في الفاشر..الجيش السوداني: مقتل 25 مسلحاً
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال الجيش السوداني اليوم السبت إنه قتل 25 مسلحاً في مدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور في غرب البلاد.
وقالت القوات المسلحة السودانية عبر فيس بوك اليوم: "دمرت قواتنا المسلحة والقوة المشتركة والمستنفرين مسنودة بالمدفعية سبعة مركبات قتالية من بينها عربة مصفحة وصرصر ومدرعة وقتلت 25 مسلحاً".وأضافت ، في تقرير عن أحداث أمس الجمعة في محور ولاية شمال دارفور، الفاشر، أن"مدينة الفاشر شهدت هدوءاً كبيراً مع استقرار الأوضاع ومع روح معنوية كبيرة للقوات وتضامنها من أجل حماية الأرض و توفير الحماية للمدنيين" .
وأضافت "نتيجة للهزائم المتكررة، وتأخر صرف المرتبات ومطالبة البعض بالانسحاب، نشبت اشتباكات بين متمردي المليشيا بالذخيرة فنتج جراء ذلك هلاك 14 منهم وجرح آخرين" .
محور ولاية شمال دارفور - الفاشر
مراسل حربي - آسيا الخليفة قبلة
التقرير اليومي - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤م
▪︎ شهدت مدينة الفاشر اليوم هدوءا كبيرا مع استقرار الأوضاع مع روح معنوية كبيرة للقوات وتضامنهم من أجل حماية الأرض و توفير الحماية للمدنيين .
▪︎ دمرت قواتنا المسلحة والقوة… pic.twitter.com/yuLq1bFExi
يذكر أن السودان يشهد صراعاً بين عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي منذ أبريل(نيسان) 2023، تسبب في أزمة إنسانية ونزوح للسودانيين داخل البلاد وإلى خارجها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات السودان أحداث السودان
إقرأ أيضاً:
مناوى هى اسمها دار (فور) وليست دار زغاوة ،فهلا تقدم لنا محاضرة تاريخية ابتداءا من هنا ؟
مناوى :
مناوى هى اسمها دار (فور) وليست دار زغاوة ، فهلا تقدم لنا محاضرة تاريخية ابتداءا من هنا ؟
مناوى ، لدينا قبائل فى الشمالية نزحت حديثا اما من دارفور او كردفان ولانها ليست اصيلة وليست لها اراضى ملك فلقد سكنت واقامت فى مناطق شبه صحراوية.
لم يعايرهم احد او يقلل من مكانتهم، البعض منهم كاد ان يسبب مشكلة فى الشمالية بسبب تعاملهم مع حميدتى، وحميدتى لم يختار التعامل معهم عن عبث .
مناوى ، اراد ان يحرر السودان كله من سيطرة الشماليين الجلابة مع عبد الواحد محمد نور ،مثله مثل جون قرنق و الحركة الشعبية شمال .
اول ظهور و تمرد لهم كان فى نفس الفاشر عام ٢٠٠٣ ،حينها كانت الانقاذ مازالت تفاوض جون قرنق .
نتيجة تمرد مناوى و عبد الواحد كانت ببساطة فتح باب الجحيم على كل دارفور ، خرج الملايين الى معسكرات نزوح ولجوء.
ومع ذلك وحتى يومنا هذا ،فمناوى وحركته لا تستطيع ان تتواجد فى اى مكان سوى الفاشر و ضواحيها، او صحراء الفاشر مع ليبيا ، فاى مكان اخر فى دارفور هو لقبيلة اخرى لا صلة لها بقبيلة مناوى .
مناوى لا يستطيع حتى ان يذهب إلى نيالا الا مع الجيش ،او الضعين او غيرها الا مع الجيش .
لكن نفس مناوى وقواته بامكانهم ان يتواجدوا و يتنقلوا فى كل الشمال و بعرباتهم القتالية.
بفضل سببين، الاول ان الشمال تحرر من القبلية تماما والعنصرية والثانية بفضل احترام الدولة واتفاقاتها.
لكن لو ارادت مجتمعات الشمال ان تتعامل كما يتعامل اهل الضعين و الجنينة و نيالا وغيرها مع مناوى وقواته فبامكانهم هذا.
وهذا هو عين ما يريده مناوى و امثاله، تفكيك الدولة لصالح المليشبات القبلية .
ومصلحة مناوى وأمثاله من حركات دارفور لا تتماشى مع تحرير دارفور من الدعم السريع اولا ، وانهاء كل التمرد فى دارفور و جمع السلاح .
فحين يكتمل هذا ستكون السلطة فى دارفور و فى المركز لكل اهل دارفور على حسب النسب السكانية للمجموعات.
ان نفس القبلية والعنصرية التى يعتمد عليها مناوى فى خطابه ستهزمه داخل دارفور نفسها وبين مكوناتها.
فالقبيلة التى ينتمى اليها مناوى وجبريل و صندل والهادي ادريس ليسوا اغلبية و لا حتى اقرب لها .
Nezar Fadlalla
إنضم لقناة النيلين على واتساب