ائتلاف دولة القانون ينفي عزم المالكي تشكيل فصيل مسلح باسم أبناء الدولة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفى مصدر مطلع داخل ائتلاف دولة القانون، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، عزم رئيسه نوري المالكي تشكيل فصيل مسلح باسم "أبناء الدولة".
وقال المصدر في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "لا صحة لأنباء عزم نوري المالكي تشكيل فصيل مسلح باسم أبناء الدولة"، مبينا أن " المالكي مؤمن بأهمية الاعتماد على أجهزة الدولة الرسمية لحماية النظام السياسي".
وأضاف أن "المالكي هو من ارسى دعائم الدولة والقانون وهو مؤمن بمنظومة الدولة الامنية".
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون تركي العتبي كشف في وقت سابق، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، عن حقيقة الشروع في تشكيل جناح "أبناء الدولة" المسلح.
وقال العتبي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "ما نشرته احدى الصحف العربية مؤخرا عن شروع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بتشكيل فصيل مسلح بعنوان أبناء الدولة هو فبركة إعلامية أخرى ننفيها جملة وتفصيلا".
وأضاف أن "ليس من نهجنا الشروع بإنشاء اجنحة مسلحة وادبيات الحزب والائتلاف دولة القانون واضحة في التعاطي مع ملف الامن في العراق من خلال مؤسساته الرسمية مؤكدا بان ما يروج يأتي ضمن سياسة الإساءة وتشويه الحقائق".
وأشار الى أن "ائتلاف دولة القانون ليس في نيته انشاء أي جناح مسلح وهو تكتل سياسي له جمهوره الكبير في المحافظات وأهدافه ومنهجه واضح وثابت".
وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية نقلت عن مصادر عراقية، أن رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، ينوي تشكيل فصيل مسلح جديد تحت مسمى "أبناء الدولة" لحماية البلاد من أي خطر مستقبلي، وذلك في ضوء التحوّلات التي شهدتها سوريا أخيراً. وقالت المصادر لـ "الأخبار" إن "تحرّك المالكي يأتي على خلفية الضغوط الدولية والإقليمية لتفكيك الفصائل المسلحة وحل الحشد الشعبي ودمجه مع المؤسسات الأمنية، ما قد يجعل العراق مرشحاً بعد سوريا لتغيير النظام أو استبدال الطبقة السياسية فيه من قبل قوى دولية وعلى رأسها الولايات المتحدة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ائتلاف دولة القانون نوری المالکی أبناء الدولة
إقرأ أيضاً:
ترحيب عربي بإعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا
رحبت دول عربية، الأحد، بإعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا، السبت.
فقد أعربت السعودية عن ترحيبها بتشكيل الحكومة السورية، وعن "أملها في أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري"، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكدت وزارة الخارجية السعودية تطلع المملكة للتعاون والعمل مع الحكومة السورية الجديدة، بما يجسد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، ويعزز من العلاقات في المجالات كافة.
كما أعربت الوزارة عن تمنياتها للحكومة السورية الجديدة بالتوفيق والسداد "بما يحقق لسوريا الشقيقة أمنها واستقرارها ورخائها".
وأعربت دولة الإمارات عن ترحيبها بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكدة "دعمها لتطلعات الشعب السوري الشقيق في تحقيق الاستقرار والازدهار"، حسب وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأوضحت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، أن "دولة الإمارات تنظر بثقة إلى أن الحكومة الجديدة ستلبي متطلبات المرحلة الانتقالية"، معربة عن "تمنياتها لها بالتوفيق والسداد، وتطلعها إلى تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وجددت الوزارة "التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة لتحقيق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والتعايش السلمي والتنمية".
وفي السياق ذاته، رحب الأردن بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، معربا عن أمله في أن "تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري الشقيق، بأن يعيش بحرية ومساواة وكرامة وسلام بعد معاناته الطويلة".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة "حرص المملكة على تعميق التعاون مع الحكومة السورية الجديدة في مختلف المجالات، بما يعكس تاريخية العلاقة واستراتيجيتها بين البلدين الشقيقين، وعلى ضرورة بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والإسناد المتبادل والثقة، ومعالجة كل القضايا، بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين"، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وجدد القضاة "التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ أمن سوريا ووحدتها واستقرارها".
والسبت أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيل حكومة انتقالية جديدة، وأكد التزامه بإعادة بناء دولة قوية ومستقرة لجميع السوريين.
وقال الشرع إن "تشكيل حكومة جديدة هو إعلان لإرادتنا المشتركة لبناء دولة جديدة. ستسعى هذه الحكومة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية على أساس المساءلة والشفافية".
وتم الإعلان عن التشكيلة الوزارية التي تضم 22 وزيرا، خلال حفل رسمي بالقصر الرئاسي في دمشق.
وكانت البلاد تحت حكم حكومة انتقالية منذ ديسمبر الماضي، برئاسة رئيس الوزراء محمد البشير الذي تم تعيينه لمدة 3 أشهر بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد.