السوداني:طلبنا من (الشرع) عدم إطلاق سراح الدواعش من سجون سوريا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 28 دجنبر 2024 - 2:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الجمعة، أن ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق، لم يدخل العراق بعد سقوط النظام في دمشق، فيما أشار إلى أن بشار الأسد لم يطلب من العراق التدخل عسكرياً في سوريا.وقال السوداني في مقابلة تلفزيونية ، إن “الوفد العراقي الذي ذهب إلى سوريا، أبلغ الإدارة الجديدة في دمشق رؤية الحكومة إزاء تطورات الأوضاع والعلاقة المطلوبة بين العراق وسوريا”، مشيراً إلى أن “الموقف الرسمي للحكومة بني على أساس عدم التدخل واحترام الإرادة الحرة للشعب السوري”.
وأضاف السوداني: “نحترم إرادة السوريين ونتطلع لعملية سياسية شاملة، وأبلغنا الإدارة الجديدة رؤيتنا بشأن الوضع الراهن”.وشدد على أن “أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب”، مؤكداً “الحرص على التنسيق مع سوريا لضبط الحدود”.وتابع السوداني أن “ماهر الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام”، لافتاً في الوقت ذاته، إلي أن “نظام الأسد لم يطلب من العراق التدخل عسكريا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية
قالت تقارير إعلامية أن اللواء محمد الشعار وزير الداخلية السوري الأسبق في نظام الاسد ونائب رئيس ما كانت تُعرف بالجبهة الوطنية التقدمية، سلَّم نفسه، اليوم الثلاثاء ، للسلطات السورية عن طريق وسطاء.
ونُشر مقطع فيديو للشعار في سيارة تتبع القوات الأمنية السورية قال خلاله إنه لم يتورط في تعذيب السوريين في سجون الوزارة، وإن ذلك جرى في سجون مثل صيدنايا.
وقال الشعار إنه سلّم نفسه “طواعية”، مبديا استعداده “للحديث بشفافية” مع السلطات الجديدة.
وأضاف “أنا كتاب مفتوح، سأتوجه إلى القيادة في دمشق لأدلي بما لدي، وأجيب عن الأسئلة بشفافية ووضوح”.
وزعم الشعار أن وزارة الداخلية “كانت مسؤولة فقط عن السجون الرسمية”، وأنه “ليس لها سجون مخفية”.
وكان الشعار الناجي الوحيد في عملية تفجير خلية الأزمة في 18 يوليو/تموز 2012، مما أدى إلى مقتل مسؤولين آخرين كانوا في الاجتماع، وإصابته بجروح.