بغداد اليوم- بغداد

أعلن مسؤول هيئة الرأي العربية في كركوك، ناظم الشمري، اليوم السبت، (28 كانون الأول 2024)، رفضه عودة البيشمركة الى المحافظة، مبيناً أن الأهالي ينعمون بالأمن والاستقرار بفضل القوات الاتحادية.

وقال الشمري لـ"بغداد اليوم"، إن: "كركوك آمنة ومستقرة بفضل جهود القوات الأمنية من الجيش والشرطة وباقي التشكيلات من القوات الاتحادية التي ضبطت الوضع الأمني، وداعش لا يشكل أي تهديدات حقيقية لأمن المدينة".

وأضاف، أن "هنالك محاولات لبث شائعات حول عدم استقرار كركوك من الناحية الأمنية، ولكن نحن نؤكد بأن كركوك تنعم بالأمن والاستقرار، ونرفض أن تشارك أي قوة عسكرية خارج تشكيلات القوات الاتحادية بإدارة ملف كركوك، سواء كانت البيشمركة أو غيرها من القوات".

وأعلنت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، في الـ (16 آب 2024)، أن لواء المشاة الـ 22 التابع لها، نفّذ حملة تمشيط بمناطق يُشتبه بوجود خلايا إرهابية.

وقالت الوزارة في بيانٍ لها، إن قوات اللواء الـ 22 مشاة، نفّذت حملة تمشيط في قرية "قره حسن" وناحية ليلان بمحافظة كركوك.

وجددت وزارة البيشمركة التأكيد على أن قواتها "ستستمر بتنفيذ حملات تمشيط في جميع المناطق التي يُشتبه بوجود قواعد للجماعات الإرهابية".

وأعلن ممثل حكومة إقليم كردستان في قيادة العمليات المشتركة عبد الخالق طلعت، في الأول من آيار الماضي، عن مباشرة اللواءين من البيشمركة والجيش العراقي لمهامهما في محافظتي كركوك وديالى.

وتوصل الجيش العراقي ووزارة البيشمركة إلى اتفاق في آب 2011 لتشكيل لواءين مشتركين ونشرهما في مناطق الفراغات الأمنية بين قواتهما والتي يستغلها عناصر داعش لشن هجمات على القوات الأمنية وأهالي تلك المناطق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: القوات الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

التركمان ممتعضون.. نكث العهود في كركوك يثير حفيظة المكون ويصوب نحو اليكتي - عاجل

بغداد اليوم - كركوك

أكد النائب التركماني السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، أن الحكومة الجديدة في كركوك تنصلت عن الاتفاقيات المبرمة بشأن إدارة المدينة بالشراكة.

وقال ترزي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "كركوك لايمكن أن تدار بعقلية الحزب والمكون الواحد ولا يمكن أن تدار إلا بالشراكة بين جميع مكونات المدينة".

وأضاف أن "هناك محاولات حاليا لغرض الاستحواذ على الملفين الأمني والإداري من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني حصرا، باعتباره هو من يدير كركوك حاليا، ولكن ما يجري هو مخالفة لما جرى عليه من اتفاقيات تشكيل الحكومة".

وأشار إلى أنه "لا حل لكركوك إلا بإدارتها بتوزيع المناصب على المكونات الثلاثة بنسبة 32% من المناصب لكل مكون، العرب، والكرد، والتركمان".

وكان عضو مجلس النواب مختار الموسوي، أكد الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، أن المكون التركماني يتعرض الى استهداف ممنهج في كركوك يحمل بعدا سياسيا واضحا.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" التركمان جزء أساسي من مجتمع كركوك وهو القومية الثالثة لكن يتعرضون بشكل لا يقبل الشك الى استهداف ممنهج بعضها ببعد سياسي واضح تحركه اطراف لتحقيق اجندة باتت معروفة للراي العام".

وأضاف ان" الاستهدافات الأخيرة للتركمان في كركوك تستدعي التحقيق وكشف هوية من يقف وراءها والسعي الى إعطاء هذه القومية استحقاقها العادل في القرار على مستوى المحافظة"، مؤكدا ان "تقاسم السلطة وفق مبدا 33% للمكونات الثلاث في إشارة الى (العرب والكرد والتركمان) لم يطبق والانتخابات هي الأخرى لم تدفع الى إعطاء القومية الثالثة استحقاقها الحقيقي".

وأشار الى ان" تكرار استهداف التركمان مثار قلق وهو متواصل ونأمل بالقوات الامنية ان تضع حد وتعتقل المتورطين وتقدمهم للعدالة".

مقالات مشابهة

  • كتلة المالكي: لو اردنا تشكيل فصائل مسلحة لما دعمنا القوات الأمنية
  • التركمان ممتعضون.. نكث العهود في كركوك يثير حفيظة المكون ويصوب نحو اليكتي
  • التركمان ممتعضون.. نكث العهود في كركوك يثير حفيظة المكون ويصوب نحو اليكتي - عاجل
  • عرب كركوك يرفضون عودة البيشمركة إلى المحافظة
  • عرب كركوك يرفضون عودة البيشمركة: ننعم بالأمن والاستقرار بفضل القوات الاتحادية - عاجل
  • مطار كركوك يكمل استعداداته لتركيب أجهزة فحص الذهب
  • إحباط محاولة اختطاف على طريق بغداد - كركوك
  • محافظ ديالى يوجه رسالة عبر بغداد اليوم لـ200 أسرة مسيحية نازحة: المحافظة آمنة
  • محافظ ديالى يوجه رسالة عبر بغداد اليوم لـ200 أسرة مسيحية نازحة: المحافظة آمنة - عاجل