بوابة الوفد:
2025-03-03@14:46:48 GMT

2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق، والعام الماضي في طريقه إلى التغلب عليه وقد تسبب في مشاكل أكثر في العام الماضي من مجرد ارتفاع درجات الحرارة.

أصدرت مؤسسة World Weather Attribution (WWA) تقريرها السنوي "Extreme Weather" الذي يوضح كيف تسببت الزيادة القياسية البالغة 34.34 فهرنهايت في الاحترار الناجم عن الإنسان في العام الماضي في "موجات حر لا هوادة فيها وجفاف وحرائق غابات وعواصف وفيضانات".

وتقدر مؤسسة World Weather Attribution أن تغير المناخ كان مسؤولاً عن 3700 حالة وفاة على الأقل و26 حدثًا جويًا في عام 2024 أدت إلى "نزوح الملايين".

سجل التقرير ما مجموعه 219 حدثًا من عام 2024 استوفت "معايير الزناد" لتحديد الأحداث الجوية المؤثرة. وقد تأثرت العديد من الأحداث بنمط المناخ الطبيعي المعروف باسم النينيو (الذي أصبح أقوى فقط تحت تأثير تغير المناخ) ولكن دراسات WWA "وجدت أن تغير المناخ لعب دورًا أكبر من النينيو في تأجيج هذه الأحداث، بما في ذلك الجفاف التاريخي في الأمازون".

أضاف تغير المناخ في المتوسط ​​41 يومًا إضافيًا من أيام الحر الخطيرة وأدى إلى هطول أمطار وفيضانات قياسية في جميع أنحاء العالم. وجدت دراسة أجريت على 16 فيضانًا أن جميعها باستثناء واحد كانت ناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي الذي احتفظ بمزيد من الرطوبة مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة. يمكن أن تؤدي هذه الظروف المناخية أيضًا إلى تأجيج الأعاصير والعواصف الأشد فتكًا مثل هيلين، الإعصار من الفئة الرابعة الذي ضرب أمريكا في سبتمبر. تقدر إدارة ميزانية ولاية كارولينا الشمالية وإدارتها أن هيلين تسببت في أضرار بقيمة 53.8 مليار دولار في ولايتها وحدها.

كما تضرر اثنان من أهم النظم البيئية في العالم بشدة بسبب تغير المناخ في عام 2024، وفقًا لتقرير WWA. لقد شهدت غابات الأمازون المطيرة ومنطقة بانتانال الرطبة، أكبر منطقة رطبة استوائية في العالم، موجات جفاف شديدة وحرائق غابات تسببت في "خسارة هائلة في التنوع البيولوجي" في العام الماضي.

كلتا المنطقتين مهمتان للحفاظ على قوة النظم البيئية والمناخ والاقتصادات على الأرض. تعمل نباتات الأمازون على إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي من خلال عملية التمثيل الضوئي وتطلق الماء في الغلاف الجوي مما يساعد في التحكم في المناخ وتوزيع التيارات المحيطية. تضم منطقة بانتانال الرطبة عشرات الآلاف من أنواع الحياة البرية وتوفر التحكم في الفيضانات الذي تشتد الحاجة إليه في المنطقة وتخلق نشاطًا اقتصاديًا عالميًا لتربية الماشية وإنتاج فول الصويا، وفقًا لصندوق الحياة البرية العالمي.

حدد تقرير صندوق الحياة البرية العالمي بعض القرارات الحاسمة لعام 2025 لمكافحة التأثير المتزايد لتغير المناخ. يدعو التقرير إلى "تحول أسرع" بعيدًا عن استخدام الوقود الأحفوري، وتحسينات في أنظمة الإنذار المبكر للأحداث الجوية المتطرفة، والتركيز بشكل أكبر على الإبلاغ عن الوفيات المرتبطة بالحرارة وتمويل البلدان النامية والمناطق الأكثر تضررًا من آثار تغير المناخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العام الماضی تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

شركة ستيلانتس تواجه خسائر كبرى في مبيعات السيارات

سجلت شركة ستيلانتيس انخفاضًا هائلًا في أرباحها لعام 2024 بنسبة 70%، مما يمثل ضربة قوية لصناعة السيارات العالمية. 

وبلغ صافي الربح لهذا العام 5.5 مليار يورو (حوالي 5.7 مليار دولار أمريكي)، لكن بعد احتساب النفقات والخسائر التشغيلية، تكبدت الشركة خسارة صافية بلغت 133 مليون دولار.

التحديات في سوق السيارات الكهربائية

إحدى العقبات الرئيسية التي واجهتها ستيلانتيس هذا العام كانت إطلاق دودج تشارجر الجديدة، والتي جاءت في البداية كسيارة كهربائية بالكامل تحت اسم دايتونا. 

ومع ذلك، لم يكن الإقبال على الطراز الكهربائي بالحجم المتوقع، مما أجبر الشركة على الإسراع بإصدار نسخة بمحرك احتراق داخلي تعمل بمحرك هوريكان سداسي الأسطوانات، إلا أن هذا الطراز لن يكون متاحًا حتى وقت لاحق من العام.

استقالة مفاجئة وتغيير في القيادة

أدت الأوضاع المالية المضطربة إلى استقالة الرئيس التنفيذي السابق كارلوس تافاريس، وذلك بعد خلافات مع مجلس الإدارة. 

ومنذ ذلك الحين، تولت لجنة تنفيذية مؤقتة بقيادة رئيس مجلس الإدارة جون إلكان، حيث تم إجراء إصلاحات تنظيمية، أبرزها منح المزيد من الاستقلالية للرؤساء التنفيذيين للعلامات التجارية الفرعية، وهو ما أعطى تفاؤلًا جديدًا لمجموعة فيات كرايسلر أوتوموبيلز (FCA) داخل ستيلانتيس.

وفقًا لتقرير ستيلانتيس المالي لعام 2024، فإن الشركة تتوقع هامش تشغيل معدّل في منتصف خانة الآحاد، وهو مستوى منخفض مقارنة بالأعوام السابقة. 

ومع ذلك، إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فمن المنتظر أن تبدأ الشركة في تحقيق الأرباح مجددًا في النصف الثاني من العام.

لكن لا تزال هناك تحديات كبيرة قد تؤثر على مستقبل ستيلانتيس، من بينها:

الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.التعريفات الجمركية والسياسات التجارية في واشنطن.التغيرات في الطلب على السيارات الكهربائية وتأثيرها على استراتيجية الشركة.

أكد جون إلكان في بيان رسمي أن الشركة رغم الصعوبات، تمكنت من تحقيق إنجازات استراتيجية، حيث بدأت في إطلاق منصات متعددة الطاقة وإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية من خلال مشاريعها المشتركة، إلى جانب إطلاق شراكة Leapmotor International لتعزيز التوسع في الأسواق الجديدة.

وقال إلكان: “بينما كانت نتائج 2024 أقل من إمكاناتنا، إلا أننا وضعنا أسسًا قوية للمستقبل. نحن نركز على استعادة حصتنا في السوق وتحسين الأداء المالي مع تقدم عام 2025.”

يبدو أن ستيلانتيس تمر بفترة تحول حاسمة، حيث تحاول التكيف مع التحولات السريعة في صناعة السيارات. 

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟
  • أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية بجنوب الباطنة العام الماضي
  • فيلم Emilia Pérez الأكثر ترشيحا للأوسكار ألـ 97
  • وزير الزراعة: العراق صدر أكثر من 700 ألف طن من التمور العام الماضي
  • زين تحقق أرباحاً بـ 207 مليون دينار كويتي في 2024
  • ما هي الدول العربية الأكثر قدرة على توليد الكهرباء من «طاقة الرياح»؟
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • شركة ستيلانتس تواجه خسائر كبرى في مبيعات السيارات
  • «التوطين» تنجز 34 مليون معاملة ذكية العام الماضي
  • المغرب يحقق رقما قياسيا في نقل المسافرين جوا العام الماضي بـ32,7 مليون مسافر