استقبل القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم السبت، وفداً بحرينياً برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية أن الوفد البحريني، الذي يرأسه جهاز الأمن الاستراتيجي وصل إلى دمشق لمناقشة آخر التطورات والعلاقات الثنائية بين البلدين.

ومن جهتها ذكرت صحيفة "الوطن" البحرينية، أن مسؤولين من دول عربية أخرى يستعدون للسفر إلى دمشق، مثل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي يستعد لزيارة العاصمة السورية دمشق في الأيام المقبلة، ومن المقرر أن يلتقي الشرع.

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي وفدا بحرينيا رفيع المستوى برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي معالي الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة.#سانا pic.twitter.com/4fJ4yBm9Ld

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) December 28, 2024  

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد الحرب في سوريا البحرين

إقرأ أيضاً:

رئيس الاستخبارات السورية الجديد يتحدث عن مصير المؤسسة الأمنية.. كيف ستكون الجديدة؟

قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطاب،  إن المؤسسات الأمنية سيعاد تشكيلها من جديد بعد حل كافة الأفرع وإعادة هيكلتها.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن خطاب قوله، إن "الشعب السوري بمختلف أطيافه عانى من ظلم وتسلط النظام السابق، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح".

وأردف، أن "الأفرع الأمنية تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سُلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من 5 عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".

اظهار ألبوم ليست



كما أوضح خطاب، أن "المؤسسات الأمنية سيعاد تشكيلها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم”.

والخميس، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين خطاب، رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد، في إطار إعادة هيكلة تشمل المؤسسات الحيوية للدولة.

وولد أنس حسان خطاب، في مدينة جيرود، المتواجدة، بريف دمشق، في عام 1987 لعائلة متوسطة محافظة. سجّل في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق حتى لوحق، خلال العام 2008، إثر علاقته آنذاك بمجموعة إسلامية في مدينته، فاجتاز الحدود ولذلك أطلق عليه إسم: أبو أحمد حدود.

وكان خطاب الذي يبلغ من العمر 37 عاما، إلى العراق، إبّان الغزو الأمريكي. وخلال السنوات الماضية كان خطاب مقربا من الشرع، حيث تولّى مسؤولية جهاز الأمن العام.

بعد انطلاق الثورة السورية، عاد خطاب إلى سوريا، مع جبهة النصرة قادما من العراق. وفي منتصف عام 2013، أصبح خطاب أيضا عضوا في مجلس الشورى التابع للهيئة؛ وبات المسؤول عن تعيين الحرس  الشخصي لأبو محمد الجولاني.

وعلى الرغم من خلفيته العسكرية، إلا أن القيادي أبو أحمد حدود، سعى لإتمام دراسته الجامعية، في تخصّص الهندسة المعمارية، بجامعة إدلب، إكمالا لدراسته في دمشق، وذلك عقب سنوات من القتال والنشاط المسلح في سوريا. 



وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الاستخبارات السورية الجديد يتحدث عن مصير المؤسسة الأمنية.. كيف ستكون الجديدة؟
  • وفد أمني بحريني يزور سوريا ويلتقي أحمد الشرع
  • وفد بحريني يصل سوريا ويلتقي مع الشرع بقصر الشعب
  • عمرو أديب يعلق على لقاء "الجولاني" مع رئيس جهاز المخابرات العراقي (فيديو)
  • تفاعل كبير على مواقع التواصل بسبب “مسدس الشرع” خلال لقائه الوفد العراقي / فيديو
  • وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات يلتقي الإدارة السورية
  • ‏وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات يصل إلى قصر الشعب للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع
  • مصدر سياسي:رئيس جهاز المخابرات يلتقي الإدارة السورية الجديدة في دمشق
  • رئيس جهاز المخابرات العراقي يصل دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة