الصحة الفلسطيينة: لا نعلم مكان أو مصير الطواقم الطبية لمستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران، إن الاحتلال أجبر المرضى والمصابين في مستشفى كمال عدوان على الإخلاء.
وأشار الدكتور خليل دقران في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إلى أن المرضى في المستشفى الإندونيسي يعانون من انعدام الرعاية الطبية، بالإضافة إلى نقص في الطعام والماء.
وأكد أن مصير الطواقم الطبية لمستشفى كمال عدوان لا يزال مجهولًا، موضحًا أن شمال قطاع غزة بات خاليًا من الخدمات الصحية بعد خروج جميع المستشفيات عن الخدمة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين فلسطينيين، في استمرار للانتهاكات ضد الطواقم الطبية في القطاع.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال أحرقت مباني في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع، ودمرت جميع المولدات الكهربائية في المستشفى.
وأضافت الصحة الفلسطينية، في بيان: "نطالب المؤسسات الدولية بإيجاد بديل لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في شمال قطاع غزة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ449 على التوالي، من خلال شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى كمال عدوان المستشفى الإندونيسي کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.