تفاصيل خطة التعليم العالي لعام 2025 لمواكبة النظم الدولية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كشف محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار وزارة التعليم، تفاصيل خطة وزارة التعليم العالي لعام 2025، والتي تهدف لمواكبة النظم الدولية، موضحا أنها تبرهن رغبة الدولة المصرية في تدويل التعليم العالي.
أستاذ مناهج: مشروع "تحالف وتنمية" يساعد في اتساق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل وزير التعليم العالي ورئيس جامعة سوهاج يشاركان في زراعة 60 شجرة مثمرة مؤسسات الدولة المصرية في التعليم العاليوأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي، وعبيدة أمير ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة "صدى البلد"، أن التدويل هو الانتقال بمؤسسات الدولة المصرية في التعليم العالي من كونها مؤسسات وطنية إلى مؤسسات عالمية.
وأشار المتخصص في أخبار وزارة التعليم، إلى أن هناك تنوع لمصادر العملية التعليمية، حيث هناك جامعات حكومية وخاصة وأهلية وأفرع لجامعات دولية وأخرى تكنولوجية، مؤكدًا أن هناك جامعات مصرية تحتل مكانة متقدمة في بعض التصنيفات العالمية وتتواجد في قائمة الـ 100 الأوائل مثل تصنيف التايمز في التخصصات البينية.
أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إنه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة بناء إنسان جديد يفكر ويفسر وله رأي ورؤية واضحة ويشترك ويتعاون ويحترم ويتقبل الأخر، عملت وزارة التعليم العالي على بناء استراتيجية جديدة للتعليم العالم لوضعه في إطار المنافسة العالمية والاستفادة من التوجهات والرؤى العالمة في تطوير التعليم للتفكير عالمياً والتطبيق محلياً.
مشروع التحالف والتنميةوأضاف «شحاتة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مشروع التحالف والتنمية جاء للوصول بالجامعات المصرية إلى الوظيفية وقدرتها على تخريج خريج ليتوافق مع ما يحتاجه سوق العمل وامتلاكه مهارات وهذا المشروع يعمل على اتساق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، متابعًا: «يكون هناك تواصل بين التعليم والعمل ليكون هناك استثمار للتعليم في البشر ويتيح للجامعات تخريج طالب يريده ويستهدفه سوق العمل».
التعليم العاليوشدد على أن التعليم العالي شهد تطور كبير خلال الفترة الماضية، إذ أنه تحول لما يسمى بـ «السياحة التعليمية»، موضحًا أن هناك زيادة في أعداد الطلاب الوافدين من أفريقيا وآسيا ودول الخليج للتعلم في مصر، مؤكدًا أنه حدث نقلة نوعية في التعليم من خلال إعداد الطالب وتاهيله لسوق العمل وتطوير البرامج المقدمة إليه.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أعلنت تقديم خدمة تعليمية متميزة بمعايير دولية خلال عام 2025 وتلبية احتياجات الطلاب في مختلف المناطق.
ونوهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العمل على إتاحة الخدمات التعليمية من خلال التوسع المستمر في إنشاء الجامعات الجديدة، وبخاصة إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة في مصر؛ بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للجامعات.
وأوضحت وزارة التعليم العالي أن ذلك ضمن إستراتيجية الوزارة لتوسيع قاعدة التعليم العالي في مصر، حيث سيتم إنشاء جامعات جديدة في مختلف أنحاء الجمهورية لتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب، وتحقيق توزيع جغرافي عادل للمؤسسات التعليمية.
وأشارت وزارة التعليم العالي إلى العمل على تطوير هذه الجامعات لتكون مجهزة بالبنية التحتية الحديثة، وتوفير برامج أكاديمية متنوعة تتوافق مع متطلبات سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم العالى بوابة الوفد الوفد مصر وزارة التعليم وزارة التعلیم العالی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
المغرب..وزارة التعليم العالي تدرس صرف المنح الجامعية شهريًا لدعم الطلبة المعوزين
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، يوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الوزارة بصدد دراسة إمكانية صرف المنح الجامعية لفائدة الطلبة على أساس شهري، بدلًا من الصيغة المعتمدة حاليًا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحسين الدعم الاجتماعي للطلبة.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، في رده على سؤال لفريق الحركة الشعبية حول “تعميم المنح الجامعية على الطلبة المنحدرين من أسر معوزة”، أن عدد المنح السنوية يتم تحديده في إطار قرار مشترك بين وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التعليم العالي، ووفقًا للاعتمادات المالية المرصودة.
وأكد ميداوي أن عملية دراسة طلبات المنح تتم اعتمادًا على السجل الاجتماعي الموحد، الذي يمثل الأداة الوطنية الرسمية لضمان مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة في الاستفادة من الدعم العمومي.
وفي ما يتعلق بالسنة الجامعية الجارية، كشف الوزير أنه تم قبول 174 ألف طلب من أصل 187 ألفًا تم التوصل بها داخل الآجال القانونية، ما يعادل نسبة استجابة وطنية بلغت 93 في المائة.
وأشار إلى أن 15 عمالة وإقليماً شهدت تلبية جميع الطلبات المقدمة، فيما تجاوزت نسبة الاستجابة 90 في المائة في 62 عمالة وإقليماً، وسجلت ما بين 80 و90 في المائة في 15 عمالة أخرى. بالمقابل، لم تتجاوز النسبة 80 في المائة في خمس عمالات فقط.
ويُرتقب أن تسهم دراسة الصرف الشهري للمنح في تعزيز الاستقرار المالي للطلبة، وتيسير تتبع مصاريفهم الدراسية والمعيشية بشكل أكثر انتظاماً.