النهار أونلاين:
2024-12-29@02:23:31 GMT

رسالة لمعشر الآباء والأمهات..

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

رسالة لمعشر الآباء والأمهات..

أيها الأب الفاضل،أيتها الأم الحنون، إليكم نتوجه بهذه الكلمة ونقول: نحن في زمنِ التطوُّر والانفتاحِ، هذا الانفتاحُ الذي وضَع عراقل وعقبات في وجْهِ التربية، فباتَ طريق الثبات فيها صعب، وطريقُ الانفِلات معبدا مزينا بألف زينة وألف لون، فصارت المسؤولية التي تقع على عاتقكم أشد وأصعب، فأنتم الحصن المنيع الذي يحمي الأولاد من كل ما يحيط بهم مِن الفتَن والفسادِ الذي غلَّف مجتمعاتنا، لذا أخي الفاضل، أختي الفاضلة، أهم ما يمكنكم فعله هو:

أولا ازرعوا الوازع الديني:

وهذا من خلالكم أنتم أولا، احرصوا على إتيان الفرائض، والترفع على الآثام، لتكونوا خير قدوة وأحسن مثال، حتى يسيروا على نهجكم، ويتبعون خطواتكم، حببوا إليهم الصلاة، وشجعوهم على جلسات حفظ القرآن، ليعيشوا في سلام.

ثانيا توطيد علاقاتهم بأبنائهم بأسلوب الإقناع

مع التبرير وإتاحة الخيارات، بدلا من الصراخ والنهر والإحراج أو استخدام الثواب والعقاب، وبهذا سوف تجمع بين مزايا التربية الصارمة والمتساهلة التي تعطي الطفل مطلق الحرية ليتصرف حسب رغبته، والطريقة مبنية على التقمص الوجداني مع التركيز على التعاطف والاستجابة لمشاعر الطفل التي دفعته لممارسة سلوكيات خاطئة.

ثالثا علينا تعزيز ثقة الطفل بنفسه

والثقة تبدأ من شعور الطفل بالحبّ والاهتمام من قِبل والديه منذ صغره، وتتطوّر مع مرور الوقت، إذ يشعر الطفل بالثقة بالنفس من خلال منحه بعض الصلاحيات للتصرّف في بعض المواقف، ممّا يُشعره بالرضا عن نفسه، خاصة إذا لقي المدح من طرف أهله.

ثالثا تعليم الطفل روح المشاركة  

قد يجد الطفل في مراحل طفولته المبكّرة صعوبة في مشاركة الآخرين، وقد يضع احتياجاته قبل كلّ شيء، وهنا يظهر دور الأهل في تعزيز مفهوم المشاركة لديه من خلال تعليمه الأنشطة القائمة على التشارك مع الآخرين بدلاً من التركيز على الألعاب التي تهدف إلى المنافسة والفوز فقط.

رابعا تربية الطفل على الاحترام والتقدير

وهذا بالطبع لن يتعلمه الطفل بالتلقين، بل بما يلاحظه بعينه، وذلك بتطبيق مثال أمامه يدلّ على التصرّف والتعامل معه ومع الآخرين باحترام كالاستماع لحديث الكبار دون مقاطعته، وتقبّل وجهة النظر الأخرى، والتعامل مع الآخرين بلطف وتقدير، ممّا يجعله يتعلّم فيعكسه ذلك على تصرّفاته.

خامسا تعليم الطفل لغة الاعتذار

عادة ما يشعر الجميع كبارا وصغار بالحرج من تقديم الاعتذار، لكن علينا أن نتحلى بهذه الصفة، وأن نغرسها في الأطفال، وعلينا أن نعلمهم أن كلمة عذرا لا تشكل أي حرج عندما يكون الخطأ صادر منه، بل إنّ الاعتذار يُعدّ تصرّف سليم يُشكر عليه الطفل، ممّا سيجعله يغيّر من سلوكه.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الآباء والأمهات

إقرأ أيضاً:

الجمهور العراقي يشعر بالخيبة ويطالب باستقالة اتحاد الكرة وإقالة كاساس

ديسمبر 28, 2024آخر تحديث: ديسمبر 28, 2024

المستقلة/- الشعور بالخيبة هو ما يمكن تلمسه عند الجمهور العراقي الذي اجتاحه الغضب بعد الخروج “المذل” من بطولة خليجي26 المقامة في الكويت بالخسارة امام المنتخب السعودي (1-3)، بأداء سيء وفوز غير مقنع بهدف وحيد امام اليمن، وخسارة أخرى امام البحرين(صفر-2)

وانعكست الخيبة والغضب على منشورات الجمهور العراقي على موقع الفيسبوك الذي حملت مطالبات جماعية باستقالة اتحاد الكرة العراقي، واقالة مدرب المنتخب الاسباني كاساس.

تحت تساؤل “من يتحمّل الخسارة؟” كتب وكيل وزارة الثقافة واستاذ الاعلام د.فاضل البدراني على صفحته في موقع فيسبوك”الخسارة المخجلة للمنتخب العراقي أمام نظيره السعودي، تعّدُ رغم قسوتها خطوة ايجابية لإعادة النظر بإدارة الاتحاد الكروي، وبالمدرب الذي يصرُ على الخطأ، ويتمسك برأي سوداوي بلاعبين أصبحوا من زمن لم يعد له وجود، أمثال علي عدنان، ابراهيم بايش، جلال حسن، أمجد عطوان”.

وأضاف “المستوى الضعيف للمنتخب الكروي، يمثل صورة معاكسة لأروع جمهور على صعيد الكرة الأرضية”.

رئيس الاتحاد عدنان درجال مع المدرب كاساس

اما د. صفاء صاحب فكتب “الاتحاد وكاساس والاعلام والجهلة من الجماهير هم المسؤولين عن الخروج المذل للعراق من بطولة خليجي 26 في الكويت” ، “الاتحاد لا خطط لا برامج ولا شيء يستحق ان يذكر سوى الخلافات والتصريحات الرنانة”.

واضاف “كاساس لا يصلح لقيادة منتخب بحجم وتاريخ العراق فلم ارى في حياتي مدرب حتى في الفرق الشعبية يلعب في كل مباراة بتشكيلة وتشكيل واسلوب يختلف عن الذي يسبقه وعدم استقرار اثر على اداء اللاعبين فالمدرب يحتاج الى سنوات حتى يرسخ الفكر التكتيكي للاعبين اما كاساس فيريد من اللاعبين كل يوم تكتيك يختلف عن سابقه”.

وتابع بالنسب للاعلام “90 ‎%‎ من البرامج هي لتصفية الحسابات فيما يتعلق بعمليات الدفع المسبق واستضافة شخصيات صوتها مرتفع يلفها الجهل بأبسط امور التحليل”.

وأشار صحب الى أن “العراق يمتلك قاعدة كبيرة من الجماهير المثقفة الواعية ولكن الجهلة من الجماهير التي تستخدم منصات التواصل الاجتماعي بشكل مبتذل وغير واعي اثرت وبشكل كبير على قيمة الرياضة وخصوصا كرة القدم كثقافة مجتمعية واصبحت تسقط بمن تشاء” .

الصحفي الرياضي والأكاديمي د.عدنان لفته كتب على صفحته “نهاية مؤسفة لمنتخبنا في خليجي 26، هزيمة ثقيلة في ختام المشوار امام الاخضر السعودي، كاساس يخذلنا بخياراته العجيبة.. وتغييراته المستمرة تسقط كرتنا بالقاضية،الاتحاد والمدرب يحاربون الكفاءات ويجاملون لاعبين لا يستحقون فانيلة منتخبنا،ليس هناك من يحاسب.. أو من يحقق في الاخطاء.. والفوضى الادارية ضربتنا بالصميم”.

أستاذ الاعلام د.حسن كامل قال “تعد النتائج الهزيلة والمحبطة للمنتخب العراقي ذنب من كل هذ السوء في كل شيء؟ هل نمتلك مدربا بكامل حقوق وواجبات المدرب؟ ام ان الكواليس تخبرنا أن هناك مجلس امناء كامل للوظيفة التدريبية وليتهم حفظوا الأمانة”

اما أستاذ الاعلام والصحفي الرياضي د.فاضل جتي فكتب موجزا كل شيء(آنَ الاوان للاستقالة الجماعية بدون اي تبرير).

اما الصحفي الرياضي هاشم البدري فكتب” قلتها سابقا.. لا كاساس يستحق قيادة العراق، لأنه فقير فنيا وتكتيكيا، ولا اللاعبين المتواجدين حاليا يستحقوا ارتداء فانيلة الوطني العراقي لأنهم شواخص ليس الا”.

المنشورات الأخرى لم تخرج عن هذا الاتجاه، فالكل يحمل اتحاد الكرة المسؤولية متهمين إياه بالتدخل السلبي في تشكيلة المنتخب وفرض لاعبين لأغراض معينة على المدرب، ولاسيما كبار السن وغير الفاعلين، كما حملوا المدرب كاساس المسؤولية بعدم الاستقرار على تشكيلة معينة ما ولد عدم الانسجام بين اللاعبين، واصراره على مشاركة لاعبين اثبتوا عدم كفاءتهم على ارض الملعب.

واتهم الجمهور المدرب بعدم الكفاءة والقدرة على قيادة منتخب العراق الذي تنتظره منافسات قوية من اجل الوصول الى نهائيات كأس العالم المقبلة.

يبقى السؤال النتائج السلبية المتكررة، وعدم ظهور المنتخب بالشكل المناسب مسؤولية من؟ ولاسيما ان الجميع يقر بتوفر الامكانية والدعم بشكل غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • تامر أمين للآباء: ألطم على وشك لو بنتك قالتلك بقيت بلوجر مشهورة
  • الجمهور العراقي يشعر بالخيبة ويطالب باستقالة اتحاد الكرة وإقالة كاساس
  • برج العذراء حظك اليوم السبت 28 ديسمبر 2024.. حافظ على مسافة مع الآخرين
  • "الرجاء لا يُخَيِبْ".. الأنبا إبراهيم إسحق يفتتح عام يوبيل الرجاء بالكنيسة الكاثوليكية
  • البابا تواضروس يطييب جسد القديس "يحنس كاما"
  • صلاح يشعر بالثقة مع استمرار صدارة ليفربول للدوري
  • رسالة جديدة من أصالة إلى "العازف الصغير".. ماذا قالت؟
  • «لا يحبون المجاملة».. مواليد 4 أبراج فلكية يفضلون الصراحة في التعامل مع الآخرين
  • عاجل | لافروف: لن نسمح بانقسام سوريا وعلى إسرائيل ألا تضمن أمنها على حساب أمن الآخرين