مقتل 8 أشخاص في حمص.. والسفارة السورية في بيروت تعلّق عملها
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت، “أنه بناء على تعليمات وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق تم تعليق العمل القنصلي في السفارة حتى إشعار آخر”.
ودعت السفارة “المغتربين في لبنان لمتابعة صفحتها الرسمية لتصلهم كل الإعلانات الهامة بخصوص استئناف العمل في القسم القنصلي”.
وكان القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان علي دغمان، قال في تصريح لصحيفة “النهار” اللبنانية إن “السفارة مستمرة في عملها رغم التحديات”، مشددا على أنها “لم تغلق أبوابها منذ بداية الأزمة، و”تواصل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مثل تمديد جوازات السفر وإصدار بطاقات مرور للراغبين في العودة إلى سوريا، إضافة إلى تسجيلهم قنصليا وفق الوثائق المتاحة”.
وقال: “للأسف، تعرضت منظومة الهجرة والجوازات في سوريا لضرر كبير”، موضحا أن هذه الأضرار أثرت على القدرة على إصدار جوازات جديدة.
وأضاف أن “السفارة تحاول معالجة بعض الإجراءات التي كانت تحتاج إلى موافقات مسبقة مباشرة ضمن إمكانياتها الحالية”.
وفد أمني بحريني يصل دمشق
وصل وفد بحريني يرأسه رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، اليوم السبت، إلى قصر الشعب في دمشق.
ومن المقرر أن يجري الوفد العديد من اللقاءات السياسية والأمنية مع مسؤولي السلطات الجديدة في سوريا.
وسبق أن تلقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني اتصالا هاتفيا من نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني يوم الأربعاء الماضي.
مقتل 8 أشخاص في مدينة حمص
أفادت مصادر لوكالة “سبوتنيك” في سوريا، أنه عثر على 6 أشخاص بينهم محام مقتولين في حي السبيل داخل مدينة حمص برصاص مسلحين مجهولين.
وبحسب أهالي المنطقة، ذكرت المصادر أنه “طلب من المحامي بداية مغادرة منزله في الحي من قبل أشخاص مجهولين، ليبدأ الأخير بنقل أمتعة منزله، وأثناء ذلك، شوهد مسلحون ملثمون على دراجات نارية، قاموا بإطلاق النار على المحامي ومن معه من شبان ما أدى إلى مقتلهم على الفور”.
وأضافت المصادر، أنه “عثر على شخصين مقتولين آخرين في إحدى المزارع في محيط مدينة حمص بعد تعرضهم لإطلاق نار مباشر في الرأس والصدر، حيث تم التعرف عليهما من قبل ذويهم”.
وتابعت المصادر، أن “الساعات القليلة الماضية شهدت دخول أرتال عسكرية كبيرة تابعة “لإدارة العمليات العسكرية”، والتي أعلنت عن البدء بحملة أمنية في مدينة حمص بحثا عن مطلوبين لها رفضوا تسليم أسلحتهم”.
في السياق، ناشد أهالي مدينة حمص “بضرورة وقف تلك الحوادث الأمنية التي تسجل يوميا والكشف عن مصير عشرات الشبان الذين خطفوا في مدينتهم وريفها خلال الأسبوعين الماضيين”.
آخر تحديث: 28 ديسمبر 2024 - 13:44المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة السورية في بيروت سوريا حرة سوريا ولبنان مدینة حمص
إقرأ أيضاً:
قناة لبنانية: رفعت الأسد وأحد أبنائه غادرا إلى دبي عبر مطار بيروت
قالت قناة "الجديد" اللبنانية الخاصة، إن رفعت الأسد عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، غادر رفقة أحد أبنائه، قبل أيام، إلى مدينة دبي الإماراتية عبر مطار بيروت.
يأتي فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي بهذا الخصوص من قبل السلطات اللبنانية أو الإماراتية حتى الساعة 16:55 ت.غ.
ووفق تفاصيل نشرتها القناة، فإن رفعت الأسد (87 عاما) استقل طائرة خاصة متجهة إلى دبي الثلاثاء الماضي، رفقة شخصين أحدهما نجله سومر (52 عاما).
ولم تكشف القناة عن مصدر معلوماتها، لكنها نشرت صورا ضوئية لجوازي سفر قالت إنهما يعودان لرفعت ونجله سومر، حيث استخدماهما في السفر إلى دبي.
وتحدثت عن استخدام شخصيات محسوبة على نظام الأسد مؤخرا خط تهريب يبدأ من دمشق ويمر عبر بلدة "حلوة" الحدودية في لبنان، وصولا إلى العاصمة بيروت.
والجمعة، أفادت وسائل إعلام لبنانية بينها صحيفة "النهار" وقناة "الجديد" الخاصتان، أن الأجهزة الأمنية اللبنانية أوقفت زوجة وابنة دريد الأسد، نجل رفعت، أثناء محاولتهما السفر عبر مطار بيروت باستخدام جوازات سورية مزورة.
والأسبوع الماضي، أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي تعميم صور المطلوبين من النظام السوري السابق في مطار رفيق الحريري الدولي.
يُذكر أن رفعت كان نائبا للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وهو مطلوب لمحاكم دولية بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والتعذيب قبل أكثر من 4 عقود.
وفشل الرجل في الاستيلاء على السلطة عام 1984 عندما حاول استغلال مرض شقيقه حافظ، ليختار المنفى الإرادي في فرنسا منذ ذلك الحين.
وفي 2021، أُدين في فرنسا بتهم فساد واستخدام غير قانوني لأموال الدولة السورية، وحُكم عليه بالسجن 4 سنوات.
وفي العام ذاته، ادعت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، أن رفعت عاد إلى دمشق بقرار من بشار الأسد، الذي "ترفّع عن كل ما فعله، وسمح له بالعودة إلى سوريا". ولا يُعرف حاليا مكان وجود الرجل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.