أعلنت سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت، “أنه بناء على تعليمات وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق تم تعليق العمل القنصلي في السفارة حتى إشعار آخر”.

ودعت السفارة “المغتربين في لبنان لمتابعة صفحتها الرسمية لتصلهم كل الإعلانات الهامة بخصوص استئناف العمل في القسم القنصلي”.

وكان القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان علي دغمان، قال في تصريح لصحيفة “النهار” اللبنانية إن “السفارة مستمرة في عملها رغم التحديات”، مشددا على أنها “لم تغلق أبوابها منذ بداية الأزمة، و”تواصل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مثل تمديد جوازات السفر وإصدار بطاقات مرور للراغبين في العودة إلى سوريا، إضافة إلى تسجيلهم قنصليا وفق الوثائق المتاحة”.

وقال: “للأسف، تعرضت منظومة الهجرة والجوازات في سوريا لضرر كبير”، موضحا أن هذه الأضرار أثرت على القدرة على إصدار جوازات جديدة.

وأضاف أن “السفارة تحاول معالجة بعض الإجراءات التي كانت تحتاج إلى موافقات مسبقة مباشرة ضمن إمكانياتها الحالية”.

وفد أمني بحريني يصل دمشق

وصل وفد بحريني يرأسه رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، اليوم السبت، إلى قصر الشعب في دمشق.

ومن المقرر أن يجري الوفد العديد من اللقاءات السياسية والأمنية مع مسؤولي السلطات الجديدة في سوريا.

وسبق أن تلقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني اتصالا هاتفيا من نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني يوم الأربعاء الماضي.

مقتل 8 أشخاص في مدينة حمص

أفادت مصادر لوكالة “سبوتنيك” في سوريا، أنه عثر على 6 أشخاص بينهم محام مقتولين في حي السبيل داخل مدينة حمص برصاص مسلحين مجهولين.

وبحسب أهالي المنطقة، ذكرت المصادر أنه “طلب من المحامي بداية مغادرة منزله في الحي من قبل أشخاص مجهولين، ليبدأ الأخير بنقل أمتعة منزله، وأثناء ذلك، شوهد مسلحون ملثمون على دراجات نارية، قاموا بإطلاق النار على المحامي ومن معه من شبان ما أدى إلى مقتلهم على الفور”.

وأضافت المصادر، أنه “عثر على شخصين مقتولين آخرين في إحدى المزارع في محيط مدينة حمص بعد تعرضهم لإطلاق نار مباشر في الرأس والصدر، حيث تم التعرف عليهما من قبل ذويهم”.

وتابعت المصادر، أن “الساعات القليلة الماضية شهدت دخول أرتال عسكرية كبيرة تابعة “لإدارة العمليات العسكرية”، والتي أعلنت عن البدء بحملة أمنية في مدينة حمص بحثا عن مطلوبين لها رفضوا تسليم أسلحتهم”.

في السياق، ناشد أهالي مدينة حمص “بضرورة وقف تلك الحوادث الأمنية التي تسجل يوميا والكشف عن مصير عشرات الشبان الذين خطفوا في مدينتهم وريفها خلال الأسبوعين الماضيين”.

آخر تحديث: 28 ديسمبر 2024 - 13:44

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السفارة السورية في بيروت سوريا حرة سوريا ولبنان مدینة حمص

إقرأ أيضاً:

تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا

كشفت صحيفة "ذا هيل"، الإثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث سبل التعامل مع الوجود العسكري الروسي في سوريا، وما إذا كان ينبغي مطالبة سلطات دمشق الجديدة بطرد قوات موسكو من القواعد البحرية والجوية في البلاد.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن عقوبات واشنطن المفروضة على سوريا تمنح الولايات المتحدة نفوذا كبيرا للتأثير على الحكومة الجديدة في دمشق، برئاسة أحمد الشرع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن "مسؤولين في إدارة ترامب قدموا الشهر الماضي لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات تدريجيا، ليس منها طرد القوات الروسية من سوريا".

لكن المصادر أضافت أن "هناك نقاشا داخليا واسعا داخل الإدارة بشأن الموقف الذي يجب اتخاذه من القاعدة الروسية. تمت مناقشة الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض المسؤولين داخل الإدارة لإزالة القاعدة الروسية".

وتابعت المصادر أن طرد القوات الروسية "ليس من بين المطالب المفروضة على السوريين مقابل رفع العقوبات".

وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) لصحيفة "ذا هيل": "آمل أن تبذل كل الجهود لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وكذلك قاعدة حميميم الجوية التي تحتفظ بها روسيا في سوريا".

أما السيناتور الجمهوري جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فقد قال إن "انحراف دمشق عن روسيا وشركائها، الصين وإيران وكوريا الشمالية، سيكون مفيدا للولايات المتحدة"، متابعا: "إذا كنا نريد ذلك، وهم يريدون ذلك، فعلينا أن نحاول تحقيقه".

وقال ريش إنه لا يزال في "وضع الترقب" بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق بالسلطات الجديدة في دمشق، لكنه أشار إلى أن تخفيفا جزئيا للعقوبات ممكن.

وأوضح: "أعتقد أنه ينبغي تعليق بعض العقوبات، كي يتمكنوا من البدء في إعادة بناء بلادهم. يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني لا أزال أراقب لأرى إلى أين يتجه هذا البلد".

كما دعا النائب الجمهوري بات فالون، عضو لجنة الاستخبارات ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، الشهر الماضي إلى طرد روسيا من سوريا.

وقال عبر منصة "إكس": "إذا أردنا سلاما دائما في أوكرانيا فلا يمكننا السماح لروسيا بالاستفادة من الفوضى في سوريا والاحتفاظ بالسيطرة على قواعدها. الوجود الروسي في سوريا يصب في مصلحة وكلاء إيران الإرهابيين الذين يسعون لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض المصالح الأمنية الأميركية".

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا في دمشق: بمشاركة 120 شركة عربية ودولية انطلاق فعاليات ‏معرض سوريا الدولي الثالث للمكننة الزراعية والثروة الحيوانية ومستلزمات ‏الإنتاج الزراعي “آغرو سيريا” على أرض مدينة المعارض برعاية وزارة الزراعة
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة
  • سوريا تعلن إعادة هيكلة بعثاتها الدبلوماسية
  • وفد من سفارتي سويسرا في بيروت وعمان برفقة مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في إدلب فراس كردوش يطلع على واقع عدد من مخيمات الشمال السوري
  • مشروع لتجميل جسر الحرية في مدينة دمشق
  • الخارجية السورية تبدأ هيكلة بعثاتها الدبلوماسية وتطلب عودة سفيريها من الرياض وموسكو  
  • اول تعليق من السفارة السورية بموسكو على أنباء إنهاء أعمال بشار الجعفري
  • تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا
  • هل أخرجت إسرائيل تركيا من سوريا؟
  • مظاهرة شعبية في دمشق دعماً لأهالي قطاع غزة ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية