«أيريس» يدق ناقوس الخطر.. متحور كورونا الجديد يضرب العالم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
حذر خبراء بريطانيون من تفش متحور جديد لفيروس كورونا في البلاد، مقترحين العودة لارتداء الكمامة مرة أخرى.
وارتفعت حالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة فيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع تضاؤل فعالية اللقاحات، وظهور متحور جديد من كوفيد-19، وعدم تقديم جرعات لقاح معززة إلى ما يقرب من 12 مليون بريطاني خلال فصل الشتاء الماضي.
وأظهر تقرير طبي جديد صورة مقلقة لتمحور كورونا الجديد "EG.5"، إذ ذهب العلماء إلى أنه يتغير باستمرار ويستطيع التهرب من المناعة.
وقال التقرير الصادر عن دورية الجمعية الطبية البريطانية: "لم تترك الاختبارات الأخيرة أدنى شك في أن نوعًا جديدًا من فيروس كورونا يكتسب قوة في جميع أنحاء العالم".
وبحسب الخبراء فإن الطفرات المفاجئة في متغير "EG.5"- الملقب بـ "إيريس" - تحسن من قدرات الهروب المناعي، وربما تفسر الزيادات الأخيرة في دخول المستشفيات في اليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ووفقا لتحليل المخاطر الأخير الذي أجرته منظمة الصحة العالمية فإن متغير " أوميكرون EG.5"، "أظهر زيادة في الانتشار، وميزة النمو، وخصائص الهروب من المناعة"، ولكن "لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض حتى الآن".
وحذرت كريستينا باغل، عضو في المجموعة الاستشارية العلمية المستقلة لحالات الطوارئ التي تقدم المشورة بشأن الفيروس،: "بدون تكثيف المراقبة، وفي مواجهة ضعف المناعة، فإننا نتجه إلى الشتاء أكثر عرضة للخطر".
وأشارت إلى أن أن الموجة الجديدة تسبب ضغوطا شديدة على الخدمات الصحية، مع تكرار أزمة هيئة الخدمات الصحية NHS "غير المسبوقة" في الشتاء الماضي، مع انتشار فيروس كوفيد والإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي التي ظهرت في نفس الوقت تقريبا.
وظهر متحور فيروس كورونا الجديد "إيريس" هذا الصيف، وارتفعت الأعداد التقديرية للأشخاص المصابين بكوفيد في بريطانيا بنحو 200 ألف الشهر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيريس ناقوس الخطر كورونا متحور كورونا فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"، عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) خلال عام 2021، وهو ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأوضحت الدراسة التي تم العمل عليها في إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدّد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
كذلك، أظهرت النتائج الرئيسية، تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، إذ بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
إلى ذلك، سجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، فيما سجّلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
وعلى الرغم من الفروقات في الجنس والمنطقة، إلا أن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم. فيما أكدت الدراسة على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحّد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
وبحسب الدراسة نفسها، فإنه لمعالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد، يجب تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية.
أيضا، يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم. ناهيك عن الحث على ضرورة تطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.
من جهتها، كانت مؤسسة العلوم الروسية، قد أعلنت أن علماء من روسيا والصين تمكنوا من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي سوف تسهل عملية الكشف عن مرض التوحد من خلال فحص بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "تمكن علماء من روسيا والصين من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها الكشف عن مرض التوحد بنسبة 95 في المئة، من خلال تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ".