يناقش الإنجازات وخطط التطوير
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ترأس كمال سليمان، السكرتير العام للمحافظة، اجتماعًا لمجلس مركز معلومات شبكات المرافق، في إطار تعزيز التنسيق والتكامل بين القطاعات المختلفة بمحافظة البحر الأحمر،بحضور قيادات ومديري القطاعات الحيوية، من بينهم مدير مديرية الإسكان والمرافق، وممثلو الشركات الخدمية مثل المصرية للاتصالات، وشركة الغاز، والكهرباء، والمياه والصرف الصحي، إلى جانب ممثلي الشئون المالية، والقانونية، والتخطيط والمتابعة، والأمانة الفنية.
عرض الإنجازات وبحث التحديات
ناقش الاجتماع الموقف المالي للمركز من حيث الإيرادات والمصروفات، واستعراض الميزانيات المخصصة لتنفيذ مشروعات مختلفة. كما شهد الاجتماع عرضًا لأبرز الإنجازات التي حققها المركز خلال الفترة الأخيرة، منها:
الاحتياجات والتوصيات المستقبلية
كما تم التطرق إلى الاحتياجات الأساسية للمركز، ومنها:
رسائل القيادة وأهداف التنمية
أشاد كمال سليمان بأهمية التنسيق المستمر بين الجهات الخدمية لتحقيق تكامل المشروعات، مثمنًا دور مركز معلومات شبكات المرافق في دعم منظومة اتخاذ القرار وتقديم خدمات متطورة تلبي احتياجات المواطنين. ودعا إلى استمرار عقد الاجتماعات الدورية لتقييم الأداء وتطوير العمل بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة.
توصيات لتعزيز الأداء
اختُتم الاجتماع بتحديد مجموعة من التوصيات، كان من أبرزها:
يشكل هذا الاجتماع نقلة نوعية نحو تعزيز كفاءة الخدمات والبنية التحتية، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتطوير والتنمية بمحافظة البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة البحر الأحمر البنية التحتية مركز معلومات شبكات المرافق التكامل بين المشروعات المزيد
إقرأ أيضاً:
حركة الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس: عودة تدريجية رغم الحذر
شمسان بوست / خاص:
بعد مرور أكثر من شهر على إعلان الحوثيين تعليق هجماتهم في البحر الأحمر، لا تزال حركة الشحن تسير بوتيرة حذرة، حيث يترقب مالكو السفن والمشغلون تطورات الأوضاع الأمنية قبل استئناف نشاطهم بشكل كامل.
ووفق تحليل نشره موقع “لويدز ليست” البريطاني، فقد استأنفت نحو 100 سفينة الإبحار عبر الممر الملاحي الدولي بالبحر الأحمر منذ 19 يناير/كانون الثاني، إلا أن حالة عدم اليقين ما زالت تعرقل العودة الكاملة لحركة النقل.
ورغم مرور أكثر من شهرين على آخر محاولة هجوم استهدفت السفن التجارية، لا يزال العديد من مالكي السفن يفضلون تفادي المسار التقليدي عبر البحر الأحمر، ما جعل حركة العبور في قناة السويس وباب المندب تستقر ضمن نطاق “الوضع الطبيعي الجديد”.
أرقام وإحصاءات حركة العبور
في الأسبوع الماضي، سجلت قناة السويس مرور 177 سفينة تزيد حمولتها على 10 آلاف طن ساكن، وهي الفئة التي تمثل غالبية السفن التجارية الدولية. ورغم انخفاض العدد بنسبة 15% مقارنة بالأسبوع السابق، إلا أن ذلك يتماشى مع متوسط الحركة المسجل خلال الأشهر الأخيرة.
وبحسب بيانات “لويدز ليست إنتليجنس”، فقد شهدت القناة 745 عملية عبور خلال الفترة من 27 يناير إلى 23 فبراير، بإجمالي حمولة بلغ 54.7 مليون طن. أما في الشهر السابق، فقد عبرت 794 سفينة بين 30 ديسمبر 2024 و26 يناير 2025، بحمولة إجمالية قدرها 57.8 مليون طن.
الحذر مستمر رغم تخفيف التوتر
ورغم التحسن النسبي في الأوضاع، لا تزال المخاوف الأمنية تلقي بظلالها على قرارات شركات الشحن العالمية، ما يجعل عودة الملاحة إلى مستوياتها الطبيعية عملية تدريجية تعتمد على مدى استقرار الأوضاع في المنطقة.