دبي تؤكد جهوزيتها لتسهيل احتفالات رأس السنة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
دبي - وام
أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن الإمارة أثبتت ريادتها العالمية في إدارة الفعاليات الكبرى، بفضل بنيتها التحتية المتقدمة ونظم التحكم الذكية التي تضمن انسيابية الحركة المرورية وسهولة التنقل في جميع الأوقات، بما في ذلك خلال أحداث بحجم احتفالات رأس السنة وإكسبو.
وأوضح حسين البنا، المدير التنفيذي في هيئة الطرق والمواصلات، في تصريح لوكالة أنباء الأمارات «وام»، أن دبي تمتلك مراكز تحكم مرورية تُعد من الأكثر تقدمًا عالميًا، من بينها مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل حركة السير وتوجيهها، ما يتيح التعامل مع الحوادث وضمان انسيابية المرور بشكل فوري، بالإضافة إلى مركز التحكم الموحد، الذي يعد أحد أكبر وأحدث المراكز على مستوى العالم، والذي يربط جميع منظومات النقل والمواصلات تحت منصة واحدة، ما يسهم في إدارة وسائل النقل العام المختلفة، ومركبات الأجرة بفعالية فائقة.
وأضاف أنه تم افتتاح 5 جسور جديدة على شارع الخيل، ما زاد الطاقة الاستيعابية بنسبة 30%، وأسهم في توفير خيارات مرورية بديلة في حال إغلاق شارع الشيخ زايد خلال الفعاليات الكبرى، وأن الهيئة خصصت حوالي 260 حافلة إضافية هذا العام، بزيادة تصل إلى 15% عن العام الماضي، لنقل الزوار إلى منطقة برج خليفة بأريحية تامة.
وأكد أن مترو دبي سيعمل على مدار 43 ساعة متواصلة خلال ليلة رأس السنة، لضمان انسيابية الحركة واستيعاب الأعداد الكبيرة من الجمهور، مشيرا إلى توفر 20 ألف موقف إضافي للسيارات في مناطق مختلفة بالقرب من برج خليفة، بالإضافة إلى مواقف نادي الوصل، ومواقف الادارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ومواقف الكفاف، وذلك في إطار توفير خطة مرورية متكاملة إلى جانب محور أنظمة النقل ومحور الأنظمة المرورية لمراقبة حركة المرور وتوجيه الجمهور إلى المسارات المناسبة.
وأوضح أن مراكز التحكم الذكية تستخدم مجسات وتقنيات حديثة لتتبع الكثافة المرورية وتوجيه الجمهور إلى الطرق البديلة بشكل فوري، مؤكدًا أن الخطط التشغيلية تشمل استخدام نظم ذكاء اصطناعي لتوزيع الحافلات ومركبات الأجرة بحسب الحاجة، وضمان تكامل الشبكة المرورية خلال ذروة الأحداث.
وأشار البنا إلى أهمية مركز التحكم الموحد الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث يتيح إدارة متكاملة لكافة وسائل النقل العام والخاصة، بما في ذلك القدرة على مراقبة وتوجيه الحركة في الوقت الفعلي، موكداً أن الخطط التشغيلية تتضمن توفير استجابة سريعة لأي طارئ قد يحدث خلال الفعاليات الكبرى، بما يضمن سلامة الجمهور وسهولة تنقلهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي احتفالات رأس السنة
إقرأ أيضاً:
مصطفى شعبان نجومية صنعته الموهبة ورسخها الاجتهاد في قلب الجمهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زمن يبحث فيه الكثيرون عن الأضواء السريعة و«الترندات»، اختار النجم مصطفى شعبان طريقًا مختلفًا، يغرد من خلالها خارج السرب بأسلوبه الخاص، مؤمن بأن الفنان وموهبته وفنه هما الوسيلة الوحيدة للوصول لقلب الجمهور، وأن الفن رسالة ومسؤولية قبل أن يكون شهرة ونجاحًا، فقدم أعمالًا تحمل بصمته الخاصة، وارتبط بها الجمهور وأحب أعماله وشغفه الذي يتجلى في كل شخصية يجسدها؛ يرحبوا به دائمًا وسطهم وفي بيوتهم، ليمنحو لي مكانة استثنائية بين نجوم جيله.
فلم يكن نجاح مصطفى شعبان وتفوقه الاستثنائي بمسلسل «حكيم باشا» الذى يعرض حاليًا فى السباق الرمضاني والذي يتصدر الترند اليومي على جميع محركات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وليد اللحظة، بل أنه أتى هذا بفضل صدق أدائه وشغفه وموهبته الفريدة، فيرون فيه دائمًا الفارس، والأخ الداعم، والزوج المخلص، والأب الحنون، فهو نموذجًا للرجل العربي الأصيل المثقف الذى يحافظ على احترامه وتقديره لمن حوله، ولم لا؟ وده لأنه من بيت زاخر بالكرم والإبداع ورسخ فيه الثقافة والفن، فنشأ في بيت يحتضن الإبداع، ليعطوا قوة فى الأداء وعمقه، ليضيف حسه المرهف والقدرة على تجسيد الشخصيات بروح صادقة.
مصطفى شعبان.. مشوار كفاح لم يكن طريق سهلًا أو مفروشًا بالورود، كما قد يظن البعض لكنه معتمد فقط على موهبته واجتهاده، فهو يؤمن بأن النجاح الحقيقي لا يأتي إلا بالجهد والتعب، فصنع اسمه ورسّخ مكانته في قلوب الجمهور ليست من فراغ.
محطات مهمة في بداية مشوار مصطفى شعبانبدأ مصطفى يتحسن خطواته الفنية بصورة بسيطة فتخرج من قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وبالرغم من عمله بالإخراج المسرحي خلال فترة الجامعة، إلا أنه توجه بكامل طاقته نحو التمثيل.
ثم بدأ مع الفنان محمد صبحي في مسرحية (بالعربي الفصيح)، ثم توجه للسينما وبدأ فيها في عام 1996 من خلال فيلم (رومانتيكا) مع الممثل والمخرج زكي فطين عبد الوهاب، وتلاه بعدة أعمال منها: (فتاة من اسرائيل، القبطان، الشرف، مافيا)، ثم قدم أدوار البطولة السينمائية منذ ذلك الوقت من خلال أفلام (أحلام عمرنا، فتح عينيك، كود 36، الوتر).
وتوجه للدراما التليفزيونية في السنوات الأخيرة ليصبح الحصان الرابح لكل عام، ومن أهم أعماله (عائلة الحاج متولي، العميل 1001، الزوجة الرابعة، مزاج الخير، أبو جبل، بابا المجال، ملوك الجدعنه، دايما عامر، المعلم) وغيرهم.
مصطفى شق طريقه في عالم الفن بخطوات واثقة ومدروسة، ليؤكد موهبته مع كل شخصية يجسدها وبمرور السنوات، ازداد بريقه وتألق ليثبت للجميع أن موهبته في التمثيل حقيقية نابعة من اجتهاده الشخصي، بعيدًا عن أي وساطة، حتى أصبح نجم يحظى بثقة الجمهور العربي أولًا ومن ثم المنتجين، ومع مرور الوقت، واصل رحلته الفنية بخطى ثابتة، حيث لم يمر عام دون أن يشارك في رمضان بعمل من توقيعه.
ذكاء مصطفى شعبانلا يعتمد مصطفى شعبان على موهبته فقط، بل يمتلك أيضًا ذكاءً فنيًا في انتقاء أدواره، ففضل خوض التحديات من خلال أعمال جادة تتناول قضايا شائكة، ليضع بصمته الخاصة في عالم البطولات المنفردة.
النضج الفنيخلال السنوات الأربع الأخيرة، يعيش مصطفى شعبان مرحلة من النضج الفني والتألق، حيث أصبح خياراته أكثر دقة وجرأة، مما جعله يتألق في أدوار استثنائية وآخرهم مسلسل «حكيم باشا».