قمة كامب ديفيد الثلاثية تختتم أعمالها وبكين تحذر من منافسة جيوسياسية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
اختتمت في منتجع كامب ديفيد قمة ثلاثية غير مسبوقة جمعت الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، في حين حذرت بكين من تداعيات تحويل منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى ساحة منافسة جيوسياسية.
وأكد بيان أميركي ياباني كوري جنوبي مشترك التزام الدول الثلاث بالتشاور الفوري وتنسيق الاستجابات للتحديات الإقليمية والاستفزازات والتهديدات التي تؤثر على مصالحها وأمنها المشترك.
كما دعا البيان إلى السلام والاستقرار في تايوان، كما دان ما وصفه "بالأعمال الخطيرة والعدوانية" للصين في بحر جنوب الصين.
والتزم القادة بتقوية اقتصاداتهم ودعم السلام والأمن الإقليمي والعالمي وتعزيز التنسيق الإستراتيجي لضمان ازدهار وأمن واستقرار منطقة المحيطين الهندي والهادي.
قمة تاريخية
ووصف الرئيس الأميركي القمة الثلاثية بالحدث التاريخي، وقال إنها تمثل حقبة جديدة في العلاقات بين الدول الثلاث، مؤكدا أن القمة خلصت إلى رفع مستوى التعاون الدفاعي في مواجهة الأخطار التي قد تواجهها الدول الثلاث.
وشدد على أن المجتمعين أكدوا أهمية الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان والتصدي لتهديدات كوريا الشمالية.
وقال بايدن إنه تم رفع مستوى التعاون الدفاعي بين الدول الثلاث "بشكل غير مسبوق، بما يشمل إطلاق مناورات متعددة المهام بشكل سنوي، ومضاعفة جهود تبادل المعلومات حول تجارب كوريا الشمالية الصاروخية، وتمتين التعاون الدفاعي على مستوى الأسلحة الباليستية".
تحذير صيني
أما في بكين، فقد دعا المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين إلى عدم تحويل منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى ساحة منافسة جيوسياسية.
وقال -في تعليقه على القمة الثلاثية في كامب ديفيد- إن محاولة حشد الدوائر وخلق التكتلات العسكرية ستثير بالتأكيد يقظة ومعارضة دول المنطقة، وفق تعبيره.
وقبل القمة، حرص مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان على القول إن هذا التعاون الثلاثي المعزز ليس بمثابة "حلف أطلسي في المحيط الهادي".
وأعلن سوليفان أن قادة الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية سيتفقون خلال القمة على إجراء تدريبات عسكرية مشتركة سنوية، كما سيتعهدون بالتشاور في ما بينهم في حال نشوب أزمات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدول الثلاث
إقرأ أيضاً:
بحث آليات تعزيز التعاون المشترك بين الهلال الأحمر السوري ونظرائه في الدول العربية
دمشق-سانا
بحث رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور حازم بقلة مع وفود الهلال الأحمر من دول عربية عدة اليوم، آليات تعزيز التعاون المشترك، والواقع الصحي والتعليمي والمعيشي للمجتمع السوري، ودور المنظمة فيما يتعلق بهذه المجالات.
وأشار الدكتور بقلة خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المنظمة بدمشق إلى الاحتياجات الكبيرة لتحسين الواقع والنهوض بالمجتمع في سوريا، وأهمية تضافر الجهود والعمل المشترك مع جميع الشركاء ضمن خطة طوارئ في هذه المرحلة وصولاً إلى الاستدامة، مؤكداً أنه يتم توزيع المساعدات التي تصل الأراضي السورية بشكل مباشر إلى مستحقيها.
وشدد الدكتور بقلة على أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يسهم في تسهيل الإجراءات لدخول جميع أنواع المساعدات إليها.
بدوره استعرض مدير مديرية التعاون والتخطيط الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط واقع المنشآت الصحية في سوريا، موضحاً أنه تم العمل على تقييمها وتبين أنها منهارة بالكامل، والخدمات فيها غير متوفرة، ما يستلزم إعادة بناء نظام صحي متكامل وترميم الفجوات.
وأوضح الدكتور قراط أنه تم وضع خطة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر، وخطة ثانية لمدة ستة أشهر، للوصول إلى خطة مستدامة تصل إلى خمس سنوات، بهدف تقديم الخدمات الصحية المجانية لجميع أفراد الشعب السوري.
ودعت وفود الهلال الأحمر إلى عدم التردد في طلب المساعدة فيما يتعلق بالاحتياجات، مؤكدين استمرار تقديم الدعم للشعب السوري وعدم تركه يواجه التحديات وحده، وخاصة أن الهلال الأحمر منظمة إنسانية قائمة على التعاون، وتعمل ضمن أسس محددة.
علياء حشمه