افتتاح المؤتمر الأدبى الثالث بنادي قارون الرياضي بالفيوم
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح، اليوم السبت، المؤتمر الأدبى الثالث بنادي قارون الرياضي بالفيوم بعنوان "أشرف أبو جليل..أربعون عاما من العطاء الثقافي "والذى أقيم فى المركز الثقافي والإعلامي بالنادى بإشراف المستشار محمود عبد التواب رئيس مجلس الادارة وإيناس عبد العزيز، رئيس المركز الثقافي والإعلامي بنادي قارون وعضو مجلس الإدارة.
بدأ المؤتمر الذى قدمه القاص عويس معوض بكلمة ترحيب لايناس عبد العزيز ثم اوبريت سجل حلمك لبكرة لاطفال المدرسة الإسلامية الإعدادية بالفيوم من تأليف أشرف أبو جليل وإخراج سناء أحمد عبد ربه وإشراف أحمد تاج مدير المدرسة.
عقب ذلك بدأت جلسة الشهادات والذى أدارها الدكتور نصر الزغبي والذى تحدث عن بداية ونشأة “أبو جليل” فى قرى الفيوم وحضوره إلى قصر الثقافة بالمدينة عام 1985 وهو طالب فى السنة الأولى بكلية دار العلوم بالقاهرة، وتحدث عويس معوض عن أول قصيدة لاشرف أبوجليل والتى وصفها بأنها قصيدة منضبطه عموديا ولقاءه مع مثقفى قصر ثقافة الفيوم فى ذلك الوقت، وأنه اصطحب بعدها الأديب الراحل حمدى أبو جليل وتأسيس ورئاسته للجماعة الادبية فى كلية دار العلوم، وأشار الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا أن اهتمام أبو جليل بالثقافة والشعر أضاع عليه الكثير منها أنه قضى سبع سنوات فى كلية دار العلوم.
كما تحدثت أمل سليم عن تشجيع أبو جليل لكل المواهب، وشهادة من الدكتور منير فوزى وأخرى للكاتب عماد فؤاد والدكتور رضا بكرى وطارق عمران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي قارون الرياضي محافظة الفيوم أشرف أبوجليل أبو جلیل
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عدد الخبراء الدوليين.. مكتبة الإسكندرية تفتتح فعاليات مؤتمرها الدولي لربط علوم التراث بتراث العلوم
افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم، الذي تنظمه المكتبة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في الفترة من 6 إلى 9 إبريل 2025 وقد شهد الافتتاح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتورة جينا الفقي، رئيسة أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا، بالإضافة إلى ساشو بودليسنك، سفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر.
في كلمته، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المؤتمر سيتناول الدور البارز الذي تؤديه العلوم والتقنيات الحديثة في الحفاظ على هذا التراث القيم، ودراسته وإبرازه. وأشار إلى أنه من خلال دمج أساليب البحث المتقدمة، والتوثيق الرقمي، وتقنيات الحفظ المبتكرة، يمكننا تعزيز فهمنا لتاريخنا وجعل الإرث الثقافي لمصر في متناول الأجيال المقبلة. كما أعرب عن عميق امتنانه للعلماء والخبراء المتميزين الذين شاركوا في هذا الحدث من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن خبرتكم تضيف قيمة كبيرة لنقاشاتنا، ومساهماتكم ستلهم بلا شك اتجاهات جديدة في أبحاث التراث. وبينما نبدأ حواراً مثمراً خلال الأيام القادمة، أشجعكم جميعاً على استغلال هذه الفرصة لتبادل الأفكار وبناء شراكات جديدة، واستكشاف مناهج مبتكرة في علوم التراث. كما دعا إلى أن يكون هذا المؤتمر محفزاً لشراكات هادفة تتجاوز الحدود والتخصصات، وترسخ رسالة مشتركة لحماية التراث الثقافي والعلمي للإنسانية والاحتفاء به.
قالت الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي في مكتبة الإسكندرية، أن هذا المؤتمر يُعتبر فرصة استثنائية لجمع مجموعة من الخبراء من مختلف المناطق، بما في ذلك باحثين وعلماء ومتخصصين في مجال التراث. حيث يتيح لهم تقديم رؤى ومنهجيات وابتكارات متنوعة في هذا المجال مضيفه أن علم التراث لا يقتصر على الحفاظ على الماضي فحسب، بل يشمل أيضاً صون الهوية وضمان استفادة الأجيال القادمة من هذا الإرث وتقديره.
أكدت أن المؤتمر يبرز العلاقة الحيوية بين علم التراث وتراث العلوم، حيث يربط دراسة حفظ التراث الثقافي بالتطور التاريخي للفكر العلمي. ومن خلال تعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة، نجمع علماء الآثار والمؤرخين والعلماء وخبراء التكنولوجيا معًا لتعميق فهمنا للتراث لافته أن المؤتمر يشارك فيه خبراء من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى باحثين من دول مثل سلوفينيا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والكاميرون.