لأول مرة.. الشيخ عبد الباسط يتلو برواية ورش على إذاعة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، اللواء طارق عبد الباسط عبد الصمد، والذي أهدى الهيئة نسخة من ختمة كاملة للقرآن الكريم برواية ورش عن نافع.
وكان قيثارة السماء الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، قد سجل القرآن الكريم برواية ورش في المملكة المغربية قبل رحيله.
وبحسب بيان، يصبح بذلك المصحف المرتل برواية ورش للشيخ عبد الباسط ثاني مصحف مرتل تم اعتماده برواية ورش بعد الشيخ محمود خليل الحصري.
وتبدأ إذاعة القرآن الكريم بث التلاوة النادرة في الأول من يناير 2025 مع ذكرى ميلاد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
يذكر أن رواية ورش عن نافع هي إحدى الروايات المتواترة التي يقرأ بها القرآن الكريم، وبينما تنتشر رواية حفص عن عاصم في مصر والمشرق العربي، تنتشر رواية ورش عن نافع في شمال وغرب إفريقيا وبعض مناطق آسيا.
اقرأ أيضًا:
الأرصاد تحذر من أمطار ورياح وبرودة بداية من اليوم
وزير الصحة: عقوبات المسؤولية الطبية ليست مستحدثة.. ومنقولة نصًا من قانون العقوبات
بث مباشر.. رئيس الوزراء يتفقد مصانع غزل المحلة
وزير الصحة: مبادرة "بداية" قدمت 288 مليون خدمة خلال 100 يوم بمشاركة 32 جهة
الشيخ عبد الباسط إذاعة القرآن الكريم الكاتب أحمد المسلمان
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سعر الدولار أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة مسلسلات رمضان 2025 أول أيام شهر رمضان 2025 رمضان 2025 تصفيات أمم إفريقيا 2025 الشيخ عبد الباسط إذاعة القرآن الكريم الشیخ عبد الباسط القرآن الکریم بروایة ورش
إقرأ أيضاً:
القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".
وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.
ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.
وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.
وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".
واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".
إعلان الدراسة الجامعيةوبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.
وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".
وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.
ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.
2/3/2025